موسكو تطلق قمري 'هدهد' و'كوثر' الإيرانيين عشية الانتخابات الأمريكية.. صدفةٌ أم رسالة برسم واشنطن؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تستمر طهران وموسكو في تعزيز أواصر التعاون بينهما، لا سيما في المجال العلمي. إذ أعلن السفير الإيراني كاظم جلالي، أن موسكو ستطلق قمرين صناعيين إيرانيين للمدار يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني المصادف ليوم انتخابات الرئاسة في أمريكا. فهل هي صدفة أم رسالةٌ برسم واشنطن؟
بعد أيام من إعلانهما عن استعداد لتوقيع اتفاقية تعاون دفاعية شاملة، وفي ظل التوتر الغربي المحيط بتوطيد روابطهما العسكرية، خصوصًا مع اشتداد الحرب الروسية-الأوكرانية وتوسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، أكدت موسكو وطهران مجددًا على تعاونهما في مجاء الفضاء.
وقال جلالي في تغريدة على منصة "إكس" إن الخطوة تأتي في إطار تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي مع روسيا، مشيرًا إلى أن القمرين الصناعيين اللذين يحملان اسميْ "كوثر" و"هدهد"، سيتم إطلاقهما إلى مدار 500 كيلومتر حول الأرض يوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بواسطة مركبة إطلاق سويوز.
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية قد ذكرت في تقرير لها أن القمر الصناعي "كوثر"، المخصص للتصوير، يمتاز بدقة عالية، في حين أن "هدهد"، وهو قمر صناعي صغير للاتصالات، سيكون المولود البكر في هذا المجال للقطاع الفضائي الخاص الإيراني.
يُذكر أن روسيا سبق أن أطلقت قمرًا صناعيًا إيرانيًا للاستشعار عن بعد يحمل اسم "بارس 1" إلى الفضاء في فبراير/شباط باستخدام صاروخ سويوز من قاعدة فوستوشني الفضائية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عواصم أوروبا ونتيجة الانتخابات الأمريكية.. ترقبٌّ وحذر وآمالٌ ومخاوف غوّاصون نرويجيون يستكشفون حطام السفينة الألمانية الحربية "بلوتشر" انتخابات مولدوفا: فوز مايا ساندو المرشحة المؤيدة للغرب بنسبة 51.1% من الأصوات فضاء لاقط أقمار صناعية واشنطن إيران روسيا عقوباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس دونالد ترامب فضاء واشنطن إيران روسيا عقوبات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس دونالد ترامب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الذكاء الاصطناعي ضحايا إسبانيا ألمانيا الضفة الغربية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
واشنطن لطهران: لا نسعى لتغيير النظام والضربة كانت رسالة ردع
يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025
المستقلة/- في تطور دبلوماسي بارز وسط التصعيد العسكري الخطير بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر مطلعة أن واشنطن بعثت رسالة مباشرة إلى طهران تؤكد فيها أن الضربة الجوية الأخيرة ضد منشآت نووية إيرانية “ليست بداية لحرب شاملة”، وأنها “لا تهدف إلى تغيير النظام الإيراني”، في خطوة واضحة لاحتواء التوتر وتفادي مواجهة إقليمية مفتوحة.
وبحسب شبكة “سي بي إس” الأميركية، فقد أبلغت الإدارة الأميركية الحكومة الإيرانية بأن الضربة التي نُفذت فجر الأحد تمثل “الرد الكامل والمخطط له”، وأنه لا توجد نية حالياً لتصعيد إضافي. وذكرت مصادر دبلوماسية أن هذه الرسالة نُقلت عبر قنوات مباشرة، في محاولة للحد من تبعات الهجوم الأميركي الأخير.
وأكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، تولى نقل هذه الرسالة الحساسة، بتفويض من الرئيس دونالد ترامب، الذي يحاول من جهته الإبقاء على هامش ضئيل لأي حل دبلوماسي ممكن قد يسهم في تهدئة الأوضاع المتفجرة في المنطقة.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن “الهدف من الضربة لم يكن تغيير النظام، بل توجيه رسالة ردع قوية بعد تصاعد الهجمات الإيرانية المتكررة”، مشددًا على أن الإدارة الأميركية لا تزال منفتحة على قنوات الاتصال في حال أبدت طهران استعدادًا لاحتواء الموقف.
ويأتي هذا التواصل بعد أيام من التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، حيث شنت تل أبيب ضربات عنيفة وصفتها بأنها “الأكبر على الإطلاق داخل إيران”، أدت إلى مقتل عدد من القيادات العسكرية الإيرانية واستهدفت منشآت ومراكز بحث نووي.
في المقابل، ردت إيران باستهداف مواقع إسرائيلية بالصواريخ، مما دفع واشنطن للدخول المباشر على خط المواجهة بقصف منشآت نووية إيرانية، ما أثار مخاوف عالمية من اندلاع حرب إقليمية شاملة.
وفي تطور آخر، كشفت تقارير أميركية أن البيت الأبيض رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، في مؤشر على رغبة واشنطن في ضبط إيقاع التصعيد وعدم تجاوزه خطوطًا حمراء قد تؤدي إلى فوضى كبرى في الشرق الأوسط.
ورغم ذلك، شدد البيت الأبيض على أن “الولايات المتحدة لا تريد حربًا شاملة، لكنها لن تتردد في حماية قواتها ومصالحها في المنطقة”، في إشارة إلى استمرار حالة التأهب العسكري والدبلوماسي على حد سواء.