انفوغراف| بخلاف ترامب وهاريس..مرشحون آخرون يتنافسون على رئاسة أمريكا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يوم واحد يفصل الولايات المتحدة عن أهم انتخابات رئاسية في العالم، يتنافس فيها 5 مرشحين في مقدمتهم، الجمهوري دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس، والديمقراطية كامالا هاريس ونائبها تيم والز، ويحل ثالثاً تشيس أوليفر، ورابعاً جيل شتاين، وأخيراً كورنيل وست.
وكعادتها لا تنصف الانتخابات الأمريكية سوى مرشحي الحزب الديمقراطي والجمهوري، فهما الأكبر في الولايات المتحدة، ومنهما يولد الرئيس التالي للبلاد منذ استقلالها عن بريطانيا في 1776.
كذلك تسلط الماكينة الإعلامية الأمريكية الهائلة أضوائها الساطعة على نجمي الانتخابات الأبرز لهذا العام، وهما كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، الذي تراجع خطوة للخلف مستسلماً للضغوط بعد هفوات متتالية توضح مدى تراجع قدراته الذهنية والمعرفية، لصالح نائبته الشابة، ودونالد ترامب، الذي سبق وأن جلس على كرسي البيت الأبيض لأربع سنوات متتالية، أخفق في تمديدها وهزم في معركة 2020 الانتخابية أمام خصمه جو بايدن.
من يكون دوالد ترامب؟أطلق الرئيس السابق دونالد ترامب حملته لاستعادة البيت الأبيض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بهدف أن يصبح ثاني من يفوز بفترتين غير متتاليتين. ودخل ترامب المنافسة على الانتخابات الحالية بروح مشحونة بالانتقام من هزيمة 2020، التي ما زال يصر على إنكار نتائجها، ويروج لنظريات مؤامرة لا أساس لها من الصحة حول تزويرها.
وبسبب إنكاره، عزل ترامب من قبل مجلس النواب الأمريكي، بما في ذلك لدوره في التحريض على التمرد المميت في 6 يناير (كانون الثاني) 2021 في مبنى الكابيتول الأمريكي بعد هزيمته الانتخابية. وفي مايو (أيار) 2024، أدين المرشح الجمهوري بجميع التهم في محاكمته الجنائية في نيويورك. كما يواجه اتهامات في ثلاث قضايا أخرى، بما في ذلك جهوده لقلب انتخابات 2020، وسوء تعامله المزعوم مع وثائق سرية بعد ترك منصبه.
كامالا هاريسدخلت هاريس معترك الانتخابات بدلاً من جو بايدن، الذي انسحب في 21 يوليو (تموز). وأصبحت بعد فوزها بتأييد الحزب الديمقراطي، أول امرأة سوداء وأول أمريكية آسيوية تقود قائمة حزب سياسي كبير.
نشأت هاريس، وهي ابنة مهاجرين من الهند وجامايكا، في أوكلاند وقضت جزءاً كبيراً من حياتها السياسية في منطقة خليج كاليفورنيا. وبصفتها عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي، اشتهرت هاريس بأسلوبها في الاستجواب أثناء جلسات الاستماع مع مسؤولي إدارة ترامب ومرشحيه، بما في ذلك المدعي العام جيف سيشنز وقاضي المحكمة العليا المستقبلي بريت كافانو.
تشيس أوليفرحصل أوليفر على ترشيح الحزب الليبرالي بعد 7 جولات من التصويت في مؤتمر الحزب في مايو (أيار) 2024. وتغلب على الجهود الرامية إلى منع ترشيحه من قبل فصيل متنامٍ من الحزب رشح أشخاصاً آخرين بعد أن أبدوا استعدادهم لتبني مواقف اليمين المتطرف بشأن قضايا مثل الهجرة. كان أوليفر، الذي زار جميع الولايات الأمريكية الـ50 قبل المؤتمر الليبرالي، منتقداً بشدة لجهود دونالد ترامب وروبرت ف. كينيدي الابن لجذب الناخبين الليبراليين في وقت سابق من هذا العام.
جيل شتايندخلت شتاين معترك الانتخابات الأمريكية بعد أن شغلت منصب مدير حملة كورنيل ويست خلال فترة ترشحه القصيرة عن الحزب الأخضر، ولكن بعد فترة وجيزة من تحوله إلى الترشح كمستقل، تقدمت شتاين للحصول على ترشيح الحزب الأخضر بنفسها.
ركزت جيل حملتها إلى حد كبير على مكافحة دعم الرئيس جو بايدن لجهود الحرب الإسرائيلية على غزة. وفي أبريل (نيسان) الماضي، ألقي القبض عليها في احتجاج بجامعة واشنطن في سانت لويس وسط سلسلة من المقاطعات على مستوى البلاد تدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وشتاين، طبيبة تبلغ من العمر 74 عاماً، وتعرف بمناهضتها للديمقراطيين وتتهمهم بالحنث بوعودهم فيما يخص قضايا العمال والشباب والمناخ.
كورنيل وستأعلن ويست عن ترشحه كمستقل لانتخابات الرئاسة الأمريكية في يونيو (حزيران) 2023، بعد تراجعه عن مساعيه لنيل تأييد حزب الخضر. وسعى الباحث التقدمي إلى الحصول على الدعم من الديمقراطيين الذين يعارضون دعم بايدن للحرب الإسرائيلية في غزة.
وويست، فيلسوف، وأكاديمي، استطاع تحقيق شعبية كبيرة بين عدد لا بأس به من الأمريكيين، بعد إعلانه تدشين مسعى من طرف ثالث للوصول إلى منصب الرئيس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية الولايات المتحدة دونالد ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الولايات المتحدة جو بایدن
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس تعزّز ثقة المستثمرين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع أمريكا
قال النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز مناخ الاستثمار وتوطين الصناعة تمثل ركيزة رئيسية لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، مشيرًا إلى أن منتدى الأعمال المصري–الأمريكي الذي يُعقد في القاهرة يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالاقتصاد المصري.
ثقة مجتمع الأعمال الأمريكي بالإصلاحات الاقتصادية
وأكد الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن مشاركة وفد يضم أكثر من 78 مسؤولًا يمثلون 51 من كبرى الشركات الأمريكية في المنتدى، تُعد رسالة واضحة على ثقة مجتمع الأعمال الأمريكي في الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، لا سيما في مجالات البنية التحتية، والتصنيع، والطاقة.
وأوضح عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الدولة قطعت شوطًا كبيرًا في تهيئة بيئة الاستثمار، وهو ما ظهر جليًا في توجه الشركات العالمية لاستكشاف فرص الشراكة والعمل داخل السوق المصري، معتبرًا أن رؤية الرئيس السيسي للوصول إلى 100 مليار دولار صادرات خلال ثلاث سنوات تُعد هدفًا طموحًا وقابلًا للتحقيق في ظل الجهود المتواصلة لتوطين الصناعات وزيادة التصدير.
خلق فرص استثمارية مشتركة في قطاعات حيوية
وأشار نائب القليوبية إلى أن المنتدى يُشكل منصة استراتيجية لفتح قنوات جديدة للتعاون مع الجانب الأمريكي، وتعزيز تبادل الخبرات، وخلق فرص استثمارية مشتركة في قطاعات حيوية مثل الصناعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، مؤكدًا أن مجلس النواب يدعم كافة الجهود الرئاسية والتنفيذية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
واختتم النائب مدحت الكمار بأن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا للتصنيع والتصدير في أفريقيا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المنتدى يمثل نقطة انطلاق حقيقية نحو مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية.