المناطق_واس
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الجفاف وندرة المياه في منطقة الأمازون يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في دول البرازيل وكولومبيا وبيرو.
وقالت المنظمة إن هذا الجفاف المستمر منذ العام الماضي، الذي أدى إلى انخفاض غير مسبوق في مستويات الأنهار، يفاقم من معاناة الأطفال والمجتمعات المحلية على ضفاف الأنهار.
أخبار قد تهمك “اليونيسف”: غزة جحيم على الأرض لمليون طفل فلسطيني 19 أكتوبر 2024 - 11:51 صباحًا اليونيسف: تفاقم الوضع الإنساني في غزة ومقتل مئات وعجز في الإمدادات الأساسية 25 يوليو 2024 - 6:45 صباحًا
وأوضحت أنه في البرازيل، أغلقت أكثر من 1700 مدرسة و760 مركزًا صحيًا بسبب انخفاض منسوب المياه، بينما في كولومبيا تراجعت مستويات المياه بنسبة تصل إلى 80%، مما أثر على إمدادات المياه والغذاء وأدى إلى إغلاق أكثر من 130 مدرسة.
وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إلى أن تأثير الجفاف على النظام البيئي أدى إلى حرمان العديد من
الأطفال من الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم، داعية إلى اتخاذ إجراءات للحد من آثار الأزمات المناخية على الأطفال والأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية:
اليونيسف
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تحذر: كل 24 ساعة يدخل 112 طفلاً في غزة دائرة سوء التغذية
الجديد برس| حذّر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” كاظم أبو خلف، من تدهور الوضع الإنساني بشكل خطير في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن معدل دخول
الأطفال في دوائر سوء
التغذية بلغ 112 طفلًا يوميًا. وقال أبو خلف في تصريح له اليوم السبت: “إن عدد الأطفال الذين دخلوا في مرحلة سوء التغذية الحاد ارتفع بنسبة 180%، عند المقارنة بين شهري شباط/ فبراير (خلال الهدنة) وحزيران/ يونيو الماضي، مؤكدًا أن
الاحتلال لا يتوقف عند هذا الحد، بل يستمر في الارتفاع بشكل مقلق. وأضاف: “المحظوظ الآن هو الطفل الذي يدخل دائرة سوء التغذية، لكنه لا يزال على قيد الحياة، فهناك عشرات الآلاف من الأطفال يعانون من درجات مختلفة من سوء التغذية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على حياتهم ومستقبلهم”. ولفت إلى أن الأزمة لا تقتصر على الأطفال فقط، بل تطال أيضًا النساء الحوامل، حيث ان الكثير منهن يعانين من سوء تغذية حاد، ما يؤدي إلى ولادة أطفال بظروف صحية حرجة منذ لحظاتهم الأولى. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين. ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن “ثلث سكان غزة (من أصل نحو 2.4 مليون فلسطيني) لم يأكلوا منذ أيام عدة”. ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت جرائم الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 شهيدا و155 ألفا و275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.