عناكب بحجم يد الإنسان تغزو شوارع بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كارثة بيئية جديدة تعرضت لها أنحاء المملكة المتحدة بعدما شهدت أحد أنواع العناكب أكبر موسم تزاوج على الإطلاق، حيث غزت الآلاف من العناكب العملاقة «في حجم اليد» من خلال الركض عبر الماء، ما تسبب في انتشار حالات كبيرة من الذعر بين الناس خاصة من يعانون من رهاب العناكب.
أكبر موسم تزاوج على الإطلاقأطلقت حديقة حيوان تشيستر البريطانية، آلاف العناكب الطائرة بعد أن شهدت الفصيلة أكبر موسم تزاوج لها على الإطلاق، وأصبح هناك أكثر من 10 آلاف أنثى قادرة على التكاثر مع احتمال ارتفاع هذا العدد.
اعتُبر وصول أعداد العناكب في المملكة المتحدة إلى أعلى مستويات على الإطلاق بمثابة انتصار لحديقة الحيوان الإنجليزية، حيث تبين أن الأنواع كانت في حالة انحدار شديد قبل عقد من الزمان، وفق صحيفة «ذا صن» البريطانية.
تعتبر العناكب الطائرة شبه مائية ولديها القدرة على الجري عبر سطح الماء للإمساك بفريستها، وهي ذات أرجل مغطاة بشعر صغير يستشعر أدنى الاهتزازات على سطح الماء مما يسمح لهم بالصيد بشكل نشط، بدلاً من الاعتماد على بناء شبكاتهم.
وقالت حديقة حيوان تشيستر في بيان لها: «قبل عشر سنوات ساعدنا في إطلاق آلاف العناكب العملاقة إلى المملكة المتحدة، حيث تم تربية عناكب Fen Raft هنا في حديقة الحيوانات، ويسعدنا أن نعلن أن هناك الآن أكثر من 10000 أنثى قادرة على التكاثر وقد شهدت للتو أكبر موسم تزاوج على الإطلاق».
وعلى الرغم من أن مظهر عنكبوت طوف المستنقعات قد يبدو مخيفًا، فإنه غير ضار ويلعب دورًا حيويًا في النظم البيئية المائية الصحية، وفقا لما ذكرته حديقة الحيوانات الإنجليزية.
وأوضحت منظمة خيرية معنية بالحياة البرية أيضًا، أن هذه الأنواع من العناكب يمكن أن تنمو إلى حجم اليد، وهو ما يعني الشعور بالذعر عند رؤيتها لكبر حجمها، حيث يتضمن نظامهم الغذائي العناكب الأخرى، وذباب ويرقات اليعسوب، والحشرات المتزلجين على البرك، كما أنهم يصطادون الأسماك والضفادع الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المملكة المتحدة العناكب على الإطلاق
إقرأ أيضاً:
ابدأ صباحك بالماء الدافئ.. فوائد صحية وجمالية كثيرة
#سواليف
أشارت الدكتورة يلينا أوستينوفا، أخصائية أمراض الباطنة، إلى أن #كوب من #الماء على #معدة_فارغة في الصباح يساهم في تنشيط #الجهاز_الهضمي و #الكلى بلطف، ويساعد على تحسين #وظائف_الجسم بشكل عام.
وأوضحت الطبيبة أن تناول كوب أو كوبين من الماء بعد الاستيقاظ يعوض نقص السوائل الناتج عن فقدان الجسم للماء أثناء النوم، مما يقلل كثافة الدم ويحسن وظائف الدورة الدموية. ويساهم ذلك في خفض خطر الإصابة بجلطات الدم وتحسين أداء الدماغ، الذي يحتاج إلى تغذية كافية وتدفق دموي جيد.
وأضافت أن شرب الماء صباحا ينشط الجهازين الهضمي والإفرازي والكلى بلطف، ويعزز عمليات الأيض، ما يساعد على التحكم بالوزن وتقليل الشعور بالجوع عند استهلاك كمية كافية من الماء خلال اليوم.
مقالات ذات صلةوليس هذا فحسب، بل يلعب الماء دورا مهما في تحسين المظهر الخارجي، إذ يساهم في صحة البشرة والشعر، ويعزز من نضارتهما، كما يساعد الجسم على مكافحة العدوى بفعالية ويقلل من احتمالية الإصابة بحصى الكلى والتهابات المسالك البولية.
ولتفعيل هذه الفوائد إلى أقصى حد، يوصي الخبراء بشرب ماء دافئ دون غازات، برشفات صغيرة في بداية الصباح، إذ ينشط الجسم بلطف دون إجهاد المعدة.