حمدان بن محمد يعلن شراكة مع مايكروسوفت لتأهيل مليون شخص في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، شراكة مع شركة مايكروسوفت، لإطلاق مبادرة لتأهيل مليون شخص بمهارات الذكاء الاصطناعي في الإمارات بحلول 2031.
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، عبر إكس: "خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التقيت براد سميث نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس مايكروسوفت، وأعلنّا عن شراكة لإطلاق مبادرة تهدف إلى تأهيل مليون شخص بمهارات الذكاء الاصطناعي في الإمارات بحلول 2031".وأضاف "ندرك تماماً أنه وفي المستقبل القريب، ستصبح مهارات الذكاء الاصطناعي والمعرفة بتطبيقاته وأدواته أساساً لبناء اقتصاد مستدام ومجتمع مبتكر، وسيبقى هدفنا دفع مسيرة التنمية الشاملة نحو مستقبل أفضل لبلادنا".
وتابع: "في الإمارات تعلمنا دائماً أن نكون الرواد وأن نبدأ السباق مبكراً.. في الإمارات لن ننتظر المستقبل، فنحن قادرون على صنعه اليوم".
#محمد_بن_راشد: ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة #الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في الإمارات تتضاعف أهميتها.. لأن العمل بروح الفريق الواحد بين… pic.twitter.com/1Bi7TqDxs5
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التقيت براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس مايكروسوفت، وأعلنّا عن شراكة لإطلاق مبادرة تهدف إلى تأهيل مليون شخص بمهارات الذكاء الاصطناعي في الإمارات بحلول 2031.
ندرك تماماً أنه وفي المستقبل القريب، ستصبح مهارات الذكاء… pic.twitter.com/hbbIPzykJW
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 الإمارات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات الاجتماعات السنویة الذکاء الاصطناعی ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".