الجزيرة:
2025-06-03@10:29:13 GMT

أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديها

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديها

وافقت أيرلندا الثلاثاء، للمرة الأولى، على تعيين سفيرة فلسطينية لديها، بناءً على توصية من تانيست نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ووزير الخارجية مايكل مارتن.

وذكرت مصادر حكومية أن الدبلوماسية جيلان وهبة عبد المجيد، التي ترأس حاليا البعثة الفلسطينية في أيرلندا، ستتولى هذا المنصب الجديد، بعد قرار دبلن مايو/أيار الماضي بالاعتراف بدولة فلسطين.

وأقيمت العلاقات الدبلوماسية رسميا بين أيرلندا وفلسطين يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي. وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أبلغت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى دبلن رسميا بنيتها رفع تمثيلها الدبلوماسي في أيرلندا من بعثة إلى سفارة.

ويعني رفع مستوى البعثة الفلسطينية إلى سفارة مقيمة أن البعثة الدبلوماسية ستحظى الآن بكامل الامتيازات والحصانات التي تنطبق بموجب اتفاقية فيينا.

وسيسمح هذا التغيير للموظفين بالاستفادة من مجموعة كاملة من الامتيازات والحصانات بموجب اتفاقية فيينا الموقعة عام 1961، التي تضمن حماية الدبلوماسيين.

وكانت الحكومة الأيرلندية قد وافقت لأول مرة على إنشاء وفد فلسطيني في دبلن أواخر عام 1993. وأوائل عام 2011، رفعت الحكومة حينها مستوى الوفد إلى "بعثة فلسطينية" ولقب المندوب العام إلى "سفير- رئيس البعثة".

ونهاية مايو/أيار، اعترفت أيرلندا وإسبانيا والنروج رسميا بدولة فلسطين "السيّدة والمستقلة"، في خطوة قالت هذه البلدان الأوروبية إنها ترمي للدفع قدما نحو السلام في الشرق الأوسط. وبعد أسبوع، اتخذت سلوفينيا أيضا القرار نفسه.

وفي 28 مايو/أيار الماضي، أعلنت كل من النرويج وإسبانيا وأيرلندا اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية وتبعتها في الرابع من يونيو/حزيران سلوفينيا، في خطوة قالت هذه البلدان الأوروبية إنها ترمي للدفع قدما نحو السلام في الشرق الأوسط، ليرتفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأثار هذا القرار غضب السلطات الإسرائيلية. وهاجم وزير الخارجية يسرائيل كاتس بشدة زعماء هذه الدول على شبكات التواصل الاجتماعي.

وكانت هذه الدول من الأكثر انتقادا في أوروبا تجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ماري لو ماكدونالد طالبت الحكومة بوقف "المماطلة" في إصدار قانون الأراضي المحتلة (غيتي) قانون الأراضي المحتلة

وفي سياق متصل، طالب أعضاء المعارضة الأيرلندي بالتصديق الفوري على قانون الأراضي المحتلة.

وطالبت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، الحكومة بوقف "المماطلة" في إصدار التشريع، وذكرت أن رئيس الوزراء سيمون هاريس لا يمكن الوثوق به في هذا الموضوع.

وقالت: "أعتقد أن هذا أمر مشين حقا، فبعد أن تم الإقرار بالحاجة إلى هذا التشريع، وفي الوقت الذي يُقتل فيه الناس، أن تتأخروا وتترددوا في أمر بالغ الجدية كهذا".

وقالت زعيمة حزب العمال، إيفانا باجيك: "يمكننا أن نمرر هذا القانون هذا الأسبوع. في ظل استمرار المجازر في غزة ولبنان، من الضروري أن نتمكن في هذا المجلس، وفي هذا البلد، من فرض عقوبات فعالة على إسرائيل لوقف المجازر".

وأضافت زعيمة الحزب الاجتماعي الديموقراطي هولي كيرنز أن حزبها "عرض ساعتين يوم الخميس للمساعدة في إقرار هذا القانون". وأكدت أن "عدم التحرك في مواجهة الإبادة هو تواطؤ"، وأضافت أن الجمهور "يريد خطوات ملموسة، وليس وعودا قبل الانتخابات".

وانضم إليها النائب عن حزب "الناس قبل الأرباح" ريتشارد بويد باريت في مطالبة رئيس الوزراء بالرد على مزاعم نشرها موقع "ذا ديتش" تفيد بأن السفير الأميركي تواصل مع تانيست بخصوص الموضوع. واتهم بويد باريت الحكومة "بالخضوع" للولايات المتحدة.

كما دعا النائب المستقل توماس برينجل إلى إقرار القانون.

ورد هاريس قائلا إن "تعيين سفير من فلسطين يمثل خطوة مهمة".

وأضاف هاريس أن تانيست ناقش قانون الأراضي المحتلة في لجنة الشؤون الخارجية بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى أن "هناك الآن توافقا بين الحكومة والمعارضة حول الرغبة في إصدار تشريع بهذا الخصوص، ولكننا نريد أيضا إصدار تشريع لن يسقط عند العقبة الأولى ولن يتم رفضه في المحاكم الأوروبية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات قانون الأراضی المحتلة

إقرأ أيضاً:

هل عاد بُخفي حُنين؟.. رئيس الحكومة يدلي بتصريح عقب وصوله مع الرئيس إلى عدن

قال سالم بن بريك ان الحكومة ستعمل وبتنسيق كامل مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وشركاء اليمن، لإيجاد الحلول للتحديات الراهنة وحشد كافة الإمكانات والقدرات لخدمة معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا والتخفيف من معاناة المواطنين، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.

وأكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين، وتيسير عمل السلطات المحلية في مواجهة التحديات، والوفاء بالأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة المعيشية القائمة واحتواء التدهور الاقتصادي والخدمي.

جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء، عقب وصوله امس الاحد الى العاصمة المؤقتة عدن، برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بعد نيله الثقة وتعيينه رئيسا للحكومة.

 وأشاد سالم بن بريك بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والتطلعات الى مضاعفة الدعم من شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة في هذه الفترة الاستثنائية، لإسناد جهود تخفيف معاناة المواطنين.

وكان بن بريك قد رهن عودته، ببشائر الانفراجة في عدد من الملفات المرتبطة بالوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي وقال انه لن يعود الى عدن الا بعد تحقيق ذلك، وهو ما لم يتحقق على ما يبدو.

وكالة سبأ اشارت الى ان بن بريك أجرى منذ تعيينه رئيسا للحكومة، مطلع مايو الماضي، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وسفراء الدول العربية والأجنبية حول التطورات المحلية والإقليمية والدولية، واولويات الحكومة والدعم المطلوب لإسناد جهودها للتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.

مقالات مشابهة

  • رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية يراجع خطة تصعيد الحجاج إلى عرفات غدًا
  • الحاج: الخارجية الإيرانية لديها أسلوب هادئ في تمييع المواقف وتضييع البوصلة
  • رئيس دينية شركات السياحة: لجان ميدانية بالمخيمات لمعالجة أي قصور وضمان راحة الحجاج
  • هل عاد بُخفي حُنين؟.. رئيس الحكومة يدلي بتصريح عقب وصوله مع الرئيس إلى عدن
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال مايو الماضي
  • سفيرة مصر بسلوفينيا تشارك في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا
  • رئيس الحكومة: عدت إلى عدن بظرف استثنائي وصعب
  • العليمي يعود إلى عدن برفقة رئيس الحكومة
  • تعيين الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن ناصر رئيسًا للمجلس العربي للسياحة الميسّرة
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر لديها استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي