الإعلامية فاتن عبد المعبود: آلام الجنود الإسرائيليين تعكس تفسير الآية الكريمة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استشهدت الإعلامية فاتن عبد المعبود خلال برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد" بآية من القرآن الكريم، قائلة: ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾، (سورة النساء، الآية 104)، معتبرة أن هذه الآية تعكس معاناة الجنود الإسرائيليين في ضوء الأفعال التي ارتكبوها خلال المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة ولبنان.
وأوضحت عبد المعبود أن تفسير الآية يبرز الفارق بين الآلام التي يعيشها الفلسطينيون والعرب بشكل عام بسبب القصف والأحداث، والآلام التي يعانيها الجنود الإسرائيليون المشاركون في تلك الأعمال، مشيرة إلى أن الفرق يكمن في الإيمان والأمل بالفرج من الله، بينما يعيش الطرف الآخر بدون هذا الرجاء.
كما لفتت عبد المعبود إلى مقطع فيديو نُشر على "آر تي عربي" يظهر وزير المالية الإسرائيلي، بَتسلئيل سموتريتش، الذي يُعتبر من الشخصيات المتطرفة في الحكومة، وهو يتحدث متأثرًا عن جنود الجيش الإسرائيلي الذين قُتلوا خلال المعارك في غزة ولبنان.
وأشارت إلى أن مشهد بكاء الوزير الإسرائيلي على الجنود يعكس واقعًا مختلفًا يعيشونه، حيث تتحول الآلام إلى هاجس يعبر عن الخوف والندم.
واختتمت عبد المعبود بقولها إن الآية الكريمة تمثل انعكاسًا لهذا التباين العميق في الآلام، مشيرة إلى ضرورة التفكر في هذه المعاني وسط الأوضاع الراهنة.
فاتن عبد المعبود تنعى مصطفى فهمي: ملك الدراما المصرية والعربية.. فيديونعت الإعلامية فاتن عبد المعبود، الفنان القدير مصطفى فهمي، الذي وافته المنية صباح اليوم، متأثرًا بجراحته الأخيرة في المخ؛ تعرض لها أغسطس الماضي.
وقالت فاتن عبد المعبود خلال تقديم برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «فقدنا قيمة فنية كبيرة، الفنان مصطفى فهمي ملك الدراما المصرية والعربية، فقد كان نجم أنيق وشيك».
وتابعت فاتن عبد المعبود : «مصطفى فهمي ترك بصمة عميقة ومؤثرة فينا كلنا سواء في مصر أو خارجها، وكلنا طبعًا زعلانين على غيابه».
149 عملاً فنياًوأضافت فاتن عبد المعبود، أن الراحل مصطفى فهمي قدر يوصل لـ 149 عمل فني، من بينهم (رحلة الشقاء، حياة الجوهري، إني خائفة، الرجل الذي أحبه، قصة الأمس، القلب يخطئ أحيانًا، دموع في عيون وقحة).
واختتمت الإعلامية فاتن عبد المعبود، «مصطفى فهمي عانى خلال الساعات الأخيرة بسبب جراحة دقيقة أجراها مؤخرًا، ليغيب عن دنيانا وسط أجواء حزينة وقاسية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاتن عبد المعبود صدى البلد الإسرائيليين إسرائيل الفلسطينيون فلسطين الإعلامیة فاتن عبد المعبود مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
في خضم الحرب الضارية الجارية على الجبهة الأوكرانية الشرقية، لجأت كييف إلى حلّ غير تقليدي لتعويض النقص الحاد في الجنود؛ وهو تجنيد السجناء، بمن فيهم المدانون بالقتل.
ورد ذلك في تقرير نشرته صحيفة "تايمز" البريطانية أعده مراسلها في كييف أنطوني لويد، وقال فيه إن أكثر من خُمس نزلاء السجون يخدمون حاليا في الجيش في الوقت الذي تحاول فيه أوكرانيا التعامل مع مشكلة نقص الجنود في الجبهة الشرقية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نفتقر لإستراتيجية خروج وإيران تجيد التصويبend of listوأكد لويد أن المدانين في السجون هم الذين يحصلون على أعلى تقدير في الخطوط الأمامية للقتال، وأن الضباط المسؤولين عن التجنيد يقومون حاليا بزيارة السجون يوميا لاختيار المسجونين والمسجونات للقتال في الوحدات الهجومية ضد القوات الروسية.
وأشار لويد إلى إقرار قانون جديد في أوكرانيا منذ مايو/أيار 2023 يسمح بالإفراج المشروط عن بعض النزلاء مقابل الخدمة العسكرية.
المدانون بالقتل
يقول يفهين بيكالوف نائب وزير العدل: "الوحدات القتالية تفضّل المجندين من السجون، خصوصا المدانين بالقتل، لما لديهم من قدرة عالية على البقاء ومقاومة أقل للقتل".
وذكر المراسل أن دوافع هؤلاء السجناء تتعدد، فمنهم من يقاتل بدافع وطني، وآخرون يبحثون عن معنى جديد لحياتهم أو تكفير عن ماضيهم الإجرامي.
ويقول أحد أبرز هؤلاء، وهو فاديم فورمانيوك، الذي أمضى 28 عاما خلف القضبان قبل أن يصبح عنصرا فاعلا في أحد الألوية في الخطوط المتقدمة للقتال: "لا أريد أن تُذكرني عائلتي كما كنت، بل كما أصبحت: جندي في خدمة الوطن".
وتبدأ العملية بطلب السجين، ثم خضوعه لفحوص طبية ونفسية صارمة، قبل أن تنظر المحكمة في إطلاق سراحه. وقد رفضت السلطات منذ بدء البرنامج 1300 طلب، أغلبها لأسباب صحية أو قانونية.
إعلانلكن لا يُعامل جميع السجناء بالمثل بعد انضمامهم. فبعضهم يُرسل إلى وحدات خاصة لتنفيذ مهام عالية الخطورة، وآخرون يُدمجون في وحدات عادية، بحسب رؤية القادة.
ورغم بعض الحوادث، ترى الحكومة أن البرنامج ناجح، بل وفعّال أكثر من التجنيد الإجباري التقليدي. ويؤكد بيكالوف: "الوحدات تفضّل السجناء المتطوعين على المجندين المترددين. هذا البرنامج لا يعزّز فقط قوتنا العسكرية، بل يمنح السجناء فرصة لإعادة تعريف أنفسهم".
ويختم لويد تقريره بالقول إنه لا عجب أن يصبح القتلة، الجنود الأكثر طلبا في أوكرانيا، حيث تتداخل الرغبة في البقاء بالرغبة في الغفران.