إعفاءات استيراد الأبقار والأغنام كلفت خزينة الدولة 7,9 مليار درهم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، أن قرار وقف استيفاء رسم الاستيراد، والإعفاء من القيمة المضافة عند الاستيراد، المتعلقين برؤوس الأبقار والأغنام، كلفا خزينة الدولة حوالي 7,9 مليار درهم، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 أكتوبر من سنة 2022 و22 أكتوبر 2024.
وأوضحت في جواب الحكومة بالمناقشة العامة لمشروع قانون المالية بلجلنة المالية بمجلس النواب، اليوم الخميس، أنه “بخصوص رؤوس الأبقار، تقلصت موارد رسم الاستيراد بـ 7,3 مليار درهم، وتحملت الميزانية العامة للدولة الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد بقيمة 744 مليون درهم، وذلك منذ تطبيق هذين الإجراءين وإلى غاية 22 أكتوبر الجاري، في حين بلغ عدد المستفيدين 133 مستفيدا”.
أما فيما يتعلق بالأغنام، تضيف الوزيرة، فقد تحملت ميزانية الدولة ما بين فبراير 2023 وإلى غاية 18 أكتوبر الجاري 5031,5 مليون درهم، منها 3869,7 مليونا بالنسبة لرسم الاستيراد، و1161,9 مليونا بالنسبة للضريبة على القيمة المضافة.
وابتداء من 19 أكتوبر الجاري، تشير وزير المالية، تحملت ميزانية الدولة 1،6 مليون درهم برسم الضريبة على القيمة المضافة، و15,7 ملايين درهم متعلقة برسم الاستيراد، واستفاد من هذين الإجراءين 144 مستفيد ما بين 10 فبراير 2023 و22 أكتوبر 2024.
وحسب الوزيرة، فقد بلغ عدد رؤوس الأبقار المستوردة إلى غاية 24 أكتوبر الجاري 217 ألفا و719 رأسا، بقيمة 3702،81 مليون درهم، مع إصدار 1019 تصريحا.
وبلغ عدد رؤوس الأغنام المستوردة ما بين 10 فبراير 2023 و24 أكتوبر 2024 مليونا و136 ألفا و560 رأسا، بقيمة إجمالية تبلغ 1951,84 مليون درهم، مع إصدار 1569 تصريحا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القیمة المضافة أکتوبر الجاری ملیون درهم ما بین
إقرأ أيضاً:
«الدار» تطلق المخطّط الرئيسي لجزيرة فاهد بقيمة 40 مليار درهم
رشا طبيلة (أبوظبي)
أطلقت «مجموعة الدار» المخطّط الرئيسي لجزيرة فاهد، بقيمة تطويرية تفوق 40 مليار درهم، لتكون أحدث وجهاتها الساحلية في إمارة أبوظبي، والتي تمتدّ على واجهة بحرية بطول 11 كيلومتراً.
وتتميّز الجزيرة بموقع استراتيجي فريد يجمع بين 4.6 كيلومترات من الشواطئ من جهة، وغابات القرم من جهة أخرى. ومن المقرر أن تضم جزيرة فاهد أكثر من 6000 وحدة سكنية فاخرة تتنوع بين الشقق ووحدات التاون هاوس والفلل الفاخرة.
ويُعدّ «شاطئ فاهد ريزيدنسز» أول مجمع سكني يتم إطلاقه في جزيرة فاهد، ويضم مجموعة محدودة من 7 مبانٍ، يتألف كل منها من 65 وحدة سكنية.
وتغطي جزيرة فاهد مساحة 2.7 مليون متر مربع، وتفصل بين كل نقطة على الجزيرة والشاطئ أقل من خمس دقائق سيراً على الأقدام.
كما أبرمت «الدار» شراكة استراتيجية مع مؤسسة تعليمية دولية مرموقة، بهدف توفير تجربة تعليمية متقدمة في جزيرة فاهد، تماشياً مع رؤية أبوظبي الرامية إلى ترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للتميّز الأكاديمي، وستكون هذه المنشأة التعليمية بمثابة مكوّن محوري في قلب فاهد، ما سيعزز جاذبية الجزيرة وجهةً مثاليةً للعائلات.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: تمثل أبوظبي وجهة عالمية مزدهرة، يمتزج فيها التراث العريق بالابتكار المعاصر، موفرة بيئة استثنائية للعيش والعمل والاستكشاف، وشكّلت التنمية المستدامة والشاملة ركيزةً جوهريةً لهذا النجاح والسمعة القوية، التي اكتسبتها الإمارة، وانطلاقاً من ذلك، تواصل الدار التزامها الراسخ بتطوير مجمعات عمرانية متكاملة تجسّد قيم دولة الإمارات وتطلعاتها الطموحة.
وأضاف: تمثل جزيرة فاهد إضافة نوعية ضمن هذه المسيرة، مستلهمةً النجاحات الملموسة لجزيرتي السعديات وياس، إذ ترسي معايير جديدة للعيش الراقي على الواجهة البحرية، وأساليب الحياة الصحية المتكاملة والتصاميم المستدامة.
من جانبه، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: تهدف خططنا التطويرية الطموحة لجزيرة فاهد إلى تعزيز النمو القوي الذي يشهده القطاع العقاري في أبوظبي والذي يجسده الطلب المتنامي من المشترين المحليين والمستثمرين الدوليين على حدٍ سواء، وتبلغ القيمة التطويرية الإجمالية للمشروع أكثر من 40 مليار درهم، مما يجعله أحد أضخم المشاريع السكنية المتكاملة ومتعددة الاستخدامات في الإمارة. ومن المؤكد أن هذا المشروع النوعي سيرسّخ مكانة أبوظبي بوصفها إحدى أبرز الوجهات العالمية للعيش والاستثمار والزيارة.
ويشكّل أسلوب الحياة الصحي جزءاً جوهرياً من تجربة العيش في جزيرة فاهد، حيث تم تخصيص 30% من مساحتها الكلية للمساحات الطبيعية والنباتات والحدائق، والمسارات الخضراء. وتضم الجزيرة مساحات طبيعية متنوعة أبرزها «بِرم بارك» منتزه بطول 10 كيلومترات.
وتُعد جزيرة فاهد أول جزيرة في العالم تحصل على تصنيف «فيتويل» (Fitwel)، ما يبرز طابع الصحي الذي تتبناه في تصميمها وتطويرها، كما حصلت الجزيرة على الفئة البلاتينية من شهادة LEED للمعايير المسبقة للمدن والمجتمعات، كما وتستهدف الحصول على تصنيف «3 لآلئ» وفق نظام «استدامة».
وتتعاون «الدار» مع نخبة من كبار المعماريين العالميين لتصميم المشاريع السكنية في جزيرة فاهد. ويبرز من بين هؤلاء المعماريَين اليابانيَين الشهيرَين كينغو كوما وكويتشي تاكادا، اللذين قدّما تصورين سكنيين مستقلين يعكسان رؤيتين معماريتين فريدتين على الجزيرة. كما تتولى شركة ACME البريطانية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، إلى جانب شركة NAGA الإماراتية، تصميم مشاريع سكنية إضافية تعزّز من التنوّع المعماري في الجزيرة.
وقال جوناثان إيميري الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير خلال مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق الجزيرة، إنه من المتوقع إنجاز المرحلة الأولى، التي ستضم المجمع السكني «شاطئ فاهد ريزيدنسز» والمرافق والخدمات المحيط ومدرسة في 2029، موضحاً أنه سيتم بدء طرح الوحدات السكنية بالجزيرة للبيع في القريب العاجل.
وأشار إلى موقع الجزيرة الاستراتيجي بين جزيرتي السعديات وياس وقربه من مطار زايد الدولي وسوق أبوظبي العالمي ومشاريع جزيرة ياس لاسيما «عالم ديزني» ما يجعل الجزيرة فرصة ذهبية للاستثمار فيها.
وقال إن الجزيرة تتميز بشاطئ يمتد على 11 كيلومتراً، ومدرسة، ووحدات سكنية فريدة، ومنتجع فندقي فاخر، الأمر الذي يخلق مزيجاً استثنائياً للعيش هناك.
وأشار إلى أنه بعد الإعلان عن إطلاق مشروع «ديزني» إلى جانب جميع الإنجازات والمشاريع، التي تستمر أبوظبي في إطلاقها عالمياً فهي تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي على الخريطة العالمية من خلال زيادة الاهتمام العالمي بالاستثمار في القطاع العقاري بأبوظبي.