وكالات أممية: الموت الوشيك يحاصر شمال غزة بالقصف والأوبئة والمجاعة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
#سواليف
أصدرت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بيانا حذرت فيه من تعرض سكان #شمال_غزة لخطر #الموت_الوشيك بسبب ما يعانون منه جراء #القصف والعنف وانتشار #الأمراض و #المجاعة.
وقال رؤساء الوكالات الأممية في بيانهم، إن الجيش الإسرائيلي وانعدام الأمن يمنعان موظفي المنظمات الأممية الإنسانية من الوصول إلى من هم في حاجة للإغاثة.
وأوضح البيان أن المواد الأساسية اللازمة لإنقاذ الحياة غير متوفرة لسكان شمال قطاع غزة، كما أن #المساعدات_الإنسانية لا تكفي الاحتياجات في شمال القطاع بسبب #الحصار المشدد والقيود المفروضة من قبل الجيش الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةوكان رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسرس قد حذر في وقت سابق من أن يؤدي حظر إسرائيل عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين(الأونروا)، إلى عواقب مدمرة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة المحاصر منذ أكتوبر 2023، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى تجاوز في غزة 43 ألفا معظمهم من النساء والأطفال.
ولليوم السابع والعشرين يستمر الجيش الإسرائيلي في تصعيد عملياته العسكرية في شمال غزة، وتحديدا في جباليا ومخيمها حيث يستمر قصف المدنيين ونسف منازلهم، ويمنع دخول المساعدات والغذاء والمياه والدواء والوقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شمال غزة الموت الوشيك القصف الأمراض المجاعة المساعدات الإنسانية الحصار
إقرأ أيضاً:
خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
أحمد شعبان (الخرطوم، القاهرة
أوضح خبراء في الشؤون الأفريقية أن الحرب الدائرة في السودان أوجدت كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، مؤكدين أن نقص التمويل وصعوبة وصول المساعدات أدّيا إلى تفاقم خطر المجاعة، لا سيما مع تأزم الوضع الغذائي واتساع موجات النزوح.
وقالت الدكتورة نورهان شرارة، الباحثة في الشؤون الأفريقية: إن النزاع الدائر في السودان منذ أبريل 2023 تسبب في نزوح داخلي واسع النطاق، وتدمير كبير للبنية التحتية الزراعية، مما أدى إلى انقطاع شبه كامل في سبل حصول السكان على الغذاء.
وأضافت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن حجم المساعدات التي تصل السودان لا يقترب من حجم الاحتياجات الفعلية للسكان، مشيرة إلى فجوة كبيرة بين المطلوب وما تم توفيره، فضلاً عن عراقيل أمنية وإجرائية تؤخر وصول المواد الإغاثية إلى المناطق المتضررة.
وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية تشهد تدهوراً خطيراً، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، وتوفير تمويل طارئ، خصوصاً للمساعدات الغذائية الموجهة للأطفال، مشددة على ضرورة ضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة من دون أي عوائق.
ودعت شرارة إلى وقف فوري لإطلاق النار بضمان دولي، أو على الأقل إقرار هدنة إنسانية حقيقية تسمح بوصول المساعدات، وإنعاش الأسواق وعودة الأنشطة الزراعية، مؤكدة أن استقرار الوضع الغذائي لن يتحقق من دون استقرار أمني، مطالبة بتفعيل آليات المراقبة والمساءلة الدولية، ومنع استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين.
في السياق، قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية: إن الوضع الإنساني بالسودان يزداد سوءاً بالتزامن مع استمرار القتال، وارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة، إضافة إلى تزايد عمليات اللجوء والنزوح، مما ضاعف معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال، في ظل غياب ممرات آمنة لوصول المساعدات.
وأضاف حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن دور «الرباعية الدولية»، سيكون محورياً في دعم المسار السياسي لضمان إنهاء الحرب في أسرع وقت، وإدخال المساعدات الإنسانية من دون قيود، إضافة إلى إطلاق حوار سوداني سوداني شامل يُفضي إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة.
وأشار إلى أن معالجة الوضع الإنساني في السودان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمسار السياسي والأمني، مؤكداً أنه في حال نجاح مبادرة «الرباعية الدولية» في وقف الحرب وتثبيت السلام، فستبرز الحاجة إلى مسار موازٍ لإعادة البناء والإعمار في المناطق المتضررة.