وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي سبل خفض التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، مساء الأحد، اتصالاً هاتفياً مع جان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا فى إطار التنسيق والتشاور المتبادل بين القاهرة وباريس لخفض التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط وتبادل الرؤى ازاء التطورات فى لبنان وقطاع عزة، فضلا عن تناول التعاون الثنائى بين البلدين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال بين الوزير عبد العاطى ونظيره الفرنسى تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، حيث أشاد الوزيران بمستوى التعاون الثنائى فى كافة المجالات والحرص المتبادل على الارتقاء بها إلى آفاق ارحب، وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لمواصله فرنسا دعمها لمصر فى إطار الاتحاد الأوروبى بعد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
واستعرض الوزيران بشكل مفصل تطورات الأوضاع فى لبنان، حيث تناول جهود البلدين فى التوصل لوقف فورى لاطلاق النار فى لبنان، وتوفير المساعدات الإغاثية بشكل عاجل فى ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، فضلاً عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 من كافة الأطراف ودون انتقائية.
وتناول الوزيران مسألة الشغور الرئاسى وأهمية سرعة انتخاب رئيس توافقى للبنان. من جانبه، أدان السيد وزير الخارجية الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية واستهداف قوات اليونيفيل، مشدداً على ضرورة احترام السيادة اللبنانية ووحدة وسلامة أراضيها وضرورة دعم المؤسسات اللبنانية.
واستعرض الوزيران الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل تردى الأوضاع الإنسانية في القطاع. وشدد الوزير عبد العاطي على رفض مصر القاطع للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة انفاذ المساعدات الإنسانية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى ومعالجة جذور الصراع وإقامة دولة فلسطينية مترابطة ومتصلة الأراضى على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة منطقة الشرق الأوسط وزير خارجية فرنسا بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة جان نويل بارو وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ووزراء خارجية دول عربية وإسلامية وأوروبية يعقدون اجتماعًا مع الرئيس الفرنسي
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع التحضيري الذي استضافه فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, قبل انطلاق الاجتماع الوزاري بشأن الخطة الأمريكية لغزة والخطوات المقبلة من أجل وقف إطلاق النار، وذلك بحضور وزراء خارجية وممثلي كل من دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إيطاليا، والمملكة المتحدة، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومملكة إسبانيا، وكندا، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.
وجرى في بداية اللقاء التأكيد على الترحيب بمقترح الرئيس ترامب والاتفاق الذي تم التوصل له بشأن غزة، ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن، والتأكيد على أهمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل، إضافة إلى التنسيق حيال معالجة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، ودعم السلطة الفلسطينية وتمكينها، والتشديد على أهمية ربط الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار تنفيذ حل الدولتين وفقًا لإعلان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.