موقع 24:
2025-06-26@20:19:51 GMT

"صحة دبي" تضم 9 ملايين ملف طبي لمنصة "نابض"

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

'صحة دبي' تضم 9 ملايين ملف طبي لمنصة 'نابض'

نجحت هيئة الصحة بدبي في ربط أكثر من 1300 منشأة صحية بمنصة "نابض"، وضم 9 ملايين ونصف المليون ملف طبي إلى المنصة التي تُعد من أكثر المنصات الرقمية مأمونية وثقة.

كما تمكنت الهيئة من ضم 81% من المنتسبين لقطاع الرعاية الصحية في دبي إلى منصة "نابض".
وأكد عوض صغير الكتبي المدير العام لـ هيئة الصحة بدبي، خلال ورشة العمل المتخصصة التي نظمتها الهيئة بالتعاون مع شركة "كيندريل"، أن "الهيئة تستلهم روح تحولاتها الرقمية المتواصلة، من رؤية وفكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهاته بشأن تحول دبي لتكون المدينة الأذكى عالمياً، كما تستمد من توجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، مقومات إنجاز كل ما يدعم ريادة دبي الدولية".


وأضاف أن "الهيئة تمتلك حزمة مبتكرة من المشروعات والمبادرات، التي تخدم أهداف التحولات الرقمية والذكية في إمارة دبي، ومن بينها منصة "نابض"، التي تشهد تطوراً سريعاً في مجمل خدماتها". تقنية رائدة وتهدف ورشة العمل إلى تشجيع القطاع الخاص على تبني هذه التقنية الرائدة، حيث استعرضت هيئة الصحة بدبي خلالها، مجمل ما وصلت إليه منصة "نابض"، إلى جانب المناقشات تفصيلية، والتي دارت حول تحسين نتائج المرضى من خلال التكنولوجيا الحديثة، ودور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وأهمية وجود سجل طبي رقمي موحد لكل مريض.
من جانبها، قالت منى بجمان المديرة التنفيذية لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي، إن الهيئة لا تدخر وسعاً في امتلاك أحدث ما وصل إليه العالم من حلول ذكية، لدعم مشروعاتها وبرامجها التطويرية، التي تصب في أهداف وتطلعات إمارة دبي بشأن استدامة الصحة والرفاه الصحي.
وأكدت أن الهيئة تعمل وبشكل متواصل وحرص شديد على تعزيز جهود القطاع الصحي في دبي، ومساعدته في توفير خدمات فائقة المستوى، من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات، ومنها منصة نابض.
وأشارت إلى أن المنصة نجحت في خلق بيئة آمنة لتبادل البيانات والمعلومات الصحية الموثوقة بين المنشآت الصحية، وتمكين مقدمي الرعاية الصحية من مشاركة السجلات الطبية الموحدة للمريض والوصول إليها بأمان من جميع المنشآت الصحية التابعة للقطاعين العام والخاص في دبي، ضمن أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة.
بدوره، أوضح الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بهيئة الصحة بدبي أن منصة "نابض" توفر نظاماً موحداً للسجلات الطبية الإلكترونية، التي تتضمن التاريخ الطبي الكامل للمرضى. وهي متكاملة مع منصة "رعايتي" الوطنية، التي تهدف إلى وجود ملف طبي واحد لكل فرد في الدولة.
من جهته، قال بيتر بيل، نائب الرئيس الأول والمدير التنفيذي لشركة "كيندريل" في الشرق الأوسط وأفريقيا: من خلال ضمان خدمة "نابض" الآمنة نساهم في إنشاء نظام رعاية صحية أكثر ترابطًا وكفاءة، مما يُظهر رؤيتنا المشتركة لنظام صحي مستدام ومتقدم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نابض هيئة الصحة بدبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات صحة دبي هیئة الصحة بدبی

إقرأ أيضاً:

دراسة: تطعيمات الأطفال تتعثر عالميا مما يعرض ملايين الأرواح للخطر

حذرت دراسة نشرت اليوم الأربعاء من تباطؤ وتيرة تطعيم الأطفال ضد الأمراض المهددة للحياة في جميع أنحاء العالم، مدفوعًا باستمرار التفاوت الاقتصادي، والاضطرابات في عصر كوفيد-19، والمعلومات المضللة حول اللقاحات، مما يعرض ملايين الأرواح للخطر.

وتقدم هذه النظرة العامة العالمية لتطعيم الأطفال من عام 1980 إلى عام 2023، والمنشورة في مجلة ذا لانسيت العلمية البريطانية، تقديرات محدثة لـ 204 دولة ومنطقة، قبل مؤتمر إعلان التبرعات للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) يوم الأربعاء في بروكسل.

وشهدت السنوات الخمسون الماضية تقدمًا غير مسبوق، وقد أنقذ برنامج التحصين الأساسي لمنظمة الصحة العالمية حياة حوالي 154 مليون طفل. على سبيل المثال، تضاعفت تغطية التطعيم ضد أمراض مثل الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي والحصبة وشلل الأطفال والسل بين عامي 1980 و2023 في جميع أنحاء العالم، وفقًا للباحثين.

لكن هذا التقدم طويل الأمد يخفي تحديات حديثة وتفاوتات ملحوظة كما تشير المجلة الطبية. فقد انخفضت معدلات التطعيم ضد الحصبة بين عامي 2010 و2019 في ما يقرب من نصف الدول، وخاصة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، كما انخفضت نسبة الأطفال الذين يتلقون جرعة واحدة على الأقل من اللقاح ضد الخناق، والكزاز، والسعال الديكي، والحصبة، وشلل الأطفال، والسل في معظم الدول الغنية.

إلا أن جائحة كوفيد-19 فاقمت الصعوبات. ومن أمثلة آثارها: بين عامي 2020 و2023، لم يتلق ما يقرب من 13 مليون طفل إضافي جرعةً واحدةً من اللقاح، ولم يتلقَ ما يقرب من 15.6 مليون طفل الجرعات الثلاث الكاملة من لقاح الخناق، والكزاز، والسعال الديكي أو لقاح الحصبة حسبما أوردت قناة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية.

ولا تزال هناك تفاوتات كبيرة، وخاصةً في أفقر الدول. في عام 2023، كان أكثر من نصف أطفال العالم غير المُلقَّحين، والبالغ عددهم 15.7 مليون طفل، يعيشون في ثماني دول فقط، معظمها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا.

وصرح جوناثان موسر، المعد الرئيسي للدراسة وعضو المعهد الأمريكي للمقاييس الصحية والتقييم (IHME): يعد التطعيم الروتيني للأطفال أحد أقوى تدخلات الصحة العامة وأكثرها فعالية من حيث التكلفة. وأضاف في بيان صحفي لكن استمرار التفاوتات العالمية، والتحديات التي تشكلها جائحة كوفيد-19، وتزايد المعلومات المضللة والتردد في تلقي اللقاحات، ساهمت جميعها في إضعاف التقدم المحرز في مجال التطعيم.

وتابعت إميلي هاوسر، وهي أحد معدي التقرير وباحثة في المعهد الأمريكي للمقاييس الصحية والتقييم قائلة يضاف إلى ذلك تزايد عدد النازحين واتساع الفوارق بسبب النزاعات المسلحة والتقلبات السياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي وأزمات المناخ.

والنتيجة: تزايد تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في جميع أنحاء العالم، مما يعرض الأرواح للخطر ويعرض الدول المتضررة لتكاليف متزايدة للاستجابة.

وقد سجل الاتحاد الأوروبي حالات إصابة بالحصبة في عام 2024 تفوق ما سجله في عام 2023 بعشرة أضعاف تقريبًا، وتجاوزت الولايات المتحدة ألف حالة مؤكدة الشهر الماضي، وهو رقم يفوق بكثير ما سجل في عام 2024 بأكمله. كما تم الإبلاغ عن عدد متزايد من حالات شلل الأطفال الذي استُؤصل منذ زمن طويل في أجزاء كثيرة من العالم بالتطعيم في باكستان وأفغانستان، بينما ينتشر وباء في بابوا غينيا الجديدة.

وتهدد كل هذه الانتكاسات بمنع منظمة الصحة العالمية من تحقيق أهدافها العالمية للتحصين لعام 2030، بما في ذلك تطعيم 90% من الأطفال والمراهقين باللقاحات الأساسية. كما تهدف منظمة الصحة العالمية إلى خفض عدد الأطفال دون سن عام واحد الذين لم يتلقوا جرعة واحدة من لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي إلى النصف مقارنةً بعام 2019. ولم تحقق هذا الهدف سوى 18 دولة حتى الآن، وفقًا للدراسة التي مولتها مؤسسة جيتس والتحالف العالمي للقاحات والتحصين.

كما تأثر مجتمع الصحة العالمي بشدة بالتخفيضات الجذرية التي أجرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على المساعدات الدولية الأمريكية مطلع عام 2025.

وصرح بيل جيتس في بيان منفصل لأول مرة منذ عقود، من المرجح أن يزداد عدد وفيات الأطفال حول العالم هذا العام، لا أن ينخفض. وأضاف المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، متعهدًا بتقديم 1.6 مليار دولار لتحالف جافي للمؤتمر هذه مأساة. كما تساهم مؤسسته في تمويل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة شلل الأطفال.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: «التوقفات الإنسانية للقتال» في قطاع غزة تمهد الطريق للتطعيمات ضد شلل الأطفال

الصحة العالمية: الهدنة الإنسانية بغزة لتطعيمات شلل الأطفال بين 6 صباحا و3 عصرا

هيئة فلسطينية: لا يمكن السيطرة على شلل الأطفال ما لم نستطيع توفير التطعيمات

مقالات مشابهة

  • مجلس أمناء “هيئة التخصصات الصحية” يعقد اجتماعه الـ 99
  • «هيئة الشراء الموحد» توقع شراكة استراتيجية لتعزيز القدرات البشرية بقطاع الرعاية الصحية
  • الهيئة الملكية لمحافظة الُعلا توقّع مذكرة تعاون مع هيئة الفروسية
  • وظائف شاغرة لدى الهيئة السعودية التخصصات الصحية
  • الأعلى في تاريخ الهيئة.. "الطيران المدني" تحقق 105 ملايين ريال إيرادات
  • هيئة التأمين الصحي الشامل تطلق جلسة لرقمنة التغطية الصحية بالذكاء الاصطناعي
  • دراسة: تطعيمات الأطفال تتعثر عالميا مما يعرض ملايين الأرواح للخطر
  • رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يستعرض أبرز إنجازات “جهار” في تطبيق معايير الجودة
  • منصة قوى توضح الحالات التي لا يجوز فيها نقل الموظفين غير السعوديين
  • الصحة: جاهزية تامة للمنظومة الصحية وفق خطط استجابة مدروسة