رئيس مدينة مرسى مطروح: الانتهاء من مشروعات الغاز والصرف الصحي يونيو المقبل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقد رضا جاب الله، رئيس مدينة مرسى مطروح اجتماعا لمتابعة موقف المشروعات الجاري تنفيذها للبنية التحتية، بحضور ممثلي شركات الغازومياه الشرب والصرف الصحي والجهات المعنية، طبقاً لتعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
موعد الانتهاء من مشروعات الغاز والصرف الصحيوقال رئيس مدينة مرسى مطروح، اليوم، خلال الاجتماع بمجلس المدينة مع مديري الإدارات المختصة إنه سيتم الانتهاء من جميع مشروعات البنية التحتية مع الشركات المنفذة ومديرية الطرق في يونيو 2024، في مناطق حي الشروق بالكيلو 7، والعجارمة والشيخ عطيوة، والعراوة والعمدة فرج والكيلو 4، قبل أعمال الرصف وتوصيل الغاز الطبيعي والصرف الصحي ومياه الشرب والاتصالات ومشروعات البنية التحتية بتلك المناطق قبل أعمال الرصف.
وأشار إلى أنّ أعمال الرصف الجاري تنفيذها بنطاق مدينة مرسى مطروح والشوارع التي انتهت منها أعمال الرصف بمناطق الكيلو 1 شرق مرسى مطروح شارع مجمع خير الله ومنطقة العجارمة، ومتابعة أعمال توصيل الغاز الطبيعي والوصلات المنزلية لمشروع الصرف الصحي في بعض المناطق والتجمعات السكنية، موجها النداء لسكان المنطقة بالحفاظ على أعمال الرصف لضمان ظهور المنطقة بالشكل الحضاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى مطروح محافظة مطروح الغاز الطبيعي الصرف الصحي مشروعات البنية التحتية مدینة مرسى مطروح والصرف الصحی أعمال الرصف
إقرأ أيضاً:
4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة الأفريقية في تأمين مصادر تمويل خارجية لمشروعاتها التنموية، دعت مؤسسة التمويل الأفريقية حكومات القارة إلى تبني نهج جديد يعتمد على تعبئة رءوس الأموال المحلية.
وقدّرت المؤسسة أن هناك ما يقرب من أربعة تريليونات دولار تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد والثروة السيادية، يمكن أن تُسهم في سد فجوة التمويل وتحقيق قفزة نوعية في مشاريع البنية التحتية.
بنية تحتية بحاجة إلى تمويل عاجلأكدت المؤسسة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مشروعات تطوير السكك الحديدية وزيادة قدرة توليد الطاقة تأتي على رأس أولويات القارة، في ظل التوسع السكاني والنمو الاقتصادي في العديد من الدول الأفريقية. إلا أن المصادر التقليدية للتمويل، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية، لم تعد كافية لمواكبة الاحتياجات المتنامية.
ارتفاع التكاليف وتقلص الدعم الخارجيوأشار التقرير إلى أن الظروف العالمية الحالية، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ميزانيات المانحين، فضلاً عن السياسات الحمائية التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة، تسببت في تضييق فرص الحصول على تمويل خارجي. وأضاف أن العديد من الحكومات الأفريقية تجد صعوبة في تخصيص جزء كافٍ من ميزانياتها الوطنية لتمويل مشروعات التنمية، بسبب الارتفاع المطّرد في مدفوعات الفائدة.
الحل يكمن في الداخلورغم هذه التحديات، ترى مؤسسة التمويل الأفريقية أن الحل يكمن في استغلال ما وصفته بـ "الثروات الكامنة" داخل القارة، والمتمثلة في رؤوس الأموال الضخمة التي تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية، والبنوك المركزية والتجارية. لكنها شددت على أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية، تشمل تحديث قطاعات الاقتصاد غير الرسمية، وإعادة النظر في اللوائح الخاصة بصناديق التقاعد لتمكينها من الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بعيدة المدى.
ضرورة اعتماد نهج تمويلي جديدفي ضوء التراجع الحاد في الدعم الخارجي، لم تعد أفريقيا تملك رفاهية الاعتماد على المصادر التقليدية لتمويل مشروعاتها التنموية. وتبدو دعوة مؤسسة التمويل الأفريقية لاستخدام الموارد المحلية بمثابة دعوة للاستقلال المالي وبناء مستقبل قائم على إمكانات القارة نفسها. ويبقى التحدي الأكبر هو تهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لاستيعاب هذه الاستثمارات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر تأثيراً في حياة الشعوب الأفريقية.