اكتشاف إنفلونزا الطيور لدى خنزير في أمريكا لأول مرة.. فهل لذلك تهديد للبشر؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بالرغم من وضع خمسة خنازير أصيبت بإنفلونزا الطيوربالحجر الصحي، ثم نالتخلص منها عبر القتل الرحيم، فإن الخبراء يقولون إن هناك مخاوف من كون الفيروس الذي أصاب هذه الحيوانات قد يمثل تهديدا على حياة البشر.
في فناء خلفي لمزرعة تعيش فيها حيوانات مختلفة تشرب المياه من معين مشترك، بولاية أوريغون الأمريكية، أصيب خنزير بعدوى إنفلونزا الطيور.
تقول جينيفر نوزو، الباحثة في مجال الأوبئة بجامعة براون: إن العثور على إنفلونزا الطيور عند الخنازير يثير المخاوف من أن الفيروس قد يكون وصل إلى نقطة يصبح فيها ذا تهديد حقيقي لحياة البشر.
وأوضحت أن الخنازير يمكن أن تصاب بأنواع متعددة من الإنفلونزا، وقد تلعب الحيوانات دورًا في جعل الفيروسات التي تصيب الطيور تنتقل إلى البشر بشكل أقوى. إذ أن الخنازير كانت في العام 2009 هي مصدر إنفلونزا الطيور من نوع H1N1.
وأجرت وزارة الزراعة الأمريكية اختبارات جينية على دواجن المزرعة ولم ترَ أي طفرات تشير إلى أن الفيروس قد تكون له قدرة متزايدة على الانتشار بين الناس.
وقال المسؤولون إن ذلك يشير إلى أن الخطرعلى الناس لا يزال منخفضا في الوقت الحالي.
Relatedكيف تحافظ على صحتك خلال فصل الشتاء وتتجنب الإصابة بالإنفلونزا وكوفيد-19؟شاهد: اكتظاظ في مستشفيات إسبانيا مع ارتفاع حالات الإصابة بالإنفلونزا وكوفيد-19بلجيكا توصي بوضع الكمامات بعد ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالإنفلونزاوقالت ماري كولهان أستاذة الطب البيطري في جامعة مينيسوتا التي أجرت أبحاثًا على فيروسات الإنفلونزا لدى الخنازير، إن الاكتشاف هو بمثابة تحذير لمربي الخنازير ليكونوا على معرفة بخصوص الإصابات التي تحصل.
حالات سابقة لإنفلونزا الطيور لدى الخنازيرسجلت حالات تتعلق بسلالة مختلفة من فيروس إنفلونزا الطيور لدى الخنازير خارج الولايات المتحدة في الماضي، دون أن تتسبب في حدوث جائحة بشرية.
وقال تروي ساتون، الباحث المتخصص في فيروسات الإنفلونزا في الحيوانات، في ولاية بنسلفانيا: "إن العلاقة بين إصابة الخنازير بالفيروسات وحدوث جائحة ليست ذات اتجاه واحد".
هذا وتم الإبلاغ عن ما يقارب الـ 40 حالة إصابة بشرية حتى الآن في الولايات المتحدة هذا العام، وكان جميع الأشخاص باستثناء واحد منهم على اتصال بالحيوانات المصابة.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الولايات المتحدة تواجه إنفلونزا الطيور: تحديات جديدة تزامناً مع موسم الإنفلونزا السنوي لمواجهة انتشاره.. حملة للتطعيم ضد إنفلونزا الطيور في فنلندا تقرير: فيروس "إنفلونزا الطيور" انتقل إلى الثدييات وسيتحول إلى جائحة أكثر فتكاً من كوفيد تحاليل طبية طب تفشي وباء - انتشار مرض حيوانات مرض انفلونزا الطيورالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران تحاليل طبية طب حيوانات مرض انفلونزا الطيور الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران الحرب في أوكرانيا روسيا لبنان جدري القرود وقاية من الأمراض فولوديمير زيلينسكي الولایات المتحدة إنفلونزا الطیور یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أكبر سحابة مشحونة في الكون!
#سواليف
يحيط تكوين عملاق بتجمع كامل من #المجرات يبعد مليارات السنين الضوئية. لا يتوافق هذا الاكتشاف مع النماذج التقليدية، وقد يغير التصورات عن سلوك المادة في #الكون الواسع.
وقد عرضت في اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية الـ 246 الذي عقد بأنكوريج في ألاسكا نتائج عمل علماء من مركز معهد هارفارد ومعهد سميثسونيان للفيزياء الفلكية.
ويشير موقع arXiv للنشر المسبق، إلى أن العلماء درسوا تجمع #المجرات PLCK G287.0+32.9، الواقع على بعد حوالي 5 مليارات سنة ضوئية من الأرض، الذي يجذب اهتمام #علماء_الفلك دائما، لكنهم لم يتمكنوا إلى الآن إلا من تسجيل انبعاث راديوي ضعيف، ولكنه واسع النطاق يحيط بالجسم بأكمله. يبلغ قطر السحابة حوالي 20 مليون سنة ضوئية، ما يجعلها الأكبر من نوعها المعروفة.
مقالات ذات صلةواكتشف الباحثون في مركز التجمع هالة راديوية، أو #سحابة خافتة تصدر موجات راديوية، يتجاوز عرضها 11 مليون سنة ضوئية. والمثير للدهشة أنها ترى بتردد 2.4 غيغاهرتز، حيث لا ترصد مثل هذه البنى عادة، ما يشير إلى وجود أشعة كونية، أو #جسيمات_مشحونة، و #حقول_مغناطيسية على مسافات شاسعة من مركز التجمع.
ولكن لا يزال من غير الواضح كيف تحصل الإلكترونات التي تنتج هذا الإشعاع على الطاقة لأن هذه الجسيمات عادة ما تفقد شحنتها تدريجيا، ولكنها هنا في هذه الحالة تبقى نشطة. وقد يكون السبب وفقا للباحثين، موجات ضاربة عملاقة أو حركات مضطربة للغاز الساخن بين المجرات، ولكن لتأكيد ذلك، يجب تصميم نماذج نظرية جديدة.
ووفقا للباحثين، يغير هذا الاكتشاف التصورات عن مدى ومصادر الطاقة الكونية، ويثير تساؤلات حول دور الثقوب السوداء الهائلة في تطور المجرات.