استقبل الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم الجمعة، في قصره بمدينة صقر بن محمد، وفداً من جامعة ميشيغان الأمريكية.

ورحب بالوفد الأكاديمي الزائر، وبحث معه فرص تطوير التعليم العالي، وتعزيز الشراكات في القطاع الأكاديمي، بالإضافة إلى أهمية دعم جهود البحث والتبادل المعرفي بين مؤسسات التعليم في العالم والتي من شأنها تعزيز ثقافة الابتكار، وتقديم حلول لمواجهة التحديات العالمية في مختلف القطاعات الحيوية.


وأكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي أن تطوير قطاع التعليم العالي في رأس الخيمة، يعد أحد أهم ركائز خطط الإمارة التنموية لما له من دورٍ فاعل في الارتقاء بجودة الحياة، وتأهيل القيادات الشابة للإسهام بإيجابية في تعزيز جهود التنمية المستدامة، فضلاً عن حرص الإمارة على توفير بيئة أكاديمية محفزة وفق أفضل المعايير الدولية لتدعم بذلك مسيرتها التنموية الشاملة، وتواكب التقدم التقني والتكنولوجي في العالم من أجل صناعة غدٍ أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة.
وأشاد بحجم التعاون المثمر بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في الإمارة مع نظيراتها الأمريكية، ودوره في مد جسور التواصل الثقافي والحضاري، وتبادل الخبرات الأكاديمية، وتعزيز جهود البحث العلمي بين الجانبين، الأمر الذي يسهم في تطوير مستويات الطلبة وتعزيز مخرجات التعليم العالي.
واطلع  خلال اللقاء على أهداف وبرامج جامعة ميشيغان، وشراكاتها التعليمية وما تتمتع به من تاريخ عريق ومكانة مرموقة بين المؤسسات الأكاديمية عالمياً.
من جانبهم أعرب أعضاء الوفد الأكاديمي، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحاكم رأس الخيمة، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيدين بمستوى الجامعات في دولة الإمارات ورأس الخيمة، وما تقدمه من برامج تعليمية مميزة في العديد من التخصصات المستقبلية، ووفق أعلى المعايير العالمية التي تعزز من مكانتها على الصعيد الدولي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سعود بن صقر القاسمي الإمارات رأس الخيمة حاكم رأس الخيمة سعود بن صقر التعلیم العالی رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

إلى السيد وزير التعليم العالي.. هذا القرار مخالف للدستور

آخر منشور تم نشره في صفحتي على الفيس بوك كتبه أحد الأباء المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة… حكى فيه الظلم الذي تعرضت له ابنته المتفوقة وبالتالي كل أسرته… إذ أن الابنة امتحنت الشهادة الثانوية في مهجر أسرتها في 2025 فتفوقت وامتازت … وكرمت هناك تكريما يليق بتفوقها… ومنحت الإقامة الذهبية لمدة عشر سنوات… وبالمقابل عندما قدمت للالتحاق بالجامعات السودانية الحكومية.. حرمت من التقديم في الدور الأول الحكومي لأنه لم يسمح إلا لطلاب 2023 من حملة الشهادة العربية (ياربي ديل قاعدين سنتين منتظرين أورنيك القبول للجامعات السودانية؟) .. ولم يسمح لها إلا بالتقديم في القبول الحكومي الخاص وحتى في هذا أخرجها نظام المحاصصة أي استنفاد الفرص… ولم يبق لهذه الطالبة إلا الجامعات الخاصة وأبوها واقف منتظر و (إيدو في قلبه) لأنه (ضاق لدغة الثعبان الحكومي… عام وخاص) …. بعد نشر المنشور انهالت التعليقات المتعاطفة مع الطالبة وأسرتها… لابل تم (شيل حال) الجامعات السودانية ومجمل النظام التعليمي في السودان…. ونصح الأب بأن يبحث لابنته عن جامعة خارج السودان… كما فعل الكثيرون ليس لأنهم لم يجدوا لأبنائهم فرصة في الجامعات السودانية بل حرصا على مستقبل أبنائهم… لذلك لم يقدموا للالتحاق بالجامعات السودانية … كان لسان الحال أن الجامعات السودانية أصبحت (رزية ونطاحة)… وهذا يطلق على البقرة المتوحلة في الطين وتقوم بنطح من جاء يخرجها ..

الجامعات السودانية تعرضت لتدمير ممنهج جراء (الحربة) الحالية.. ورغم ذلك يصر بعض الآباء كأمثال صاحب المنشور على إلحاق أبنائهم المتفوقين بها (وطنية بس)… أي حرصا على التنشئة الوطنية ولكنهم اصطدموا بمثل هذة القرارات الجائرة العشوائية غير المدروسة..

طالب سوداني شاءت الأقدار أن يكون كل تعليمه العام خارج السودان… ولم تتوقف دراسته وتحصل على الشهادة الثانوية في 2025… عندما يريد الإلتحاق بالجامعات السودانية الحكومية يقال له ما عندك فرصة… لأن الفرصة هذا العام للذين كانوا يفترض أن يدخلوا الجامعة في 2023 وتأخروا بسبب الحرب…طيب ما ذنب هذا الطالب؟ هل هو الذي أشعل الحرب؟ هل المطلوب منه أن ينتظر عامين إذا كان غير قادر على الدراسة على النفقة الخاصة؟… بعد عام ستكون شهادته (بايتة) وبالتالي سيكون خارج المنافسة.. إذن هذا القرار أخرق وأشتر وغير تربوي وغير أخلاقي وغير دستوري.. نعم لأنه يحرم مواطن من حقه الدستوري … وأتمنى أن ينبري نفر من المحامين بمخاطبة المحكمة الدستورية التي يتوجب عليها كفالة الحقوق التي يقر بها الدستور للمواطن… أو تقوم المحكمة الموقرة من تلقاء نفسها بإحقاق هذا الحق… والحمد لله أن هذه المحكمة العامة قد عادت للوجود بعد غيبة طويلة..

فيا سيادة وزير التعليم العالي الحالي من المعروف أنه ليس لك في هذا القرار يد ولكن الواجب يحتم عليك أن تقوّم ما وجدته معوجاُ فالأمر بين يديك… فانظر ماذا ترى.

حاشية…أو كسرة:

قبل حوالى عقدين من الزمان إن لم تخن هذة الذاكرة الخربة… قامت هجمة قوية على شهادة لندن ابتدرها أحد أساتذة جامعة الخرطوم… على أساس أنها تضيق على طلاب الشهادة السودانية في الإلتحاق بالجامعات السودانية… خاصة جامعة الخرطوم… وقد أشترك عمود حاطب ليل في هذة الحملة… بدافع عصبية للشهادة الثانوية السودانية… أو بقايا ثورية أو ربما لا يخلو الأمر من طبقية (أولاد المصارين البيض)… أو قد يكون تأثرا بفكرة المركز المتمتع بالمطايب الهامش الذي (ياكل ناره).. لكن أصدقكم القول لو استقلبت من أمري ما استدبرت لما وقفت من شهادة لندن ذلك الموقف… لأنني جالست فيما بعد صديقنا الراحل الدكتور صفوت فانوس استاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم والذي شغل منصب مدير لإحدى مراكزها… وأطلعني على مناهجها ونسخ من امتحاناتها… فوجدت فيها ما أدهشني من التميز (الناس أعداء ما جهلوا)… ومن المؤكد أن الذين بحملونها سوف يسدون ثغرة للبلاد…

اليوم العلينا كثر سوادنة الشتات.. وأصبح السودان كحال ساكن بغداد.. (في كل بلد سوالو أولاد)… وفي هذا جانب إيجابي لأنهم سوف يرفدون البلاد بمرجعيات وتجارب علمية مختلفة… وسوف يكملون ما قصرت فيه مناهجنا..

قبل عدة سنوات جلست جلسة مطولة مع الدكتور علي الشيخ مدير مكتب القبول…. وعلي هذا خبير وطني ومفخرة في هذا المجال… إذ كنت أحمل له بعض شكاوي المغتربين أو بالأحرى بعض تظلماتهم.. فأوضح لي بالبيانات أنه إذا أخذت الشهادة العربية كماهي دون أي معادلة.. وألغيت المحاصصة في الدخول للجامعات… فإن طلاب الشهادة الثانوية السودانية لن يجدوا أكثر من عشرة في المية في كليات الطب والأسنان والهندسة في أكبر ثلاثة جامعات سودانية… وقد قام دكتور علي برفع توصيات يراها مرضية لكافة الأطراف.. وبالتالي أصبح القرار سياسي.. ولكن حدث ما حدث… ياربي دكتور علي ومكتبه وين الآن؟

أن نظام الشهادة الثانوية السودانية نظام صارم يندر ان تجد له مثيل.. إذ تؤخذ نسبتها كاملة من امتحان موحد قومي مافيهو شق ولا طق… وإذا حدث أي تسرب يعاد كل الامتحان وفي كل السودان… وقد حدث هذا عدة مرات… وأكاد أجزم أن مكتب امتحانات السودان من المؤسسات القليلة التي لم تطالها يد الخراب.. يكفي الشهادة الثانوية السودانية فخراً أنه يتساوى فيها ابن الوزة وابن السمبرية (مش قلنا ما دايرين سياسة)

ولكن مع ذلك لو أن بعض أهل السودان ربنا رفع قدمهم… بسبب الاغتراب أو الهجرة… أو كترت القروش… أو الوظيفة الدولية أو بحاجات تانية حامياني… وعلموا أولادهم تعليما متقدما تعجز عنه إمكانيات بلادنا… فإننا يجب أن نفرح لهم لأنهم أولادنا وأولاد بلدنا… وحتما سوف يفيدون البلاد والعباد وكما يقول علماء الأصول ما لايدرك كله لا يترك جله..

دكتور عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للتنمية» يموّل مشروع تطوير طريق رئيس شرق أوغندا
  • التعليم العالي: دعم متكامل لتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية في الجامعات
  • وزير التعليم العالي: دعم متكامل لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في الجامعات
  • إلى السيد وزير التعليم العالي.. هذا القرار مخالف للدستور
  • "تعليم الشورى" تستعرض جهود مواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل
  • رئيس البورصة: تسوية المنازعات ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • نفاع: تمكين المرأة والأحزاب ركيزة أساسية لتعزيز المشاركة البرلمانية
  • نواب البرلمان يؤكدون: مشروعات الطاقة المتجددة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية
  • وزير التربية والتعليم يلتقي رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • رئيس جامعة المنصورة: تدويل التعليم العالي محور أساسي في استراتيجية تطوير التعليم والبحث العلمي