بوتين يثني على تصرف ترامب عقب محاولة اغتياله الأولى
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، عن إعجابه بتصرف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في اللحظات التي أعقبت محاولة اغتياله في يوليو الماضي.
ووصف بوتين، ترامب بأنه رجل شجاع.
في 13 يوليو الماضي، تعرض ترامب لإطلاق نار بالقرب من مدينة بتلر، في ولاية بنسلفانيا.
وبعد إصابته في الأذن بطلق ناري أثناء تجمع انتخابي، رفع ترامب قبضته ودعا أنصاره إلى الكفاح بينما كان كان رجال الخدمة السرية يحملونه لإخراجه من الموقع.
وهنأ الرئيس الروسي، ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت هذا الأسبوع.
وأكد بوتين استعداده للتحدث مع ترامب لأن أي أفكار بشأن تسهيل إنهاء أزمة أوكرانيا تستحق الاهتمام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين دونالد ترامب محاولة اغتيال
إقرأ أيضاً:
ترامب: قررت إلغاء قرارات العفو التي أصدرها بايدن باستخدام التوقيع الآلي
ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قرر إلغاء جميع الوثائق، بما في ذلك قرارات العفو، التي قال إن سلفه جو بايدن وقّعها باستخدام جهاز التوقيع الآلي.
ويُستخدم جهاز "القلم الآلي" لاستنساخ توقيع الشخص بدقة، وعادة ما يُستعان به في الوثائق ذات الكميات الكبيرة أو ذات الطابع البروتوكولي، واستخدمه رؤساء من الحزبين للتوقيع على الرسائل والإعلانات الرسمية.
وأطلق ترامب ومؤيدوه سلسلة من الاتهامات مفادها أن استخدام بايدن لهذا الجهاز في أثناء توليه الرئاسة يبطل إجراءاته أو يشير إلى أنه لم يكن على دراية كاملة بها، ومن غير المعروف ما إذا كان بايدن استخدم الجهاز في قرارات العفو.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال قائلا "أي شخص تلقى (عفوا) أو (تخفيفا للعقوبة) أو أي وثيقة قانونية أخرى وُقّعت بهذه الطريقة يجب أن يعلم أن هذه الوثيقة أُبطلت بالكامل ولا يترتّب عليها أي أثر قانوني".
وقبل مغادرته منصبه في يناير/كانون الثاني، أصدر بايدن عددا من قرارات العفو، بعضها لأفراد أسرته الذين أراد حمايتهم من التحقيقات ذات الدوافع السياسية.
كما أمر بتخفيف بعض الأحكام، بما في ذلك لمرتكبي جرائم المخدرات التي لا تشوبها أعمال عنف.
رأي قانونيوكان ترامب قال قبل أيام في سلسلة منشورات عبر "تروث سوشيال" إن نحو 92% من الوثائق الرئاسية في عهد بايدن "تم توقيعها بقلم آلي"، معتبرا تلك الوثائق "بحكم الملغاة، ولم تعد سارية وبلا أي مفعول".
كما صعّد من لهجته تجاه الرئيس السابق متهما إياه بعدم الضلوع في عملية التوقيع، وقال ترامب "بايدن لم يكن ضالعا في عملية التوقيع الآلي على الوثائق، وإذا ادعى ذلك فسيتهم بالإدلاء بشهادة الزور".
وكانت وزارة العدل الأميركية قد أصدرت رأيا قانونيا عام 2005 يفيد بأن الرئيس ليس بحاجة إلى توقيع التشريعات بخط اليد حصرا، وأنه يمكنه إعطاء توجيهات لمسؤول بوضع توقيعه باستخدام القلم الآلي.
إعلانكما أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" عام 2011 إلى أن الرئيس الأسبق باراك أوباما كان أول من وقع تشريعا باستخدام هذه التقنية أثناء وجوده في أوروبا.