برلمانية: رفع التصنيف الائتماني لمصر شهادة ثقة جديدة تجسد قوة الاقتصاد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكدت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تقرير وكالة فيتش بشأن رفعها تصنيف مصر الائتماني إلى "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة، شهادة ثقة جديدة تجسد قوة وتنوع الاقتصاد المصري، وقدرته على التعامل الإيجابى مع تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية.
وقالت "الكسان"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن تقرير وكالة فيتش خلال الوقت الحالي له مدلول إيجابي على الفترة المقبلة للاقتصاد، حيث سيعطي الثقة الكبيرة للمستثمرين الأجانب سواء في أدوات الدين الحكومي، الأمر الذي سيسهم في توفير الملابين من فرص العمل.
لا يفوتك||
كانت وكالة "فيتش" رفعت التصنيف الائتماني لمصر للمرة الأولى منذ عام 2019، في خطوة تمثل دفعة جديدة للاقتصاد المصري.
وقامت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني برفع تصنيف مصر بمستوى واحد من "B-" إلى "B"، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك وفقًا لبيان صدر يوم الجمعة.
وقالت الوكالة إن الترقية مدعومة بالتدفقات الأخيرة من الاستثمارات الأجنبية، ولا سيما صفقة رأس الحكمة، التي عززت احتياطيات مصر من النقد الأجنبي.
كما عززت الإصلاحات مثل زيادة مرونة سعر الصرف والسياسات النقدية الأكثر صرامة فيما يتعلق بالمالية الخارجية لمصر، مما زاد الثقة في متانة هذه التعديلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصنيف الائتماني الاقتصاد ميرفت الكسان وكالة فيتش
إقرأ أيضاً:
مفاعل نووي على القمر.. ناسا تعلن عن خطوة جديدة نحو مستقبل استكشاف الفضاء
في سباق استكشاف الفضاء، تتسابق كبرى الدول لتثبيت أقدامها على سطح القمر وبناء بنية تحتية تضمن وجودًا بشريًا مستدامًا خارج كوكب الأرض.
وقد أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن خطط لإنشاء مفاعل نووي على القمر بحلول عام 2030، تمهيدًا لمرحلة جديدة من الاستكشاف البشري، لا تقتصر على القمر فحسب، بل تمتد إلى المريخ وأبعد من ذلك.
وكشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن خطط طموحة لإنشاء مفاعل نووي على سطح القمر بحلول عام 2030، ضمن إطار برنامج أرتميس الهادف إلى إعادة الإنسان إلى القمر وتأسيس وجود دائم عليه، تمثل هذه الخطوة تحولًا جذريًا في طرق توليد الطاقة في البيئات الفضائية، خاصة في ظل السباق العالمي بين القوى الكبرى مثل الصين وروسيا لتطوير مشاريع مماثلة.
أهمية المفاعل النووي في البيئات القمرية القاسيةوتواجه الطاقة الشمسية تحديات هائلة على القمر، حيث تمتد لياليه نحو أسبوعين كاملين، إضافة إلى وجود مناطق مظللة بشكل دائم، خاصة في القطب الجنوبي الغني برواسب الجليد المائي، هذه الظروف تجعل من الطاقة النووية خيارًا مثاليًا لتوفير مصدر طاقة ثابت وموثوق لتشغيل أنظمة دعم الحياة، والمختبرات العلمية، والمركبات، وعمليات التعدين.
إمكانات المفاعل القمريتعمل ناسا بالتعاون مع وزارة الطاقة الأمريكية على تطوير مفاعل صغير قادر على إنتاج ما لا يقل عن 100 كيلوواط من الكهرباء، وهي طاقة تكفي لتشغيل نحو 80 منزلًا على الأرض، يمتاز هذا النظام بإمكانية العمل على مدار الساعة دون انقطاع، وهو ما يمنح رواد الفضاء القدرة على العيش والعمل في مناطق لا تصلها أشعة الشمس مطلقًا.
البعد الاستراتيجي والجيوسياسي للمشروعيتزامن مشروع المفاعل القمري مع تنافس جيوسياسي متصاعد في مجال استكشاف الفضاء، فقد أعلنت الصين عن خطط لإنشاء محطة طاقة نووية على القمر بحلول 2035، كما أبدت روسيا اهتمامًا مشابهًا، ورغم أن معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 تمنع ادعاء السيادة على الأجرام السماوية، فإن إنشاء بنية تحتية مثل المفاعلات والقواعد قد يمنح الدول نفوذًا فعليًا على الموارد القمرية الحيوية، وعلى رأسها الجليد المائي الذي يمكن استخدامه لإنتاج وقود الصواريخ ودعم الحياة.
نحو استكشاف أعمق للفضاءلا يقتصر دور المفاعل النووي على دعم الوجود البشري على القمر، بل يشكل أيضًا منصة لاختبار تقنيات يمكن استخدامها لاحقًا في البعثات إلى المريخ، حيث تكون الطاقة الشمسية أقل فعالية، كما سيمكن هذا المصدر القوي للطاقة من تشغيل تقنيات متقدمة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد لبناء المساكن، وشبكات الاتصالات، والتجارب العلمية المعقدة، مع تقليل الاعتماد على شحنات الإمداد المكلفة من الأرض.
التحديات والالتزام بالسلامةورغم ما يثيره المشروع من مخاوف بشأن الإشعاع والسلامة، فإن تجارب سابقة باستخدام المولدات الحرارية الكهربائية (RTGs) في مهمات مثل "فوييجر" ومركبات المريخ الجوالة أثبتت موثوقية وأمان الطاقة النووية في الفضاء، وسيجري تصميم المفاعل القمري بمعايير صارمة لضمان احتواء أي أعطال محتملة، مع الالتزام بالشفافية والتعاون الدولي لضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية خارج الأرض.