الأمريكيون يبدؤون التصويت على رئيس جديد للبلاد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يتوجه ملايين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة لعام 2024، ضمن نظام انتخابى يعد فريدا من نوعه، بل ومن أعقد النظم الانتخابية فى العالم رغم سهولته الظاهرية، حيث تتنافس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس مع الجمهوري دونالد ترامب في سباق محتدم.
ويحق لـ 230 مليون مواطن أميركي التصويت، إلا أن حوالي 160 مليوناً فقط منهم مسجلون.
وقد أدلى أكثر من 70 مليون شخص بأصواتهم بالفعل عبر البريد أو من خلال التصويت المبكر. وبجانب الانتخابات الرئاسية، سيختار الناخبون 34 من أعضاء مجلس الشيوخ (من أصل 100)، وجميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435. كما ستجرى انتخابات لاختيار حكام 11 ولاية ومنطقتين (بورتوريكو وساموا الأميركية).
تمتد الولايات المتحدة على 6 مناطق زمنية؛ وبحسب توقيت الساحل الشرقي، يبدأ التصويت من الساعة 5 صباحًا (10:00 بتوقيت غرينتش) يوم الثلاثاء ويستمر حتى الساعة 1 صباحًا (06:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء.
وتتسم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بنظام معقد وفريد يشمل عدة مراحل وخطوات لضمان انتخاب رئيس الدولة ونائبه، وتُجرى هذه الانتخابات كل أربع سنوات، يختار الشعب الأمريكي من خلالها الرئيس الذي سيتولى قيادة البلاد لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد لفترة ثانية. وتتضمن هذه العملية عدة جوانب أساسية، بدءًا من الانتخابات التمهيدية في كل حزب وصولاً إلى عملية التصويت الشعبي ومجمع الناخبين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص مدة تصريح العمل للاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين من 5 سنوات إلى 18 شهرا، في إطار تشديد قيود الهجرة في البلاد.
وقالت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية إن التغيير سيسمح بإجراء فحوصات أكثر تكرارا على الرعايا الأجانب.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التعديل يؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص ويؤثر أيضا على الشركات التي تعتمد على طالبي اللجوء الحاصلين على تصاريح عمل، بما في ذلك شركات تعبئة اللحوم.
وكانت الهجرة محورا رئيسيا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقا لوزارة الأمن الداخلي، غادر ما يقرب من 2 مليون شخص الولايات المتحدة منذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي، بما في ذلك 530 ألفا عملية ترحيل و1.6 مليون شخص "رحلوا طوعا بأنفسهم".
وقالت الإدارة إنها تهدف إلى زيادة عمليات الترحيل إلى 600 ألف بحلول نهاية العام. ووصف البيت الأبيض المغادرات بأنها جزء من "عمليات ترحيل جماعية" مستمرة.
وفي العديد من المدن، التي غالبا ما يحكمها الديمقراطيون، كان ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الاتحاديون يستهدفون ما يزعم إنهم مهاجرون مجرمون. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن 80% من المعتقلين في العاصمة واشنطن لم يكن لديهم إدانات سابقة.
وفي 11 أغسطس، أعلن ترامب حالة طوارئ تتعلق بالسلامة العامة في واشنطن، زاعما أن المدينة اجتاحتها "العصابات العنيفة والمجرمون المتعطشون للدماء". ومنذ ذلك الحين، اعتقلت فرق إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ما يقرب من 1100 شخص في العاصمة