بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر رفيع في الحشد الشعبي، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن الاستنفار في بعض قواطع الحشد جاء لمقتضيات أمنية داخلية وليس لأي استعداد لهجوم خارجي. 

وأكد المصدر في تصريح لـ"بغداد اليوم" أن "الإعلام الغربي يروج بين فترة وأخرى شائعات تروج لفكرة أن الحشد الشعبي قوة منفصلة عن الدولة، وهو أمر مغلوط، إذ أن الحشد جزء من مؤسسة العراق الأمنية ويخضع لجميع القوانين والتعليمات".

وأضاف المصدر: "أي استنفار في قاطع أو 11 قاطعاً يأتي بناءً على أوامر عليا ووفق متطلبات أمنية تحددها القيادة، وليس نتيجة اجتهادات فردية".

وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني عدو لجميع العراقيين، وأي استهداف من قبله لأي قوة عراقية سيقابل بإجراءات ردٍّ تقررها القيادات العسكرية".

 وأوضح أن "الاستنفار في بعض القواطع سببه تهديدات أمنية داخلية كوجود نشاط لخلايا نائمة، ما يستدعي اتخاذ إجراءات للحفاظ على أمن واستقرار البلاد".

وأكد المصدر في ختام حديثه أن "الدفاع عن العراق ضد أي هجوم خارجي يتم وفق قرارات مركزية، والحشد الشعبي على أتم الاستعداد لتنفيذ أي مهمة تُناط به لحماية أمن البلاد ومكتسباتها".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال  محمد السوداني في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، “نعلم أن الحكومة الإسرائيلية كانت ولا تزال تنتهج سياسة توسيع نطاق الحرب في المنطقة. لذلك، حرصنا على عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق”.وقال السوداني إن حكومته تواصلت أيضًا مع القادة في إيران “لحثهم على التهدئة و إفساح المجال للحوار والعودة إلى المفاوضات”.وتطرق رئيس مجلس الوزراء، الى انهاء مهام التحالف الدولي في العراق، وأشار، إلى أن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام “لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية” بين البلدين.كما يأمل السوداني في تأمين استثمارات اقتصادية أمريكية – في النفط والغاز، وكذلك الذكاء الاصطناعي – والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل “البلدين عظيمين معًا”.وقال السوداني إن وجود قوات التحالف قد وفر “مبررًا” للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف، “لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة”. و بشأن قانون هيئة الحشد الشعبي دافع السوداني عن تشريعه، قائلاً إنه جزء من جهد لضمان سيطرة الدولة على الأسلحة، مشددا على أنه “يجب على الأجهزة الأمنية العمل بموجب القوانين والخضوع لها ومحاسبتها”. وبما يتعلق في قضية الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف التي فُقدت في العراق عام 2023، وتعتقد عائلتها أنها محتجزة لدى “كتائب حزب الله الحشدوية” ، وقد أفادت تقارير بوساطة أمريكية للتفاوض على إطلاق سراحها، نفى السوداني، فكرة أن حكومته لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق سراحها.ولفت الى أنه “لا نتفاوض مع فصائل الحشد لاطلاق سراح المختطفين من قبلهم”، لكن الفريق يُجري مناقشات مع فصائل سياسية قد تُساعد في تحديد مكانها.

مقالات مشابهة

  • أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
  • مصدر بالزمالك ينفي اجراء مفاوضات مع إمام عاشور
  • يونامي”قلقة”من مسيرات الحشد الشعبي تجاه الإقليم
  • مؤسسة أمنية رديفة ورئيس بـ10 سنوات خدمة.. شفق نيوز تنفرد بمسودة تعديلات قانون الحشد
  • بعد 3 سنوات من المحاكمة.. حكم بالإعدام غيابيًا لمتهم من حزب الله بقـ.ـتل جندي من قوات يونيفيل
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • بغداد تحذر دمشق
  • حصري.. إدارة ترامب قلقة من فصائل تحت مظلة الحشد تقوض أمن العراق
  • السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد