دفعت موجة الحر الشديد التي تجتاح العراق منذ أسبوع، آلاف العراقيين إلى التوجه نحو المصايف والمناطق الجبلية في إقليم كردستان، لتفادي تأثيرات الحر وارتفاع درجات الحرارة، مما سبب ازدحاماً شديداً في المواقع السياحية الجبلية في المنطقة.

وعادة ما يشهد القطاع السياحي في الإقليم نشاطاً كبيرا طَوال موسم الصيف.

ما إن ترتفع حرارة الطقس في مراكز المدن العراقية، حتى تكتظ مصايف إقليم كردستان بالسياح الباحثين عن الخلاص من موجة الحر اللاهب التي تجتاح البلاد، في هذا الوقت من كل عام. لا تتجاوز درجات الحرارة العشرين مئوية، بفعل الشلالات الهادرة التي تتدفق من أعالي الجبال الشاهقة، اثر ذوبان الكتل الثلجية، التي تشيع اجواءً رطبة ومنعشة. يقول مرتضى أحمد، وهو سائح من بغداد: "جينا من بغداد إلى المصايف للشمال.. البرودة كلش حلوة".

الاقبال الواسع على المنتجعات، ضاعف نشاط شركات السياحة، التي تسير رحلات شبه يومية لأفواج من المصطافين، مما ساهم في إنعاش القطاع السياحي في الإقليم. يقول عقبل علي، مالك شركة سياحية: "كل شركة لها زبائنها.. فالأعداد تكون في تزايد". أما الغطس في مياه الشلالات شديدة البرودة، فيشكل لهؤلاء الصبية والأطفال الصغار، متعة فائقة.

هذه الحرارة المفرطة جعلت مصايف إقليم كردستان، الوجهة المفضلة لمعظم العراقيين، باعتبارها المتنفس الأقرب اليهم للخلاص من الأجواء اللاهبة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نازحو حسن شام يترقبون لهيب الصيف في المنطقة الرمادية

نازحو حسن شام يترقبون لهيب الصيف في المنطقة الرمادية

مقالات مشابهة

  • سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
  • درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 مئوي في هذه المناطق يوم غد الجمعة
  • سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
  • نازحو حسن شام يترقبون لهيب الصيف في المنطقة الرمادية
  • طقس شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطار رعدية بالمرتفعات الجبلية
  • المنافذ الحدودية تعلن استكمال ربط سيطرات إقليم كردستان مع مقرها
  • الحرارة أعلى من معدلاتها والجو شديد الحرارة
  • إقليم الحوز.. غياب المسابح يحيي خطر الموت غرقاً بالسدود والسواقي
  • الأرصاد: اعتدال درجات الحرارة على المناطق الساحلية
  • درجات الحرارة إلى ارتقاع.. متى ستنحسر موجة الحر؟