وزير الخارجية: استقرار منطقة الساحل الأفريقي جزء لا يتجزأ من أمن مصر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكّد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أنَّه تحدث مع نظيره النيجري عن الوضع في منطقة الساحل الأفريقي، وأهمية تحقيق الاستقرار من خلال التنمية ومكافحة الإرهاب، مشددًا على أن مصر ترى أن استقرار المنطقة، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وبالتالي أمن واستقرار منطقة الساحل الأفريقي هو من أمن واستقرار مصر.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مؤتمر مع نظيره النيجري، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أنَّه في الفترة القادمة سيوجد تطوير نوعي للمنطقة مع النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى الجابون وتشاد وكل دول الساحل.
وتابع: «تحدثنا أيضًا عن التعاون في المجال الاقتصادي والتنموي، وتباحثنا حول العديد من الملفات الإقليمية التي تهم البلدين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، والتصعيد في لبنان».
وأشار إلى أهمية الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، ولا مجال لحصول أي دولة على الأمن والاستقرار في ظل أوهام القوة وغطرستها، وأنه لا يمكن إعادة الأمن والاستقرار إلا بإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الساحل الأفريقي القضية الفلسطينية غزة لبنان الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التونسي: مواصلة التنسيق مع الجزائر لتعزيز الأمن والإستقرار بالمنطقة
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، حرص القيادة التونسية على مواصلة التنسيق والتشاور الدائم مع الجزائر. خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وتعزيزا للأمن ودعائم الإستقرار والتنمية في المنطقة.
وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قال النفطي أن هذا اللقاء. الذي جرى في إطار مشاركته في الاجتماع التشاوري الثلاثي حول ليبيا الشقيقة والذي سيجمع غدا الخميس كلا من الجزائر وتونس ومصر. سمح له بأن ينقل إلى رئيس الجمهورية تحيات أخيه الرئيس التونسي قيس سعيد. معبرا عن “اعتزاز تونس العميق بعلاقات الأخوة المتينة التي تجمع بين البلدين”.
كما أكد النفطي، حرص القيادة التونسية على مواصلة التنسيق والتشاور الدائم مع الجزائر. خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وتعزيزا للأمن ودعائم الإستقرار والتنمية في المنطقة”. مؤكدا تطابق الرؤى بين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ، وأخيه الرئيس، قيس سعيد. لا سيما حول الشأن الليبي، فيما يتعلق بضرورة النأي بليبيا الشقيقة عن التجاذبات الإقليمية والدولية واعتماد مقاربة “ليبية-ليبية” خالصة لإيجاد حل دائم بربوع ليبيا.
كما تم التأكيد أيضا على أهمية آلية التشاور بين دول الجوار، “بما يتيح سبل تنسيق المواقف والإسهام الفاعل في ترسيخ الاستقرار وتسريع وتيرة التسوية السياسية في ليبيا، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة”.
وفي السياق ذاته، أفاد الوزير التونسي بأنه أطلع رئيس الجمهورية بفحوى المحادثات التي جمعته مع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، بشأن “إحكام الإعداد للدورة الـ 23للجنة الكبرى المشتركة التي تحتضنها تونس في الفترة ما بين 9 و12 ديسمبر المقبل”.
وعبر عن أمله في أن تكون هذه الدورة “محطة إضافية هامة في مسار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ودفعه وتوسيعه لإقامة شراكة استراتيجية صلبة على كافة الأصعدة”.