خاص - YNP ..
أبدت قبائل المهرة، الثلاثاء، موقف من الترتيبات الجارية لعودة رشاد العليمي اليها.
ورفضت القبائل عودة العليمي معتبرة ذلك ضمن مخطط تمكين "الاحتلال".
وتداول ناشطون في المهرة مقطع فيديو للزعيم القبلي البارز في المحافظة علي الحريزي وهو يصف العليمي بالعميل الذي يعمل لصالح الدول التي عينته .
.
واتهم الحريزي العليمي بالتأمر على اليمن وليس رئيسا لها.
وتأتي تصريحات الحريزي عشية ترتيبات سعودية لإعادة العليمي إلى المهرة ، وهي ضمن تصعيد شعبي مستمر منذ أيام للمطالبة بتوفير الخدمات وابرزها الكهرباء.
وتخشى القبائل ان تؤدي عودة العليمي إلى المحافظة لتفجير الوضع هناك بين الفصائل الموالية للتحالف وهو سيناريو اتخذه التحالف لاركاع القوى اليمنية المناهضة له لاسيما المهرة التي تحضا بالتفاف قوي حول مناهضة الوجود الأجنبي.
المهرة\علي الحريزي
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية:
يويفا
يونيسيف
يونيسف
يونسكو
يوم الولاية
يوم القدس
إقرأ أيضاً:
اتفاق لـ “العليمي مع الانتقالي” يرفع سعر دبة البنزين رسمياً إلى 25 ألف ريال
الجديد برس| صعد حزب الإصلاح، سلطة الامر الواقع في مأرب، ابرز مناطق
النفط شمال اليمن، الاثنين، ضد حلفاه في السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.. يتزامن ذلك مع استبعاده من اتفاقيات نفطية ضخمة. وأعلنت شركة النفط في مأرب التي يشرف عليها محافظ
الحزب سلطان العرادة اقفال المصافي بداعي الصيانة . ووجهت
الشركة برفع أسعار الوقود إلى نحو 25 الفا للجالون سعة 20 لترا بعد ان كان سعرها لا يتجاوز الـبضعة الالاف من الريالات. وتوقيت الخطوة يشير إلى انها تعكس غضب الحزب من اتفاق العليمي والانتقالي بعيدا عنه. واصدر العليمي قرار بتكليف نائب رئيس الانتقالي عن حضرموت فرج البحسني لتشكيل صندوق ثروة خاصة بحضرموت والاشراف على تقسيم عائداتها. وقرار العليمي جاء مع استئنافه عقد صفقات بيع قطاعات نفطية مهمة في شبوة وسط صمت مطبق من المجلس المنادي بالانفصال والذي اثار القضية وعرقلها خلال فترة رئاسة احمد عوض بن مبارك للحكومة في عدن. ولا يتعلق الامر بتشديد ازمة النفط في مناطق التحالف جنوب وغرب
اليمن والتي تعد مارب ابرز مصدرها بل يسعى الحزب لجني أرباح ضخمة من المخزون النفطي لمأرب على غرر تقاسم مخزون حضرموت. وافادت مصادر في الشركة ان الحزب قرر بيع الاحتياطي في الشركة والمقدر بنحو مليونين وخمسمائة الف لتر، مشيرة إلى أن رفع سعر هذه الكمية سيمنح الحزب مبالغ تصل لأكثر من ملياري دولار باعتبار ان ما يورده للبنك لا يتجاوز 400 ريال للتر الواحد في حين قيمته الجديدة تصل إلى 1250 ريال.