التوقيت الشتوي.. نصائح لضبط الساعة البيولوجية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أهمية ضبط النوم والساعة البيولوجية.. مع بداية تطبيق التوقيت الشتوي، يتساءل الجميع عن كيفية التأقلم مع النظام الجديد بعد أن اعتاد على نظام التوقيت الصيفي، حيث يواجه الكثير من الأشخاص تحديات في التكيف مع التغيير في ساعات النهار والليل، مما يؤثر سلبًا على جودة نومهم ويعطل الساعة البيولوجية للجسم، يؤدي هذا التحول الزمني إلى الشعور بالتعب والإرهاق، وحتى التأثير على الإنتاجية والتركيز.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها طريقة التكيف والتأقلم بشكل أفضل مع التوقيت الشتوي دون التأثير على نشاطك اليومي، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
التوقيت الشتويتم تطبيق نظام التوقيت الشتوي طبقًا لقرار مجلس الوزراء وتأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في نهاية يوم أمس الخميس، وذلك بعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي والذي استمر لما يقرب من ستة أشهر، بعد أن بدأ في أبريل الماضي، بعد قرار مجلس الوزراء بعودته مرة أخرى.
كيفية التأقلم مع النظام الشتوي لضبط الساعة البيولوجيةوتيرة التكيف مع التوقيت الشتوي:
1- تعديل وقت النوم تدريجيًا
يعتبر تعديل وقت النوم والاستيقاظ تدريجيًا خطوة رئيسية لتسهيل التكيف مع التوقيت الشتوي، يُنصح بتقديم وقت النوم والاستيقاظ بمقدار 10 إلى 15 دقيقة يوميًا قبل بدء التوقيت الجديد بمدة أسبوع تقريبًا، هذا التعديل البسيط يسمح للساعة البيولوجية بالتأقلم مع التغيير بسلاسة ويجنب الشعور بالتعب في الصباح.
2- تجنب الكافيين والسكريات قبل النوم
لضمان نوم هادئ وعميق، يُفضل تجنب تناول المنبهات، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية قبل النوم بأربع إلى ست ساعات على الأقل، تؤدي هذه المواد إلى تنشيط الجسم وتعطيل الإيقاع الطبيعي للنوم، مما يجعل الاستيقاظ في اليوم التالي أكثر صعوبة، كما يُنصح بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات قبل النوم، إذ يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الطاقة وصعوبة النوم.
3- التعرض للضوء الطبيعي صباحاً
يساعد التعرض لضوء الشمس في الصباح على ضبط الساعة البيولوجية، حيث يُحفز الضوء الطبيعي إنتاج الهرمونات المسؤولة عن الاستيقاظ والنشاط، إذا كنت تعمل في مكان مغلق، حاول الخروج لمدة قصيرة في الصباح أو حتى فتح النوافذ للسماح بدخول الضوء الطبيعي، يُعد هذا التعرض أساسيًا لضبط النوم واليقظة والتغلب على تأثيرات التوقيت الشتوي.
4- ممارسة الرياضة في أوقات محددة
تعتبر ممارسة الرياضة جزءًا مهمًا من نمط حياة صحي، وتساهم أيضًا في تحسين جودة النوم، ومع ذلك، من الأفضل تجنب ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم بمدة ساعتين على الأقل، لأن النشاط البدني يُنشط الجسم ويؤخر النوم، يُفضل ممارسة الرياضة في فترة الصباح أو قبل المساء لتحقيق أفضل النتائج.
5- إنشاء روتين ثابت قبل النوم
يساعد الروتين الثابت قبل النوم على إرسال إشارات للجسم بأنه حان وقت الراحة، مما يسهل الدخول في النوم، يُنصح باتباع روتين استرخائي يشمل أنشطة هادئة، مثل القراءة أو الاستحمام بالماء الدافئ، كما يمكن تجربة التأمل أو تمارين التنفس العميق للمساعدة على التخلص من التوتر والقلق قبل النوم.
6- تجنب الشاشات الإلكترونية قبل النوم
تُظهر الدراسات أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية، كالهواتف الذكية والتلفاز، يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم النوم، لذا يُفضل الابتعاد عن الشاشات لمدة ساعة على الأقل قبل النوم، واستخدام وضع "القراءة الليلية" إذا كنت مضطرًا لاستخدام الهاتف.
7- استخدام تطبيقات ضبط النوم
توفر بعض التطبيقات الحديثة أدوات لمتابعة أنماط النوم وتحديد أفضل الأوقات للنوم والاستيقاظ بناءً على دورة النوم، يمكن لتطبيقات مثل Sleep Cycle وCalm أن تساعد في تحسين جودة النوم، كما توفر إرشادات للأنشطة التي تساعد على الاسترخاء.
8- الحفاظ على نمط النوم الصحي
يفضل الحفاظ على نمط النوم الصحي والمنتظم، والذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، فإحدى طرق الاستيقاظ بلطف هي ترك الأمر للشمس للإيقاظ، وسوف يقوم ضوء النهار المشرق بإيقاظك ببطء بلطف وبشكل طبيعي، وبدلاً من ذلك يمكن استخدام منبه لعدم قدرة الساعة البيولوجية للجسم على استيعاب التغير الزمني الجديد.
9- قيلولة عند الظهر
يفضل للأشخاص المعتادين على الاستيقاظ مبكرًا نظرًا لظروف عملهم أن يتناولوا قسطًا من الراحة في منتصف النهار بغفوة قصيرة، فهو روتين صحي ويساعد الجسم على التعود على تغير الوقت.
10- تناول وجبة عشاء خفيفة
نميل إلى الشعور بالإرهاق التام بعد امتلاء المعدة، ومع ذلك لا يستطيع الكثيرون النوم جيدًا، فبالتأكيد يكون الجسم مشغولًا جدًا بعملية الهضم، بحيث لا تتاح له الفرصة للتوقف والاستعداد للنوم لذلك، وخاصة في الأيام التي تلي تغيير الوقت، من المهم تناول وجبة خفيفة في المساء وتجنب الأطعمة الغنية تمامًا حتى يساعد الجسم في الخلود إلى النوم سريعًا وبشكل طبيعي.
11- الاسترخاء والتأمل
يعمل القيام بتقنيات الاسترخاء والتأمل والتنفس العميق على تخفيف التوتر والقلق وتحسين جودة النوم دون التفكير في المشكلات اليومية وضغوطات العمل.
فوائد اتباع نصائح التكيف مع التوقيت الشتوياتباع هذه النصائح لا يسهم فقط في تحسين جودة النوم، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة نفسية وجسدية أفضل، يؤدي الحصول على قسط كافٍ من النوم العميق إلى تحسين الحالة المزاجية، وزيادة التركيز، وتعزيز الإنتاجية في العمل أو الدراسة.
وفي هذا السياق، يؤكد مختصون من Sleep Foundation وNational Sleep Foundation أن الالتزام بجدول نوم ثابت يعد من أفضل الأساليب لضبط الساعة البيولوجية، حيث يسهم في تقليل مستويات القلق والتوتر التي قد تصاحب التغيرات الموسمية.
تعد التغييرات في التوقيت جزءًا من الحياة، خاصة مع دخول فصل الشتاء واعتماد التوقيت الشتوي، ويمكن للتكيف السريع مع هذه التغيرات أن يحمي الجسم من التوتر ويعزز الصحة العامة، باتباع هذه النصائح وتنظيم الروتين اليومي، يمكن تقليل الآثار السلبية لهذا التغيير على النوم والصحة النفسية.
اقرأ أيضاًمع بدء التوقيت الشتوي.. مواعيد القطارات اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024
بعد التغيير للتوقيت الشتوي.. أوقات الصلاة اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024
في الـ3 خطوط.. مواعيد تشغيل المترو بعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي التوقيت الشتوي الساعة البيولوجية ضبط الساعة البيولوجية نصائح لضبط الساعة البيولوجية ضبط الساعة البیولوجیة مع التوقیت الشتوی تحسین جودة النوم التکیف مع قبل النوم
إقرأ أيضاً:
بدون مسكنات .. طرق طبيعية لعلاج الصداع
تتفاوت شدة الصداع النصفي من حالة لأخرى ويمكن أن يكون شديد الألم ويؤثر على أنشطة الإنسان اليومية.
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الصداع النصفي دون الحاجة إلى الأدوية.
فيما يلي أفضل عشر طرق طبيعية لتخفيف أعراض الصداع النصفي،
ووفقا لما جاء في موقع maxhealthcare.
رطب جسمك
الجفاف مُسبب شائع للصداع النصفي وعندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الماء، قد يُسبب ذلك الصداع ويُفاقم أعراضه و لتجنب ذلك، احرص على شرب كمية كافية من السوائل خلال اليوم.
الماء هو الخيار الأمثل، كما يُمكن لشاي الأعشاب أو الماء المُنكّه بالفاكهة أن يُساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم.
نصيحة: قم بضبط تذكيرات على هاتفك لشرب الماء بانتظام، خاصة إذا كنت تميل إلى النسيان طوال اليوم.
ضع كمادات باردة
الكمادات الباردة طريقة سهلة وفعالة لتخفيف ألم الصداع النصفي وتساعد درجة الحرارة المنخفضة على تضييق الأوعية الدموية، مما يُخفف الشعور بالنبض و ضع كيسًا من الثلج أو قطعة قماش مبللة بالماء البارد على جبهتك أو رقبتك لمدة 10-15 دقيقة.
نصيحة: إذا كانت كمادات الثلج قاسية للغاية، ففكري في استخدام كيس من البازلاء المجمدة أو منشفة مبللة تم حفظها في الفريزر لفترة قصيرة.
احصل على قسط كافٍ من الراحةيمكن أن يؤدي التعب وقلة النوم إلى تفاقم الصداع النصفي.
الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم للوقاية من الصداع وحاول الحصول على 7-8 ساعات من النوم الصحي كل ليلة وإذا شعرتَ باقتراب الصداع النصفي، فحاول الراحة في بيئة هادئة ومريحة و هذا يمكن أن يساعد في تخفيف حدة الأعراض.
نصيحة: حافظ على غرفة نومك هادئة، وخافتة، وسلمية لخلق بيئة مهدئة تعزز النوم بشكل أفضل.
ممارسة تقنيات الاسترخاء
يُعدّ التوتر أحد الأسباب الرئيسية للصداع وتساعد أنشطة مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا على تخفيف التوتر والوقاية من الصداع وإن تخصيص بضع دقائق يوميًا للاسترخاء له تأثير كبير.
نصيحة: ابدأ صباحك بخمس دقائق مخصصة لممارسة التنفس العميق، أو فكر في جلسة تأمل قصيرة موجهة قبل النوم.
اشرب شاي الزنجبيل
يتمتع الزنجبيل بخصائص طبيعية مضادة للالتهابات، مما يساعد على تخفيف الغثيان وآلام الصداع النصفي وشرب شاي الزنجبيل عند الشعور بقرب نوبة الصداع النصفي قد يُخفف الألم.
أضف الزنجبيل الطازج إلى الماء الساخن لمدة 10 دقائق، ثم صفِّه، وارتشفه ببطء.
نصيحة: إذا لم يتوفر لديك زنجبيل طازج، يمكنك استخدام مسحوق الزنجبيل أو أكياس الشاي كما أن إضافة شريحة ليمون أو كمية قليلة من العسل تُحسّن النكهة.
زيت النعناع
يُضفي زيت النعناع العطري إحساسًا بالانتعاش، ويُساعد في تخفيف صداع التوتر، الذي غالبًا ما يُصاحب الصداع النصفي و بوضع مُخفف من زيت النعناع العطري على جبهتك، قد يُخفف من الانزعاج كما تُضفي رائحة النعناع جوًا مُهدئًا، مُعززًا الاسترخاء.
نصيحة: قومي دائمًا بخلط الزيوت العطرية مع زيت أساسي، مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، قبل استخدامها على بشرتك.
ابتعد عن الأضواء الساطعة
يمكن للأضواء الساطعة أو المتذبذبة أن تُحفّز الصداع النصفي أو تُفاقمه و إذا كنتَ عُرضةً لحساسية الضوء، فإن ارتداء النظارات الشمسية داخل المنزل أو ارتداء قبعة يُساعد في تقليل التعرّض للضوء و في منزلك، استخدم إضاءة خافتة وتجنّب التحديق في الشاشات لفترات طويلة عند الشعور بقرب الصداع.
نصيحة: يمكنك تجربة النظارات التي تحجب الضوء الأزرق إذا كان وقت الشاشة هو الذي يؤدي إلى إصابتك بالصداع النصفي.
الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
يُعد نقص المغنيسيوم سببًا رئيسيًا للصداع النصفي، لذا فإن إضافة الأطعمة الغنية به إلى نظامك الغذائي سيساعدك و تُعدّ الخضراوات الورقية الخضراء والمكسرات مثل اللوز والأفوكادو والشوكولاتة الداكنة من أهم مصادر المغنيسيوم حيث إن إضافتها وتناولها بانتظام يُساعدك على تجنب الصداع النصفي.
نصيحة: إذا وجدت صعوبة في الحصول على ما يكفي من المغنيسيوم من خلال الطعام وحده، فيمكنك التفكير في تناول مكملات المغنيسيوم بعد استشارة طبيبك.