تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن جامعة الزقازيق تمثل بيتاً للعلم والخبرة ، وتُعد نموذجاً فريداً لكل عمل ناجح ، لما تضمه من كوادر علمية مؤهلة تواكب التقدم التكنولوجي ، وتلبي متطلبات العصر الحديث.

جاء ذلك اليوم خلال زيارته لفرع كلية الطب البشري بقرية الديدامون التابعة لرئاسة مركز ومدينة فاقوس، والتي تُعد إضافة قوية لقطاع التعليم والبحث العلمي بجامعة الزقازيق، وتعد نواة لإنشاء جامعة شمال الشرقية لتتناسب مع تعداد سكان المحافظة والذي تجاوز الـ 8 ملايين نسمة ، في حضور الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ، والدكتور عادل سرايا المشرف علي قطاع شمال الشرقية بجامعة الزقازيق ، والدكتور هلال عفيفي أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة ، والدكتور وليد عبد الفتاح عميد كلية الطب البشري بفاقوس ، والدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة ، ومحمد الأباصيري رئيس مركز ومدينة فاقوس ، وعدد من نواب البرلمان ، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية .

وألقى محافظ الشرقية كلمه أعرب فيها عن سعادته لزيارة هذا الصرح التعليمي والمعرفي ، والذي يُساهم في تخريج أطباء لتقديم خدمة صحية وعلاجية للمرضى وللمترددين على المستشفيات، متمنياً للطلاب والطالبات الجدد بالكلية التوفيق والنجاح والتميز خلال دراستهم بالكلية ، تحت إشراف نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس في كافة التخصصات الطبية مطالباً أبناءه الطلاب بالعمل الجاد لتحقيق الأهداف العلمية والمجتمعية والمشاركة في بناء المجتمع .

وتفقد المحافظ المبني الاكاديمي بالكلية والذي يضم قاعة المؤتمرات وقاعات التدريس واقسام المعامل ( المحاكاه -المهارات ) والمختصة بتدريب الطلاب علي المهارات الإكلينيكية المختلفة باستخدام نماذج محاكاه تشبه الجسم البشري في الشكل وفي بعض أنواع الإستجابات التمثيلية الإلكترونية والتي تساعد الطلاب على إكتساب المهارات الإكلينيكية التي تعزز الثقة بالنفس في بيئة آمنه بعيداً عن المرضى في المرحلة الأولى من مراحل تعلم الممارسة الطبية مما يؤهلهم للإنتقال إلى المراحل التالية من التعليم الطبي للتعامل مع المرضي بأقسام المستشفيات المختلفة.

من جانبه أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أن كلية الطب البشري بفاقوس تعد صرح تعليمي مقام على أحدث النظم العلمية والتعليمية ويضم نخبة من الكفاءات والكوادر العلمية المدربة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومعاونيهم، مشيراً إلى أن الكلية تلتزم بتطبيق معايير الجودة لتخريج أطباء قادرين على تلبية الإحتياجات الصحية للمجتمع من خلال المزيد من الأبحاث العلمية المتخصصة والمتقدمة وفق أخلاقيات المهنة وبالشراكة مع كافة الأطراف المعنية.

وفي نهاية الزيارة صافح محافظ الشرقية أهالي القرية ورموز المجتمع المدني بها والذين اعربوا عن سعادتهم لزيارة المحافظ لقريتهم مقدمين له الشكر علي الجهد المبذول للإرتقاء بكافة الخدمات المؤداه لهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية جامعة الزقازيق كافة التخصصات الطبية كلية الطب البشري جامعة الزقازیق محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

الخلايا النجمية قد تفسر سعة التخزين الهائلة للدماغ البشري

طرح باحثون فرضية جديدة حول كيفية مساهمة الخلايا النجمية – وهي فئة من خلايا الدماغ – في تخزين الذاكرة. ومن شأن الفرضية الجديدة أن تساعد في تفسير سعة التخزين الهائلة للدماغ، والتي تعد أكبر بكثير مما يتوقع من الخلايا العصبية وحدها.

وأجرى الدراسة باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences) في 23 مايو/ أيار الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يقول جان جاك سلوتين، أستاذ الهندسة الميكانيكية وعلوم الدماغ والإدراك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأحد مؤلفي الدراسة: "في البداية، كان يعتقد أن الخلايا النجمية تقوم فقط بتنظيف محيط الخلايا العصبية، لكن لا يوجد سبب محدد يمنع تطور وظائفها؛ فبما أن كل خلية نجمية يمكنها التواصل مع مئات الآلاف من نقاط الاشتباك العصبي، فقد يكون من المنطقي أن تستخدم أيضا في وظائف حسابية".

وتعرف نقاط الاشتباك العصبي على أنها النقاط التي تتفاعل فيها خليتان عصبيتان مع بعضهما البعض، وهي مواقع لنقل الاشارات من الخلية العصبية قبل المشبك إلى الخلية العصبية بعد المشبك.

إعلان

يحتوي الدماغ البشري على حوالي 86 مليار خلية عصبية. وتطلق هذه الخلايا إشارات كهربائية تساعد الدماغ على تخزين الذكريات وإرسال المعلومات والأوامر في جميع أنحاء الدماغ والجهاز العصبي.

يحتوي الدماغ أيضا على مليارات الخلايا النجمية، وهي خلايا على شكل نجمة ذات امتدادات طويلة تمكّنها من التفاعل مع ملايين الخلايا العصبية. وعلى الرغم من الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأنها خلايا داعمة في المقام الأول، إلا أن دراسات حديثة أشارت إلى أن الخلايا النجمية قد تلعب دورا في تخزين الذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى.

سعة الذاكرة

تؤدي الخلايا النجمية مجموعة متنوعة من وظائف الدعم في الدماغ: فهي تنظف مخلفات الخلايا، وتوفر العناصر الغذائية للخلايا العصبية، وتساعد في ضمان إمداد الدم الكافي.

ترسل الخلايا النجمية أيضا العديد من المجسات الرفيعة، المعروفة باسم "الزوائد"، والتي يمكن أن يلتف كل منها حول مشبك عصبي واحد لتكوين مشبك ثلاثي الأجزاء.

خلال العامين الماضيين، أظهر علماء الأعصاب أنه في حال تعطل الروابط بين الخلايا النجمية والخلايا العصبية في الحصين – جزء من الدماغ يلعب دورا أساسيا في الذاكرة وتكوينها – فإن تخزين الذاكرة واسترجاعها يتأثران.

وعلى عكس الخلايا العصبية، لا تستطيع الخلايا النجمية إطلاق جهود الفعل (action potentials)، وهي النبضات الكهربائية التي تحمل المعلومات في جميع أنحاء الدماغ، ولكن يمكنها استخدام إشارات الكالسيوم للتواصل مع الخلايا النجمية الأخرى.

على مدار العقود القليلة الماضية، ومع تحسن دقة تصوير الكالسيوم، وجد الباحثون أن إشارات الكالسيوم تسمح أيضا للخلايا النجمية بتنسيق نشاطها مع الخلايا العصبية في المشابك العصبية التي ترتبط بها.

تشير هذه الدراسات إلى أن الخلايا النجمية يمكنها اكتشاف النشاط العصبي، مما يدفعها إلى تغيير مستويات الكالسيوم الخاصة بها، وقد تحفّز هذه التغييرات الخلايا النجمية على إطلاق نواقل دبقيّة – جزيئات إشارة تشبه النواقل العصبية – في المشبك العصبي.

إعلان

يقول يقول ليو كوزاتشكوف من قسم علوم الدماغ والإدراك، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "هناك حلقة مغلقة بين إشارات الخلايا العصبية وإشارات الخلايا النجمية إلى الخلايا العصبية، الأمر غير المعروف تحديدا هو نوع الحسابات التي يمكن للخلايا النجمية إجراؤها بالمعلومات التي تستشعرها من الخلايا العصبية".

الذاكرة والمشابك العصبية

شرع فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في نمذجة ما قد تفعله هذه الروابط وكيف يمكن أن تساهم في تخزين الذاكرة، ويعتمد نموذجهم على شبكات هوبفيلد، وهي نوع من الشبكات العصبية التي يمكنها تخزين الأنماط واستدعاؤها.

تستخدم شبكات هوبفيلد، التي طوّرت في الأصل على يد جون هوبفيلد وشون إيتشي أماري في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، غالبا لنمذجة الدماغ، ولكن ثبت أن هذه الشبكات لا تستطيع تخزين معلومات كافية لمراعاة سعة الذاكرة الهائلة للدماغ البشري، وطور باحثون نسخة أحدث ومعدَّلة من شبكة هوبفيلد، تعرف باسم الذاكرة الترابطية الكثيفة، تخزِّن معلومات أكثر بكثير من خلال ترتيب أعلى من الاقترانات بين أكثر من خليتين عصبيتين، ولكن ليس من الواضح كيف يمكن للدماغ تنفيذ هذه الاقترانات متعددة الخلايا العصبية في مشبك افتراضي، لأن المشابك التقليدية لا تربط سوى خليتين عصبيتين: خلية قبل المشبك وخلية بعد المشبك، وهنا يأتي دور الخلايا النجمية.

يقول ديمتري كروتوف الباحث المشارك من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا/آلات الأعمال الدولية، مختبر واتسون للذكاء الاصطناعي، ماساتشوستس، الولايات المتحدة: "إذا كانت لديك شبكة من الخلايا العصبية، والتي تترابط في أزواج، فلن يكون هناك سوى قدر ضئيل جدا من المعلومات التي يمكنك ترميزها في تلك الشبكات".

وأضاف:" لبناء ذكريات ارتباطية كثيفة، نحتاج إلى ربط أكثر من خليتين عصبيتين. ولأن خلية نجمية واحدة قادرة على الاتصال بالعديد من الخلايا العصبية، والعديد من المشابك العصبية، فمن اللافت افتراض وجود عملية نقل معلومات بين المشابك العصبية بوساطة هذه الخلية. كان هذا هو الإلهام الأكبر لنا لدراسة الخلايا النجمية، ودفعنا إلى التفكير في كيفية بناء ذكريات ارتباطية كثيفة في علم الأحياء".

إعلان

يستطيع نموذج الذاكرة الارتباطية للخلية النجمية العصبية، الذي طوره الباحثون في دراستهم الجديدة، تخزين معلومات أكثر بكثير من شبكة هوبفيلد التقليدية، أي أكثر من كافية لتفسير سعة ذاكرة الدماغ.

الذكريات داخل الخلايا النجمية تشفَّر من خلال تغيرات تدريجية في أنماط تدفق الكالسيوم (شترستوك) اتصالات معقدة

يقول الباحثون إن الروابط البيولوجية الواسعة بين الخلايا العصبية والخلايا النجمية تدعم فكرة أن هذا النوع من النماذج قد يفسر كيفية عمل أنظمة تخزين الذاكرة في الدماغ، ويفترضون أن الذكريات داخل الخلايا النجمية تشفَّر من خلال تغيرات تدريجية في أنماط تدفق الكالسيوم، وتنقل هذه المعلومات إلى الخلايا العصبية بواسطة نواقل دبقية تطلق عند المشابك العصبية التي تتصل بها عمليات الخلايا النجمية.

يقول كوزاتشكوف: "من خلال التنسيق الدقيق لهذين الأمرين – النمط المكاني الزمني للكالسيوم في الخلية، ثم الإشارة إلى الخلايا العصبية – يمكن الحصول على الديناميكيات اللازمة بالضبط لهذه السعة التخزينية المتزايدة بشكل هائل".

إحدى السمات الرئيسية للنموذج الجديد هي أنه يتعامل مع الخلايا النجمية كمجموعات من العمليات، بدلا من كيان واحد، ويمكن اعتبار كل عملية من هذه العمليات وحدة حسابية واحدة، ونظرا لقدرات تخزين المعلومات العالية للذاكرات الترابطية الكثيفة، فإن نسبة كمية المعلومات المخزنة إلى عدد الوحدات الحسابية عالية جدا وتنمو مع حجم الشبكة، هذا لا يجعل النظام عالي السعة فحسب، بل أيضا موفرا للطاقة.

بالإضافة إلى تقديم رؤية ثاقبة حول كيفية تخزين الدماغ للذاكرة، يمكن لهذا النموذج أيضا أن يوفر إرشادات للباحثين العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويمكن للباحثين- من خلال تغيير اتصال شبكة العمليات- إنشاء مجموعة واسعة من النماذج التي يمكن استكشافها لأغراض مختلفة.

إعلان

يقول سلوتين: "في حين أن علم الأعصاب ألهم في البداية أفكارا رئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن الخمسين عاما الماضية من أبحاث علم الأعصاب كان لها تأثير ضئيل على هذا المجال، وقد ابتعدت العديد من خوارزميات الذكاء الاصطناعي الحديثة عن التشبيهات العصبية. وبهذا المعنى، قد يكون هذا العمل أحد المساهمات الأولى في مجال الذكاء الاصطناعي المستمدة من أبحاث علم الأعصاب الحديثة."

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة الشرقية يتفقد تقديم الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام
  • راعيا الأقباط الكاثوليك بالزقازيق والعاشر يهنئان رئيس جامعة الزقازيق بعيد الأضحى
  • محافظ جنوب الشرقية يؤدّي صلاة عيد الأضحى في ولاية صور
  • صندوق الاستثمارات شريكاً رسمياً لكأس العالم للأندية 2025
  • نائب رئيس جامعة القاهرة يتفقد امتحانات كلية الصيدلة خارج الحرم
  • وزير الشؤون الإسلامية يستقبل رئيس جامعة الأزهر وعميد كلية الدراسات الإسلامية
  • الخلايا النجمية قد تفسر سعة التخزين الهائلة للدماغ البشري
  • رئيس جامعة أسوان يتفقد امتحانات كلية هندسة الطاقة
  • محافظ مطروح يكرم مسؤولي المرأة بمركز التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد سير امتحانات كلية الزراعة