3 خطوات حاسمة لتحقيق الحياد الكربوني والحد من الاحترار العالمي (تقرير)
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة المركبات الكهربائية تتزعم تجارة التقنيات النظيفة عالميًا (تقرير)
ساعة واحدة مضت
Le Gouvernement Lance Votre Consultation Au Sein De Légalisation Des Casinos Durante Ligneساعتين مضت
Meilleurs Casinos Durante Ligne: Les 11 Sites Français Vrais En 202ساعتين مضت
. تمهيد لتجاوز العقوبات الدولية وعكس أثرها (مقال)
ساعتين مضت
Top Casino Durante Ligne: Classement Des Meilleurs Sites 202ساعتين مضت
Najlepsze Kasyno Online Blik, Polskie Maszyny Online Blik 2023 ساعات مضت
مع مواجهة العالم تحديات بيئية غير مسبوقة، اشتدت الحاجة إلى تطوير اقتصاد منخفض الكربون وتحقيق الحياد الكربوني في مختلف القطاعات، فضلًا عن الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وحدد تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، 3 خطوات رئيسة لتحقيق مستقبل مستدام للطاقة وضمان إنجاز الأهداف المناخية.
وأشار إلى أن التحول لمصادر الطاقة المتجددة وتسريع اعتماد التقنيات النظيفة والحد من الانبعاثات هي إستراتيجيات أساسية لتحقيق الحياد الكربوني والتوافق مع هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.6 درجة مئوية.
ومن المتوقع أن يشهد قطاع الطاقة العالمي تحولًا ملحوظًا خلال العقود المقبلة، مدفوعًا بالتقدم غير المسبوق في تقنيات الطاقة المتجددة وانخفاض التكاليف.
تسريع مسار الحياد الكربونيجاء التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة في مقدمة الخطوات الرئيسة للحد من انبعاثات الكربون، بحسب تقرير صادر عن شركة ريستاد إنرجي بعنوان “سيناريوهات الطاقة العالمية لعام 2024.. تسريع عملية التحول”.
فخلال عام 2023، كان قطاع الكهرباء مسؤولًا عن إنتاج 15 غيغاطن من ثاني أكسيد الكربون، ويمثل ذلك 39% من الانبعاثات العالمية، وبات من الضروري توسيع انتشار طاقتي الشمس والرياح وتعزيز قدرات سلاسل التوريد، فضلًا عن التخلص التدريجي من محطات الكهرباء بالفحم.
الخطوة الحاسمة الثانية تعتمد على كهربة جميع القطاعات تقريبًا، بما في ذلك النقل والصناعة والبناء، القائمة على الوقود الأحفوري، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى خفض الانبعاثات بنسبة 43% من إجمالي الانبعاثات اللازمة لتحقيق هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.6 درجة مئوية، في السيناريو الخاص بشركة ريستاد إنرجي.
وتتضمن الخطوة الثالثة معالجة الانبعاثات المتبقية، التي لا يمكن الحد منها من خلال الكهربة، ويستلزم ذلك نشر تقنيات جديدة، مثل احتجاز الكربون وتخزينه واستعماله، والتقاط الكربون مباشرة من الهواء، والاعتماد على بدائل الوقود القائمة على الهيدروجين والوقود الحيوي.
فضلًا عن ذلك، أشار التقرير إلى إمكان تسريع خفض انبعاثات الميثان، حيث يمكن لتقنيات مثل التخمير الدقيق -تحويل مزيج من الطاقة ومكونات أخرى إلى بروتين- أن تخفض هذا النوع من الانبعاثات بنسبة تصل إلى 97% مقارنة بالزراعة الحيوانية التقليدية، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
كما سلّط التقرير الضوء على كفاءة استعمال الأراضي لتسريع نشر تقنيات الطاقة المتجددة، مثل الخلايا الكهروضوئية الزراعية التي تلبي الطلب المرتفع على الكهرباء مع استغلال 3.8% فقط من الأراضي الزراعية.
أكد تقرير ريستاد إنرجي أن تحسين كفاءة الطاقة من خلال اعتماد الطاقة المتجددة وكهربة القطاعات سيكون له تأثير إيجابي في الحد من الانبعاثات المتبقية من الوقود الأحفوري.
وأشار التقرير إلى أوجه القصور في نظام الطاقة الحالي، مسلطًا الضوء على هدر قرابة 50% من إجمالي الطاقة الأساسية المنتجة بسبب الانبعاثات أو النقل أو عدم كفاءة الإنتاج.
على سبيل المثال، تهدر محطات الكهرباء بالفحم 60% من إنتاجها، في حين تفقد محطات الكهرباء الغاز 50%، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
في المقابل، تتميز المركبات الكهربائية بكونها أكثر كفاءة في استعمال الطاقة بنسبة تصل إلى 70%، مقارنة بالمركبات العاملة بالديزل.
سيناريوهات الاحترار العالميرغم أن هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية مهمة جسيمة؛ فإنه قابل للتحقق من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة والتقدم التكنولوجي.
وحاليًا، تمثل مصادر الطاقة المتجددة، وخاصة الشمس والرياح، أكثر من ثلث إنتاج الكهرباء في العالم.
وارتفعت تركيبات الطاقة الشمسية بنسبة 60% لتصل إلى 360 غيغاواط/ساعة، ومن المتوقع أن تصل حصة السيارات الكهربائية إلى 23% من مبيعات سيارات الركاب الجديدة خلال العام الجاري، مقارنة بـ3% فقط قبل 4 سنوات، بحسب بيانات اطلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.
فضلًا عن ذلك، تجاوزت الاستثمارات السنوية في البنية التحتية الجديدة للطاقة المتجددة استثمارات النفط والغاز لأول مرة في عام 2023.
ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تطور استثمارات الطاقة النظيفة عالميًا منذ 2004:
ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن الرياح والطاقة الشمسية يجب أن تشكلا 44% من إمدادات الطاقة الأساسية بحلول عام 2050 لتتماشى مع الحياد الكربوني بهدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.6 درجة مئوية.
وسلط التقرير الضوء على النمو السريع لسلاسل توريد الطاقة الشمسية والرياح والمركبات الكهربائية والبطاريات، وقدرتها على منافسة بدائل الوقود الأحفوري اقتصاديًا، حتى دون إعانات حكومية.
ومن المتوقع أن تصل سلاسل توريد وحدات الطاقة الشمسية إلى سعة سنوية تقدر بنحو 1.65 تيراواط من التيار المباشر بحلول نهاية 2024، بزيادة قدرها 63% في عام واحد فقط.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاحترار العالمی إلى 1 6 درجة مئویة الطاقة المتجددة الحیاد الکربونی الطاقة الشمسیة من الانبعاثات فضل ا عن الحد من
إقرأ أيضاً:
8 دول عربية تتصدر في تصنيع معدات الطاقة المتجددة
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطورًا سريعًا في صناعة معدات الطاقة المتجددة، مما يعكس التحول الطاقوي الذي تسعى إليه العديد من الدول العربية. وفي إطار هذا التحول، تبرز 8 دول عربية كرواد في تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية، وتوربينات الرياح، ومعدات إنتاج الهيدروجين الأخضر.
الدول الرائدة في صناعة معدات الطاقة المتجددة:
الأردن:
تعد الأردن من أوائل الدول العربية التي دخلت في صناعة الطاقة المتجددة. تأسست شركة فيلادلفيا للطاقة الشمسية في 2007، وتنتج الشركة ما يقارب 500 ميغاواط سنويًا.
السعودية:
دخلت السعودية مبكرًا إلى هذا القطاع، حيث أنشأت مصنع “مصدر” في تبوك، الذي يمتلك قدرة إنتاجية تبلغ 1.2 غيغاواط سنويًا. كما يُنتج مصنع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية حوالي 35 ألف لوح شمسي سنويًا.
المغرب:
يُعتبر المغرب من الدول الرائدة في تصنيع توربينات الرياح، حيث يضم مصنعًا لـ “سيمنس جاميسا” في طنجة، الذي يختص في إنتاج شفرات توربينات الرياح. كما تم استثمار 245 مليون دولار في مصنع “Aeolon” الصيني في الناظور.
الإمارات العربية المتحدة:
تعتبر الإمارات واحدة من أكثر الدول ديناميكية في قطاع الطاقة، حيث تنشط في الطاقة الشمسية ومشروعات الهيدروجين الأخضر. الإمارات تبذل جهودًا كبيرة لتطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة واحتلال موقع ريادي في المنطقة.
تونس:
في تونس، قامت شركة “ألفانيس” بزيادة طاقتها الإنتاجية من الألواح الشمسية من 150 ميغاواط إلى 750 ميغاواط، ما يعكس التحسن الكبير في الصناعة الوطنية.
سلطنة عمان:
سلطنة عمان أعلنت عن بناء أول مصنع للألواح الشمسية على مساحة 11,250 مترًا مربعًا من خلال شركة “شيدا”، ما يعزز مكانتها في تصنيع معدات الطاقة المتجددة.
مصر:
شهدت مصر طفرة كبيرة في مجال تصنيع معدات الطاقة الشمسية، حيث تم استثمار جهود كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، خاصة في مجال الألواح الشمسية.
الجزائر:
بدورها، استطاعت الجزائر أن تطور صناعتها في مجال الطاقة المتجددة بشكل ملحوظ، بما يساهم في تعزيز قدرة الدول العربية على تلبية الطلب الإقليمي والمحلي على الطاقة النظيفة.
التحولات في المنطقة العربية:
ارتفعت القدرة المركبة من الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بنسبة 25% خلال عام 2024، حيث بلغت القدرة الإنتاجية 24 غيغاواط، ومن المتوقع أن تتجاوز 180 غيغاواط بحلول عام 2030.
هذه الزيادة تأتي نتيجة الجهود المبذولة لتطوير قاعدة صناعية متكاملة تدعم مشروعات الطاقة النظيفة، مما يساهم في تنويع الاقتصاد، تعزيز أمن الإمدادات، وخلق فرص عمل جديدة.
أهداف الدول العربية:
تسعى هذه الدول إلى تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير احتياجات الطاقة المتجددة في الأسواق المحلية والدولية، كما تهدف إلى تعزيز القدرة التصديرية لمعدات الطاقة المتجددة.
تعتبر صناعة معدات الطاقة المتجددة في الدول العربية جزءًا أساسيًا من التحول الطاقوي الذي يسعى إليه العديد من البلدان لتحقيق استدامة الطاقة. ومع التقدم المستمر في هذه الصناعة، تزداد فرص التعاون بين هذه الدول لتصبح مركزًا رئيسيًا للإنتاج والتصدير في قطاع الطاقة النظيفة على مستوى العالم.