«تعليم الإسكندرية»: مجموعات الدعم المدرسي تجذب الطلاب بوسائل غير تقليدية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية لـ«الوطن»، إن المديرية تكثف جهودها في توفير جميع الوسائل التعليمية الحديثة في مجموعات الدعم المدرسي، لتقديم خدمة متميزة لطلاب وطالبات المدارس في جميع المراحل التعليمية «الابتدائية والإعدادية والثانوية» وبأسعار رمزية.
وأضاف أنه تم تجهيز القاعات بجميع المدارس واستخدام «سمارت بورد»، والاعتماد على أفضل معلمى المواد التعليمية، لسهولة توصيل المعلومة للطلاب فى جميع المراحل التعليمية، حيث تعد مجموعات الدعم المدرسي الملاذ الآمن بعيدا عن المراكز غير المرخصة وغير الآمنة على الطلاب، حيث يوجد في مجموعات الدعم المدرسي إشراف ومتابعة مستمرة، سواء من مديرى المدارس أو من الإدارات التعليمية، لضمان الجودة والإلتزام من الجميع، وجذبت المجموعات أعدادا كبيرة للغاية من طلاب المدارس.
وأوضح الدكتور عربى أبو زيد، إن مجموعات الدعم المدرسى استطاعت تحقيق نجاح كبير منذ انطلاقها، وأصبحت مصدر ثقة لأولياء الأمور ورفعت عن كاهلهم مبالغ كبيرة، كانت تدفع فى الدروس الخصوصية والمراكز غير القانونية، وأصبح ولى الأمر مطمئنا على أولاده، حيث إن المجموعات تكون داخل المدارس وهناك إشراف ورقابة، ولا مجال للمخالفات، وخلال العام الدراسي السابق كان هناك عدد كبير من الأوائل بمعظم المراحل يدرسون فى مجموعات الدعم المدرسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية مجموعات الدعم المدرسى المراحل التعليمية أوائل الطلبة مجموعات الدعم المدرسی
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورات الصيفية في مديرية الوحدة وتكريم طلابها
الثورة نت/..
اختتمت المدارس الصيفية بحي عطَّان بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، أنشطتها وبرامجها الصيفية، وتكريم الطلاب.
وفي الاختتام أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أهمية الدورات الصيفية في بناء وعي الأجيال وتحصينهم بالثقافة القرآنية، وغرس القيم الإيمانية والوطنية في نفوسهم، وبِما يضمن تنشئة جيل ملتزم بمبادئه وهويته.
وأشار إلى أن انزعاج الأعداء من الدورات الصيفية، دليل على فاعليتها في تحصين المجتمع من الثقافات المغلوطة ومؤامرات الأعداء.
وثمَّن الوكيل المداني، جهود القائمين على الدورات الصيفية، ودورهم في تعليم الطلاب العلوم والمعارف والمهارات التي تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية، مؤكداً أن الدورات تجلَّت ثِمارها باستفادة أبناء المجتمع بمديريات أمانة العاصمة وغيرها، دينياً وعلمياً وثقافياً ومعرفياً.
وأشاد بتفاعل أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم لتلقي العلم النافع والتسلح بالقيم والمبادئ القرآنية، وكذا بملازمة الطلاب وحضورهم المستمر خلال أيام الدورات الصيفية، للاستفادة من برامجها وأنشطتها في مختلف المجالات.
فيما عبَّرت كلمات الطلاب عن الامتنان للقائمين على الدورات الصيفية وكل من ساهم في إنجاحها والمعلمين الذين بذلوا جهوداً مضنية في تعليمهم وتدريبهم وإكسابهم مهارات بدنية وروحية.
تخللت الفعالية الختامية قصائد وأناشيد، وتكريم الطلاب المتفوقين من مختلف المدارس الصيفية.