"اليونيسكو": المتاحف قادرة على استقطاب الشباب عبر "استكشاف المستقبل"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) أن مسألة استقطاب الشباب لا تُمَثِّل تحديًا بالنسبة لجميع متاحف العالم، خاصةً تلك التي جعلت من مهمتها استكشاف المستقبل، مثل متحف الاكتشاف الأسترالي.
وقالت مديرة الدّراسات المتحفيّة بجامعة كوينزلاند الأسترالية كارولين ويلسون بارناو -في العدد الأخير من رسالة "اليونيسكو" الصادرة للفترة ما بين شهري أكتوبر وديسمبر- إن استخدام التقنيّات الرقميّة يُمكن أن يساعد على جذب فئة الشباب للمتاحف.
وأشارت كارولين إلى أن متحف الاكتشاف الأسترالي عمل -منذ افتتاحه في عام 2018- على إشراك المراهقين والشباب في تأمّلات نقديّة حول الاتّجاهات العالمية الراهنة، من خلال تنظيم معارض شهدت بعض النجاح.
من جانبها، قالت مديرة متحف الاكتشاف الأسترالي كريستين ألفورد إن الدراسات حول زوار المتحف أوضحت أن حوالي 30% من الجمهور تنتمي إلى الفئة العمرية بين 15 إلى 25 عامًا، وهي الفئة التي تجد المتاحف عمومًا صعوبة في جذبها، موضحةً أن معارض المتحف تتناول موضوعات تستقطب اهتمام الشباب.
وأضافت كريستين أن المتحف وضع استراتيجيات محدّدة للاقتراب أكثر ما يمكن من اهتمامات الشّباب وجعلهم فاعلين بالكامل وليس مجرّد زوّار، مشيرةً إلى أن المتحف ينظم "منتدى المستقبل" لتحديد شكل العروض وموضوعاتها، حيث تُعقد هذه الاجتماعات وفقًا لمنهجية تتيح للجمهور إمكانية ضبط جدول الأعمال بأنفسهم.
وتابعت كريستين أن المتحف يُنظم كل سنتين أو ثلاث سنوات منتدى يجمع حوالي مائة شخص، بينهم شباب وأطفال في المدارس ومعلمون وأكاديميون وممثّلو القطاعات الصّناعية، للمشاركة والتفكير في مستقبل المتحف.
وتجتمع إدارة المتحف مع لجنة من الشّباب عشر مرات في العام، حيث يُتاح لأعضاء مجلس الشباب التعبير عن آرائهم بشأن النماذج والمفاهيم المعروضة مقابل الحصول على أجر، وتدريب على التصميم.
ويُعتبر معرض "معطّل" -الذي يستضيفه المتحف في تلك الأيام- التّجسيد الأفضل لهذا الأمر، وفيه دُعي الجمهور إلى تخيل صورة إيجابية للمستقبل بطريقة ملموسة، وتحليل مختلف إمكانات هذا الخيار وأخذ الإبداع البشري بعين الاعتبار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسكو زيارة المتاحف
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يؤكد تعمد العدو الصهيوني حجب التغطية الإعلامية لطمس جرائمه في غزة
الثورة نت/..
انتقد مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، محمد ياسين، اليوم الأربعاء، ممارسات العدو الإسرائيلي، التي وصفها بمحاولة ممنهجة للتستر على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، من خلال التضييق على حرية التغطية الإعلامية ومنع وسائل الإعلام من نقل حقيقة ما يجري من دمار ومعاناة إنسانية مستمرة.
واعتبر ياسين في تصريح لوكالة “شهاب”الفلسطينية ، أن هذه السياسة تمثل “جريمة مزدوجة”، حيث لا يكتفي العدو الإسرائيلي بارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين، بل يسعى كذلك إلى طمس الحقيقة ومنع العالم من الاطلاع على حجم الكارثة الإنسانية.
وأوضح ياسين أن حرية التغطية الصحفية حق مكفول بموجب القوانين الدولية، بما فيها اتفاقيات جنيف، التي تنص صراحة على حماية الصحفيين خلال النزاعات المسلحة، مشددًا على أن تقييد هذا الحق يشكل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وطالب المؤسسات الإعلامية الدولية والمنظمات الحقوقية والأممية بـ التحرك الفوري لوقف هذه الإجراءات القمعية، وضمان حرية العمل الإعلامي في غزة.
كما حيّا الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون أداء مهامهم رغم التهديدات والمخاطر، داعيًا المجتمع الدولي إلى توفير حماية حقيقية لهم تضمن استمرار نقل الحقيقة إلى العالم.