"براند دبي" يصدر دليلاً خاصاً بالاحتفالات الوطنية و30 يوماً من الفعاليات المميزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أصدر براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، دليلاً تفاعلياً جديداً لأبرز الفعاليات التي تنظمها دبي خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وذلك تزامناً مع يوم العلم، والاحتفالات الوطنية وحملة زايد وراشد.
ويتضمن الدليل مجموعة الاحتفالات الوطنية التي ستعم المباني الرئيسية ومراكز التسوق والمعالم الرئيسية لإمارة دبي على مدار 30 يوماً من الاحتفالات الوطنية.
وأكدت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، أن "الدليل يُعد جزءاً من سلسلة مبادرات أطلقها براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بهدف تسليط الضوء على فعاليات دبي المتنوعة وتجاربها الفريدة على مدار العام"، مشيرة إلى أن نوفمبر الجاري سيتخلله العديد من الفعاليات المميزة، والتي تنظم بالتزامن مع يوم العلم والاحتفالات الوطنية وحملة #زايدوراشد التي أطلقها براند دبي للاحتفاء بقامتين وطنيتين وإنجازاتهما في سبيل الوطن، وذلك بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، بهدف إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة خلال احتفالات دولة الإمارات بـ "يوم العلم" و"عيد الاتحاد الـ 53، وذلك تحت مظلة واحدة تجمع مختلف المبادرات والفعاليات التي تقدمها الهيئات والمؤسسات، بما يضمن أعلى مستويات التنسيق، ويكفل تسليط الضوء على المشهد الاحتفالي في دبي.
علم الإماراتوتقديراً لعَلَم دولة الإمارات وما يرمز له من قيم ومعانٍ وطنية، ستحتفي (#حديقة_الأعلام) هذا العام باسمين عزيزين على قلب كل إماراتي، عرفاناً بالجميل وإحياءً لذكراهما وما قدماه من جهود في سبيل قيام اتحاد دولة الإمارات، وتشهد الحديقة الواقعة على شاطئ أم سقيم 2 أجواءً احتفالية بما تتزين به من أعلام يحرص الزوار على زيارتها، وأن يكونوا جزءا من الاحتفالات الوطنية، والتقاط الصور التذكارية بين أعلام دولة الإمارات.
#زايدوراشدتهدف حملة #زايدوراشد، إلى إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها إمارة دبي، تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات بـ "يوم العلم" و"عيد الاتحاد" الـ53، وذلك تحت مظلة واحدة تجمع مختلف المبادرات والفعاليات التي تقدمها 16 جهة حكومية وشبه حكومية وخاصة، بما يضمن أعلى مستويات التنسيق، ويكفل تسليط الضوء على المشهد الاحتفالي الوطني في دبي على مدار شهر كامل من الثالث من نوفمبر وإلى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات براند دبی یوم العلم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بـ”يوم الأغذية العالمي”
تحتفي دولة الإمارات اليوم بـ”يوم الأغذية العالمي” الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام، مواصلة دورها الريادي في قيادة وحشد الجهود الدولية من أجل تحسين إنتاج الغذاء، وتأمين استدامة سلاسل توريد المواد الغذائية، ومكافحة الجوع في العالم.
وتأتي المناسبة، فيما يعاني نحو 673 مليون شخص من الجوع بسبب النزاعات والتغيير المناخي وحالات الانكماش الاقتصادي، في حين يعجز حوالي 2.8 مليار شخص في العالم عن تحمل كلفة نمط غذائي صحي، وذلك وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”.
وتواصل دولة الإمارات جهودها في مواجهة أزمات نقص الغذاء التي يتعرض لها الملايين حول العالم، ومن أبرزها المساعدات الغذائية التي تقدمها للأشقاء الفلسطينيين في غزة ضمن “عملية الفارس الشهم 3” منذ نحو عامين، حيث شكلت هذه المساعدات جزءا أساسيا من إجمالي المساعدات التي قدمتها والتي بلغت أكثر من 90 ألف طن لغاية سبتمبر الماضي.
وأسهمت دولة الإمارات في التخفيف من معاناة الجوع والعطش التي يرزح تحت وطأتها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة عبر مبادرات مستدامة على الأرض مثل إرسال عدد من المخابز الأوتوماتيكية إلى داخل القطاع، فضلا عن توفير الطحين وغيره من المتطلبات لتشغيل عشرات المخابز الميدانية، كما دعمت تشغيل عدد من المطابخ الميدانية، إضافة إلى ما يزيد عن 50 تكية خيرية تقدم الوجبات الساخنة يوميا للعائلات المتضررة.
ووقعت دولة الإمارات، في يونيو 2024، اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، خصصت بموجبها مساعدات بقيمة 25 مليون دولار أمريكي لتقديم مساعدات غذائية طارئة للشعب السوداني الشقيق، كما خصصت في هذا الإطار مبلغ 5 ملايين دولار لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”.
وخلال العام الجاري، سارعت الإمارات إلى إرسال مساعدات غذائية عاجلة إلى عدد من الدول التي تعرضت للكوارث الطبيعية مثل أفغانستان وجمهورية اتحاد ميانمار والصومال، في حين أعلنت في يوليو الماضي، إنجاز المشروع الإنساني الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، إذ شملت عملية التوزيع 65 دولة حول العالم، فيما تم الإعلان أيضا عن توزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال العام القادم.
وتعد مبادرة “الابتكار الزراعي للمناخ” التي تقودها دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، من أبرز الخطوات العملية التي شهدها العالم مؤخرا لتسريع التحول المنشود في النظم الغذائية، إذ تضمنت المبادرة عند إطلاقها في نوفمبر 2021 تعهدا باستثمار 4 مليارات دولار في أنظمة ومشاريع الزراعة المبتكرة حول العالم، وتم في مايو 2023 الإعلان عن زيادة الاستثمار لأكثر من 13 مليار دولار.
وفي سياق متصل.. انضمت دولة الإمارات إلى “مبادرة التطور الزراعي” بقيادة المملكة المتحدة والتي تسعى بشكل أساسي إلى جعل الزراعة المستدامة المقاومة للمناخ، الخيار الأكثر جاذبية واعتماداً لدى المزارعين في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.
وأعلنت دولة الإمارات، في فبراير 2024، عن اعتماد مبادرة للتعاون الثلاثي مع جمهورية البرازيل الاتحادية وجمهورية كوبا، لتعزيز الأمن الغذائي وتقديم مساعدات غذائية بقيمة 50 مليون دولار.
وخلال مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته الإمارات، وقعت 134 دولة على إعلان “COP28” بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي الأول من نوعه، كما أعلنت عن حشد ما يزيد على 2.5 مليار دولار لدعم الأمن الغذائي في إطار مواجهة تغير المناخ.
وعلى المستوى المحلي، يحظى القطاع الزراعي والمزارعون في الدولة بدعم ورعاية القيادة الرشيدة التي تولي أهمية قصوى لتمكين المزارعين عبر البرامج والمبادرات المختلفة، التي تتيح تطوير المزارع وزيادة الإنتاج والارتقاء بجودته وتنافسيته.
وفي هذا السياق، أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، في مايو الماضي، “مجلس شباب الإمارات للزراعة”، بهدف تمكين الكفاءات الشابة الإماراتية وتعزيز دورها في مستقبل القطاع الزراعي بالدولة.
ويهدف المجلس إلى دعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركة الشباب في تطوير منظومة الأمن الغذائي، وإيجاد حلول ذكية للتحديات البيئية والزراعية.
وشهد “المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025” إطلاق “المتحف الزراعي الوطني”، ليكون أول مساحة وطنية مخصصة لرواية تاريخ الزراعة في الدولة، وتوثيق تطورها من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الذكية والمستدامة.
وشهدت دولة الإمارات العديد من المبادرات لتعزيز تسويق المنتجات الزراعية المحلية، ومن أبرزها مبادرة “تعزيز استدامة المزارع الوطنية”، التي تضمنت تعهد الجهات الحكومية بتخصيص 50% من المشتريات الحكومية المتعلقة بالغذاء من الإنتاج المحلي من المزارع الوطنية مع نهاية عام 2023، ما يسهم في تعزيز قدرات الإنتاج المحلي، وتحفيز الاستثمارات في المجال الغذائي، وصولاً إلى مستهدف 100% عام 2030.
وتواصل دولة الإمارات في إطار إستراتيجيتها الوطنية للأمن الغذائي التي تتضمن 38 مبادرة رئيسة قصيرة وطويلة المدى، جهودها في أن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
وأطلقت دولة الإمارات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي يضم عدة مبادرات تدعم توجهات الدولة للتنمية الزراعية ومنها “المركز الزراعي الوطني” الموكل بإعداد وتنفيذ المبادرات والبرامج اللازمة لتطوير الإنتاج الزراعي المحلي وتعزيز جودته وتنافسينه.
وأعلنت دولة الإمارات عن تطوير أكبر منطقة لوجستية في العالم لتجارة المواد الغذائية والخضار والفواكه، وإنشاء “سوق المواد الغذائية والخضار والفواكه” بدبي، في خطوة رائدة لدعم مساعي وجهود الدولة في تعزيز أمنها الغذائي الوطني وتطوير كامل سلسلة القيمة الغذائية محلياً وعالمياً.
وشهدت دولة الإمارات تجارب رائدة للاستثمار في الزراعة العضوية والزراعة العمودية، والزراعة المائية، باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ومنها مشروع “سبع سنابل” في الشارقة، و”بستانك” أكبر مزرعة عمودية في العالم، و”آيروفارمز AgX”، أحدث مزرعة عمودية داخلية متطورة تركز على البحث العلمي والتطوير في دولة الإمارات والشرق الأوسط، ومزرعة الإمارات البيولوجية في أبوظبي أكبر مزرعة عضوية في الدولة والتي تنتج أكثر من 60 نوعاً من المنتجات العضوية المحلية خلال الموسم، إضافة إلى مشروع “وادي تكنولوجيا الغذاء” الذي يهدف لمضاعفة إنتاج إمارة دبي الغذائي 3 مرات.. وغيرها الكثير من المشاريع الزراعية الرائدة.وام