الخزانة البريطانية: الأسوأ في معاناة البلاد بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبي لم يأت بعد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
إنجلترا – صرحت السكرتيرة الاقتصادية لوزارة الخزانة في بريطانيا توليب صديق إن الأسوأ في معاناة البلاد بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبي لم يأت بعد.
ونقلت صحيفة إندبندنت البريطانية، عن توليب صديق، قولها: “لم تواجه المملكة المتحدة حتى الآن 60% من عواقب مغادرة الاتحاد الأوروبي”.
وتوقعت السكرتيرة الاقتصادية لوزارة الخزانة “إنكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة 4% على المدى الطويل بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي، كما أن واردات وصادرات لندن ستنخفض بنسبة 15% في ما لو بقيت المملكة المتحدة في الاتحاد”.
وقالت صحيفة “إندبندنت” في وقت سابق، إن “رئيس الوزراء كير ستارمر تعرض لضغوط لنشر التكاليف الحقيقية لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي بعد التأكيد أن بريطانيا أنفقت ما يقارب 23.8 مليار جنيه إسترليني على الانسحاب فقط من الاتحاد الأوروبي، مع بقاء 6.4 مليار جنيه إسترليني أخرى لا يزال يتعين دفعها”.
يأتي الكشف عن هذا الرقم في الوقت الذي تحاول فيه السكرتيرة الاقتصادية لوزارة الخزانة جمع تمويلات لسد فجوة سوداء في أموال بريطانيا تقدر بـ 22 مليار دولار، وحذرت الحكومة، في وقت سابق، من أنه سيكون هناك قرارات صعبة قادمة حول الإنفاق والرفاهية والضرائب.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون في كتابه إنه يشتبه في قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتنظيم أزمة هجرة في القنال الإنجليزي عقابا للمملكة المتحدة على خروجها من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: RT + صحيفة “إندبندنت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
نفت مصادر فلسطينية لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، ما تروجه إسرائيل منذ يومين، عن أن حركة «الجهاد الإسلامي»، ترفض التعاون مع حركة « حماس »، وتسليمها إياها آخر جثة مختطف إسرائيلي في قطاع غزة ، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وحسب المصادر، فإن جثة ران غفيلي لم تكن لدى المختطفين الإسرائيليين الموجودين لدى الحركة، وأنها كانت بحوزة «حماس»، مؤكدةً أن التنسيق مع الأخيرة بحالة ممتازة ولا يوجد أي خلافات أو توتر كما تدعي التقارير الإسرائيلية.
وتقول مصادر من «حماس» للصحيفة، إن الجثة يشتبه بوجودها في 3 أو 4 مواقع داخل حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة، وتمت عمليات البحث في تلك المواقع ولم يعثر عليها، مبينةً أن جميع المسؤولين الميدانيين وكذلك النشطاء الذين شاركوا بعملية الأسر والاحتفاظ بالجثة قُتلوا في سلسلة غارات وعمليات مختلفة؛ ولذلك هناك صعوبة في تحديد المكان بشكل نهائي وأكيد.
وبيَّنت أن الصعوبات في إيجاد الجثة تعود أيضاً لأسباب تتعلق بقصف تلك المناطق وتدميرها بالكامل وتجريفها خلال عمليات التوغل الإسرائيلية.
ووفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن إسرائيل قدمت لـ«حماس» عبر الوسطاء، معلومات عن الأشخاص الذين يمكن أن يسهموا في تحديد مكان الجثة، وكذلك نقلت معلومات عن المكان المحتمل لوجودها فيه مرفقةً بصور جوية.
وتقول مصادر «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن هناك تواصلاً مستمراً مع الوسطاء بشأن هذه القضية وقضايا أخرى.
المصدر : الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غوتيريش يصف الوضع في غزة بـ "الكارثي" الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب الأكثر قراءة الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة بحلول نهاية العام اليونيسف: أطفال غزة يواجهون كارثة إنسانية مستمرة رئيس بلدية غزة: نقص الوقود يفاقم الأزمة الصحية والبيئية الأرصاد الجوية: طقس غزة اليوم السبت 6 ديسمبر 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025