“الشؤونُ الإسلامية والأوقاف والزكاة” تنهي المرحلة الأولى من عملية فرز الحجاج للموسم المقبل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكدتِ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة قبولَ طلباتِ كل من بلغتْ أعمارهم السبعين فما فوق لأداء فريضة الحج في الموسم القادم 1446- 2025 حسب المعايير والشروط المعتمدة وأوضحت أن عدد من سجلوا للحج عبر قنوات الهيئة بلغ نحو 60248 متعاملاً، منهم (51732) لم يسبق لهم أداء المناسك من قبل.
وذكرت الهيئة بهذه المناسبة أنَّ حصةَ دولة الإمارات العربية المتحدة المخصصة من قبل السلطات في المملكة العربية السعودية تبلغ (6228) حاجاً، تم توزيعها على المواطنين حسب النظام المرجعي المنظم لشؤون الحج، مؤكدةً أنَّ عملية الفرز الأولي انتهت بسلاسةٍ ومرونةٍ وشفافيةٍ من خلال نظام الحج والعمرة الإلكتروني وتم اعتماد 3051 تصريحاً لفئة أصحاب الهمم وأصحاب الأمراض المستعصية و كبار المواطنين مع محارمهم ومرافقيهم، أي ما يعادل نسبة 49% من إجمالي الحصة وشمل ذلك جميع المتعاملين المسجلين لعمر 70 عاماً وأكثر وأشارت إلى أنه تم تخصيص 3177 تصريحاً لباقي الفئات العمرية مع محارمهم ومرافقيهم بنسبة 51% من إجمالي الحصة.
ونوهت الهيئة إلى أنه سيتم إشعار المقبولين للحج للموسم القادم من خلال الرسائل النصية مع إرسال رسائل اعتذارٍ نصيةٍ أخرى للذين لم يتم اختيارهم وفق عملية الفرز سائلين الله لهم التوفيقَ في الأعوام القادمة.
وأكدتِ الهيئةُ حرصها على تمكين حجاج الدولة من القيام بالإجراءات المطلوبة في الوقت المحدد وفقَ رحلة المتعامل في باقة الحج الرقمية التفاعلية بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة واستعداداتها المبكرة للموسم بما يحقق رؤية قيادتنا الرشيدة ومستهدفات الحكومة كاشفةً عن أنه سيتم اعتمادُ وطرح برامج الحملات خلال شهر ديسمبر القادم ليلتحق الحجاج بالبرامج المعتمدة لدى الهيئة ودعت الحجاجَ إلى متابعة قنواتها والتواصلِ عبر الوسائل المحددة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدء عملية تبادل الأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
بدأت المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، باستلام الصليب الأحمر 7 أسرى إسرائيليين بعد الإفراج عنهم في قطاع غزة. فيما أعلنت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها دخلت إلى سجن "عوفر" غرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، قبل قليل، من أجل نقل أحد الأسرى المرضى المنوي الإفراج عنّه.
وبحسب المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة على دفعتين ويبلغ عددهم 20 شخصا، إضافة إلى تسليم 28 جثة تدريجيا، بحسب التقدم الذي سيحدث لاستخراجها من تحت أنقاض المنازل في قطاع غزة.
في المقابل تفرج سلطات الاحتلال عن 250 معتقلا من سجونها يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد جمعت المعتقلين المنوي الإفراج عنهم من خمسة سجون مركزية، في سجني "عوفر" غرب مدينة رام الله وعددهم 107 معتقلين، والبقية إلى "وكتسيعوت" في النقب، تمهيدا إلى نقلهم إلى قطاع غزة من ثم إلى جمهورية مصر العربية.
وستتم عملية تبادل المعتقلين الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، تحت إشراف لجنة مصرية قطرية أمريكية، والتي تتابع إجراءات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري، عن التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في التاسع والعشرين من سبتمبر الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.
وفي اليوم التالي، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار، والخطوط العريضة لتبادل الأسرى والمحتجزين. ويوم الجمعة الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، لتبدأ بعدها مهلة الـ72 ساعة التي حددها الاتفاق، لإتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
وبحسب مؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، 11 ألف معتقل، يعانون أوضاعا وظروفا كارثية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الأسر.
فيما بلغ عدد المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد 350، ومن تقدمت بحقهم لوائح اتهام تمهيدا لإصدار أحكام بالسجن المؤبد 40 معتقلا، وعدد الأسيرات 53 بينهن ثلاث من غزة، وطفلتان، والأطفال الأسرى نحو 400 يقبعون في سجني (عوفر، ومجدو)، فيما بلغ عدد المعتقلين الموقوفين -دون محاكمة-، نحو 3380، حتى شهر أكتوبر الجاري.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67.806، وإصابة ما يزيد على 170 ألفا آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 مواطنا بينهم 157 طفلا.