احتفالية بمناسبة الذكرى الستون لتأسيس وكالة الأنباء الليبية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أقامت وكالة الأنباء الليبية التابعة لمجلس النواب، احتفالية بمناسبة مرور الذكرى الستين لتأسيسها.
والقى عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد، كلمة مجلس النواب في افتتاح الاحتفالية، رحب خلالها بالحاضرين، مشيداً بمجهودات مدير عام وكالة الأنباء الليبية وكافة العاملين بها.
كماأالقى رئيس ديوان مجلس النواب عبد الله المصري الفضيل، كلمة بمناسبة مرور الذكرى الستين لتأسيس وكالة الأنباء الليبية، أكد خلالها “أن لمجلس النواب دور هام في دعم وكالة الانباء الليبية عبر إصداره للقانون رقم (8) لسنة 2021م الذي أعاد تبعية وكالة الأنباء الليبية إلى السلطة التشريعية، الامر الذي كان له بالغ الأهمية في استقلالية عمل الوكالة واستمرار عطاءها”.
وأشار إلى أنه “رغم الظروف التي مرت بها وكالة الأنباء الليبية منذ نشأتها إلا أنه حافظت على كيانها و ريادتها للإعلام في بلادنا كونها المصدر الرسمي للخبر في جميع مؤسسات الدولة، مضيفاً أن الوكالة لعبت دوراً بارزاً في نقل الاخبار والمعلومات بمهنية وساهمت في تعزيز الوعى لدى المجتمع الليبي، مشيداً بإنجازات وكالة الانباء الليبية طوال الستون عاماً الماضية التي تعد مصدر فخر ومحل تقدير واعتزاز للجميع، ومقدما شكره الي كل من ساهم في بناء هذه المؤسسة العريقة من موظفين وصحفيين و محررين سواء من جيل الآباء المؤسسين أو الشباب المفعمين بالحيوية”.
كما “ثمن جهود العاملين بوكالة الانباء الليبية في مقدمتهم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة و المدير العام بالوكالة لمحافظتهم على وحدة المؤسسة وعدم انقسامها”.
تلتها كلمات الحاضرين الذين أشادوا خلالها “بالدور الإعلامي الرائد لوكالة الانباء الليبية في المشهد الإعلامي، و المجهودات المبذولة من العاملين بالوكالة عبر السنوات الماضية”.
وتخلل الاحتفالية “تكريم الصحفيين والمصورين والإذاعيين الفائزين بجائزة «وال» للإبداع الصحفي عن فئة التقرير الصحفي، وفئة القصة الصحفية وفئة القصة الخبرية وكذلك فن البرامج الإذاعية المسموعة والمقاطع المصورة وفئة الصور الثابتة، وكذلك شهدت الاحتفالية إقامة ندوة بعنوان ”وكالة الانباء الليبية طوال ستين عاماً”.
وفي ختام الاحتفالية تم تكريم رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح ” وخليفة بالقاسم حفتر، ورئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل، وكذلك تكريم عدد من المسؤولين بالدولة بالإضافة الى تكريم عدد من العاملين بوكالة الأنباء الليبية.
هذا وحضر الاحتفالية، أعضاء مجلس النواب إبراهيم الزغيد، جلال الشويهدي، سلطنة المسماري، أسماء الخوجة ورئيس ديوان مجلس النواب عبد الله المصري الفضيل، كما حضر الاحتفالية خليفة حفتر، ومستشارالأمن القومي ابراهيم بوشناف ورئيس أركان الدفاع الجوي ” أحمد المسماري ” و مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة خالد المحجوب والمنسق الاجتماعي للقيادة العامة للقوات المسلحة بلعيد الشيخي، ووزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي التباوي، ووزير الاستثمار علي السعيدي ووزير الدفاع احميد حومة، ووزير التعليم العالي المهدى شعيب، ووزير الشؤون الأفريقية عيسى عبد المجيد، ووزير السياحة والآثار السيد “علي قلمة ” و رئيس هيئة الرقابة الإدارية خالد نجم ورئيس هيئة مكافحة الفساد اجديد معتوق اجديد ورئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو وعميد بلدية بنغازي الصقر بوجواري، والقنصل اليوناني أغابيوس كالوغنوميس ومدير عام وكالة عموم أفريقيا أبو بكر فال ولفيف من الإعلاميين والصحفيين والمهتمين بالشأن الإعلامي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أعضاء مجلس النواب الإعلام وکالة الانباء اللیبیة وکالة الأنباء اللیبیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
محكمة ألمانية تحكم على طبيب سوري بالسجن مدى الحياة بتهمة التعذيب وجرائم الحرب
يونيو 16, 2025آخر تحديث: يونيو 16, 2025
المستقلة/- حكمت محكمة ألمانية يوم الاثنين على طبيب سوري بالسجن المؤبد بتهمة التعذيب وجرائم حرب في سوريا، لقتله شخصين وتعذيبه تسعة آخرين بين عامي 2011 و2012.
كما قضت محكمة فرانكفورت الإقليمية العليا بجسامة الذنب، وهو ما يستبعد عمليًا الإفراج المبكر بعد 15 عامًا – كما هو الحال غالبًا في ألمانيا عند الحكم بالسجن المؤبد. وُضع السوري البالغ من العمر 40 عامًا، والذي عُرف باسم علاء م. وفقًا لقواعد الخصوصية الألمانية، قيد الحبس الاحتياطي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وفي حكمه، وصف القاضي كريستوف كولر أفعال المتهم في المستشفى العسكري بمدينة حمص السورية في المراحل الأولى من الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011. وقال إن الطبيب كانت لديه ميول سادية ومارسها أثناء التعذيب.
وقال كولر، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “قبل كل شيء، كان المتهم يستمتع بإيذاء أشخاص الذي يعتقد انهم أدنى منه وأقل قيمة”.
خلال المحاكمة، التي استمرت قرابة ثلاث سنوات ونصف، وصف الضحايا أشدّ الانتهاكات، بما في ذلك الضرب والركل وإشعال الجروح وإحراق أجزاء من الجسم، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).
أكّد كولر أنه لولا رغبة وشجاعة الشهود في مشاركة تفاصيل معاناتهم، لما أمكن توضيح وقائع القضية.
عاش “م.” في ألمانيا لعشر سنوات، وعمل جراحًا للعظام في عدة عيادات، كان آخرها في باد فيلدونجن شمال هيسن. في صيف عام 2020، أُلقي القبض عليه بعد أن تعرّف عليه بعض ضحاياه من فيلم وثائقي تلفزيوني عن حمص، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).
يُزعم أن الطبيب عذب سجناء يُعتبرون جزءًا من معارضة الديكتاتور السوري السابق بشار الأسد. بدأت محاكمته في يناير/كانون الثاني 2022.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن علاء م. نفى التهم الموجهة إليه خلال المحاكمة، مدعيًا أنه كان ضحية مؤامرة. ولم يُصدر الحكم النهائي بعد.