أزمة التحكيم في الأسبوع الأول تضرب اتحاد الكرة.. إحالة جهاد جريشة للتحقيق بعد هجومه على «اللجنة».. عاجل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن إبراهيم نور الدين المدير الفني للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، عن تحويل جهاد جريشة إلى التحقيق خلال الفترة المقبلة، بسبب تصريحاته الأخيرة، والتي هاجم فيها اللجنة بصورة رسمية.
إبراهيم نور الدين يعلن تحويل جهاد جريشة للتحقيقوقال إبراهيم نور الدين في تصريحات عبر ملعب أون تايم المذاع على قناة أون تايم سبورتس: «أنه تم اتخاذ قرار داخل لجنة الحكام بتحويل الحكم الدولي السابق جهاد جريشة إلى التحقيق، بسبب تصريحاته الأخيرة خلال الساعات القليلة الماضية، مشيراً إلى أنه سيتم معاقبة المخطئ في حق اللجنة خلال الفترة الحالية، وسيتم تحويل أي مخطئ خلال الفترة المقبلة إلى التحقيق».
وانتقد جهاد جريشة التحكيم ولجنة الحكام، في تصريحات إذاعية صباح اليوم، حيث أكد على أن اللجنة تحتاج إلى تشكيل جديد خلال الفترة المقبلة، إلى جانب انتقاده المستويات التي ظهر بها التحكيم خلال الموسم الحالي.
وشهدت الفترة الماضية، انتقادات واسعة بسبب الأخطاء التي شهدتها مباريات مسابقة دوري nile للمحترفين، والتي كان أخرها مباراة الزمالك أمام البنك الأهلي في مسابقة دوري nile للمحترفين.
جهاد جريشة يرد على إحالته للتحقيقرد جهاد جريشة، الحكم الدولي السابق، على ما أعلن عنه إبراهيم نور الدين، المدير الفني للجنة الحكام، بتحوبله للتحقيق بسبب تصريحاته الماضي.
جهاد جريشة يعلق على تحويله للتحقيقوقال جهاد جريشة، في تصريحات خاصة لـ الوطن سبورت: «لا يحق لـ إبراهيم نور الدين، تحويلي للتحقيق بأي حق أو أي قانون استند عليه في تحويلي للتحقيق، أنا بتحدث من أجل الصالح العام وبقولها وهفضل أولها منظومة التحكيم تحتاج إلى تغيير.
وأضاف: «لن أحضر أي تحقيق في اتحاد الكرة من جانب لجنة الحكام، ولا كأني علمت بشيء».
تحويل إبراهيم نور الدين للتحقيقوأعلن إبراهيم نور الدين، في تصريحات تلفزيونية، تحويل جهاد جريشة، إلى التحقيق بسبب تصريحاته ضد الحكام وأعضاء لجنة الحكام بعد مباريات الجولة الأولى من عمر بطولة الدوري المصري الممتاز « دوري نايل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم نور الدين الاتحاد المصري لكرة القدم كرة القدم إبراهیم نور الدین بسبب تصریحاته إلى التحقیق خلال الفترة جهاد جریشة فی تصریحات
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه خانقة تضرب حجة ومبادرات انقاذية تعجز عن تغطية الاحتياجات
تشهد مناطق واسعة من محافظة حجة شمال غرب اليمن أزمة مياه غير مسبوقة، وسط جفاف الآبار الجوفية التي كانت المصدر الرئيسي لمياه الشرب، في ظل اتهامات متزايدة لقيادات حوثية محلية بالتورط في العبث بإمدادات المياه واستخدامها لأغراض خاصة دون مراعاة لحاجة السكان.
وفي قلب هذه الأزمة، يعيش سكان مديريات كُشر – حجور – والشرفين وضعًا إنسانيًا بالغ الصعوبة. إذ تتكرر في هذه المديريات أزمة المياه سنويًا خلال أشهر الصيف، إلا أن هذا العام سجّل مستويات مقلقة من الجفاف، بعد أن جفّت معظم الآبار السطحية التي تُعد المصدر الوحيد للمياه. وتحدث السكان عن مشقة شديدة في تأمين احتياجاتهم اليومية، وسط غياب أي بدائل حقيقية.
ووفقًا لشهادات محلية، فقد وصلت المعاناة حدًّا غير مسبوق بعد أن أصبحت القرى والمناطق الريفية عاجزة عن تأمين الحد الأدنى من المياه النظيفة.
وفي ظل غياب تدخلات رسمية، بلغ العطش ذروته، ما دفع بعض فاعلي الخير لإطلاق مبادرات عاجلة تتمثل في توفير صهاريج مياه (وايتات) تُجلب من مناطق أخرى لا تزال فيها مصادر مائية نشطة. غير أن هذه المبادرات، على أهميتها، تظل محدودة الأثر، ولا تفي بالاحتياجات المتزايدة للسكان الذين يتوزعون في ذات كثافة سكانية كبيرة.
وأفادت مصادر محلية أن سبب الجفاف الحاد يرجع بالدرجة الأولى إلى ممارسات وصفوها بـ"الهمجية"، أقدم عليها عناصر حوثية، تمثلت في حفر آبار ارتوازية بطريقة عشوائية ودون دراسة جيولوجية سليمة، ما أدى إلى استنزاف الطبقات السطحية من المياه الجوفية التي يعتمد عليها الأهالي في الشرب والاستخدام المنزلي، وحرمان القرى المجاورة من مصادرها الطبيعية.
وتتهم المصادر مليشيا الحوثي بعدم الاكتراث للأزمة، حيث لم تقدم حتى اللحظة أي خطط طارئة أو حلول تخفف من وطأة المعاناة، بل عمدت – وفقًا لشهادات الأهالي – إلى التضييق على المبادرات المجتمعية، وفرض رسوم على دخول صهاريج المياه لبعض المناطق التي تحتاج إلى دعم عاجل.
وتتزامن أزمة المياه في مديريات حجة مع ظروف معيشية متدهورة، تعاني فيها المجتمعات من ارتفاع مستويات الفقر والبطالة، إلى جانب الضغوط الاقتصادية الإضافية نتيجة فرض الجبايات القسرية، لاسيما على نبتة القات التي يعتمد عليها الأهالي كمصدر أساسي للدخل اليومي. ويؤكد السكان أن أزمة المياه ليست سوى واحدة من أوجه مأساة متكاملة، بدأت بالجفاف وامتدت إلى الجوع وسوء الرعاية الصحية.