مستقبل وطن الإسكندرية يناقش تطوير الأداء الإعلامي ودعم القيادة السياسية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
عقدت أمانة الإعلام بحزب مستقبل وطن بالاسكندرية، اجتماعها الأول، عقب إعادة تشكيلها برئاسة الكاتب الصحفي حسني حافظ، لمناقشة خطة العمل ووضع الاستراتيجية الإعلامية للحزب بالاسكندرية خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور الأمناء المساعدين واعضاء هيئة مكتب الأمانة.
وخلال الاجتماع، وجه حافظ الشكر للدكتور سعيد عبدالعزيز على الاهتمام الكبير الذي يوليه لأمانة الإعلام، كمل توجه بالشكر للكاتب الصحفي رامي ياسين على ما بذله من جهد كبير خلال فترة توليه مسئولية أمانة الإعلام على مدار 6 سنوات.
وقال حسني حافظ، إن الدكتور سعيد عبدالعزيز، أمين عام الحزب بمحافظة الإسكندرية، أكد تقديم الدعم الكامل لأمانة الإعلام، للقيام بدورها في إبراز جهود الحزب بين المواطنين، وذلك في إطار السياسة العامة للحزب، بالوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومساندة الدولة المصرية وكافة الجهات المعنية للتخفيف عن كاهل المواطنين.
وأضاف حافظ أن أمانة الحزب بالإسكندرية وعلى رأسها الدكتور سعيد عبدالعزيز، وحسن خاطر أمين التنظيم، أعربوا عن ثقتهم الكاملة في أمانة الاعلام وكوادرها في وضع رؤية متكاملة لتطوير أداء امانة الاعلام بالمحافظة خلال الفترة المقبلة، وذلك وفق إطار الخطة العامة لأمانة الإعلام المركزية للحزب، ومن خلال الكوادر الجديدة التي تضمها امانة الاعلام بالاسكندرية.
وشدد حسني خلال الاجتماع، على ضرورة التكاتف وإعلاء مصلحة الوطن خلال الفترة المقبلة، والعمل على إبراز نشاطات ودور الحزب في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للمواطنين، من خلال الالتزام بالقواعد والمعايير التي سيتم وضعها من قبل امانة الاعلام المركزية برئاسة الاعلامية هبة جلال.
ولفت حافظ إلى أن الاجتماع تناول محاور الاستراتيجية الإعلامية الجديدة، ومن أبرزها عقد اجتماعات دورية لأمناء الإعلام بالأقسام، ووضع خطة جديدة متكاملة لأمانة الإعلام بالمحافظة لتطوير الأداء الإعلامي، بما يتماشى مع التغييرات الإعلامية العالمية، وتتوافق مع سياسة الحزب ورؤيته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الفترة المقبلة جامعة الإسكندرية القيادة السياسية الدولة المصرية حزب مستقبل وطن الأمناء المساعدين سعيد عبدالعزيز رؤية متكاملة الإستراتيجية الإعلامية أمانة الإعلام
إقرأ أيضاً:
«تيته» تلتقي قيادات من الجنوب الليبي لمناقشة مستقبل العملية السياسية
في إطار المشاورات العامة الجارية حول توصيات اللجنة الاستشارية، عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، اجتماعاً موسعاً مع عدد من الشخصيات المدنية والسياسية القادمة من مناطق الجنوب الليبي، وذلك في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس.
وجاء الاجتماع لاستطلاع آراء المشاركين حول التوصيات المطروحة من اللجنة الاستشارية، حيث رحب الحضور القادمون من سبها، وبراك الشاطئ، ومرزق، وغات، والجفرة، وأوباري، والقطرون، وتهالة بالإحاطة التي قدمتها الممثلة الخاصة حول نتائج اللجنة. وأكدوا على أهمية التمثيل المتساوي لكافة المناطق والفئات، وضمان فرص التنمية العادلة، وتوفير وصول عادل لجميع الأطراف إلى الآليات السياسية، مشددين على ضرورة أن يعكس أي اتفاق مستقبلي تطلعات جميع الليبيين، لا سيما الفئات المهمشة.
وتناول المشاركون مسألة تمثيل المكونات الثقافية والعرقية في العملية السياسية، معتبرين أن النسبة الحالية البالغة 15% غير كافية، مطالبين بتمثيل عادل يعكس التنوع الثقافي في ليبيا.
كما عبر العديد من الحضور عن دعمهم لمسار يمنح الليبيين صوتاً أوسع في صنع القرار السياسي، معبرين في الوقت ذاته عن مخاوفهم من تكرار إخفاقات العمليات السياسية السابقة.
وحضر الاجتماع، الذي شارك فيه رؤساء وأعضاء مجالس بلدية وممثلون عن أحزاب سياسية، نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، السيدة ستيفاني خوري، التي قدمت شرحاً تفصيلياً حول تقرير اللجنة الاستشارية.
وفي سياق تعزيز المشاركة، أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استطلاع رأي عام إلكتروني بهدف توسيع نطاق المشاورات وضمان وصول الآراء إلى أكبر شريحة من المواطنين.