قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) مساء اليوم السبت 9 نوفمبر 2024 ، إن جمهورية مصر العربية عرضت على إسرائيل تولي تدريب قوات من الشرطة الفلسطينية في القاهرة من اجل إرسالهم الى قطاع غزة في اليوم للحرب.

وأوضحت أن مصر لا تتوقف عن العمل في سياق اليوم التالي للحرب في غزة ، فهي عرضت مؤخرا تدريب قوات الشرطة الفلسطينية في أراضيها لفرض النظام في غزة بعد الحرب.

ونقلت القناة عن مصدر دبلوماسي قوله إن محادثات تجري في القاهرة حاليا حول هذه القضية مع الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.

إقرأ/ي أيضا:  مسؤول إسرائيلي: نتنياهو سيؤدي بنا لكارثة أمنية

وفي هذا السياق، قام ممثلون عن مكتب تنسيق الدفاع الأمريكي بعدة زيارات إلى مصر حول نفس الموضوع بالضبط.

وبحسب المصدر نفسه، فإن إسرائيل لا تعطي الضوء الأخضر للفكرة في الوقت الحالي، لكن في مصر، فإن الولايات المتحدة والدول الغربية التي تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد الحرب، لم تتخل عن ذلك بعد.

وبحسب المصدر الدبلوماسي نفسه، فإن الفكرة هي تجنيد قوات شرطة جديدة للتدريب في مصر لأنه لا يوجد عدد كاف من قوات الشرطة في أراضي السلطة الفلسطينية على أي حال، ومن الضروري تدريب عدد كبير من قوات الشرطة في وقت قصير.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قوات الشرطة

إقرأ أيضاً:

بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا

قال سعيد بنكراد، المفكر والأستاذ بجامعة محمد الخامس، إن الكثير من الذين ساهموا في  احتجاجات عشرين فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا.. كما أن كل الأحزاب يمينها ويسارها كانوا يخطبون ود الذين شاركوا فيها.

وأرجع المفكر بنكراد الذي تحدث في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الثلاثاء،  تحت عنوان: « النخبة المغربية في زمن التغيير: من صناعة القرار إلى أزمة التأثير »،  سبب ذلك، إلى تحول عميق طال مفهوم المناضل الذي انبرى إلى الوراء في اعتقاده بالمغرب، وحل محله مفهوم المحتج فقط، وهذا الأخير مجرد صرخة في اللحظة، والرغبة.

في حين المناضل شيء آخر، يشدد بنكراد، لأن المناضل كان دائما جزءا من الحركة والديمومة في الزمان،  كان رجلا ينتمي لقيم المجتمع، لم تكن نضالاته مرتبطة بمطلب فقط بل بقضايا الوطن ككل.

في نظر المتخصص في علم السميائيات، فإن المناضلون الذين يذهبون إلى السجون يذهبون من أجل فكرة، عكس المحتج الذي يخرج من منزله لكي يحتج على شيء معين فقط. لذلك يكون المحتج طيعا مطواعا في أغلب الأوقات يؤكد بنكراد.
قبل أن يوضح الباحث في السميائيات، أن الذين خرجوا إلى الشارع يودون إسقاط النظام، منهم من ذهب مع الأحزاب الأكثر يسارية ومنهم من ذهب  مع أكثر الأحزاب فسادا.

وفقا لتحليل بنكراد،  المحتج دائما مرتبط بالمستهلك، الذي هو ذلك  المواطن السعيد والمسالم والحنون، الذي يتمتع ويفرح بما يملك، في مقابله المواطن، الذي هو مفهوم سياسي ارتبط بنظام الحكم والمدينة وتدبيرها الداخلي.

وفقا لمنظور بنكراد سنسير في نفس الاتجاه ونحافظ على الأشياء كما هي، ولكن سوف نسميها بأسماء جديدة ستخفف من وقعها أو تمتص الغضب داخلها.

يشار إلى أن ندوة مؤسسة الفقيه التطواني،  طرحت عدة أسئلة عميقة حول مستقبل النخبة ودورها في قيادة الإصلاح، وتأطير التحولات، وبناء الجسور بين الدولة والمجتمع.
وتطرقت أيضا لموقع الخبير في النسق النخبوي المغربي، هل مازال يحتفظ بقوته التأويلية، والمعرفية القادرة على التأثير في القرار، أم بات يستدعي فقط لتبرير الخيارات، لا لصياغتها.

وتناولت الندوة قضايا فكرية من قبيل كيف يمارس الخبير مهامه في شروط لا تتيح له الاستقلالية، وهل يمثل صعود المؤثر نوعا من التمرد على النخبة التقليدية المعرفية؟، أم أن الأمر نتاج فراغ أحدثه الخبير وابتعاده عن أدواره الأصلية في التوجيه والتأطير!، وما الذي يحتاجه الخبير اليوم لكي يستعيد موقعه كمؤثر في القرار والرأي العام؟.

 

كلمات دلالية 20 فبراير احتجاج بنكراد مؤسسة الفقيه التطواني محتج مناضل

مقالات مشابهة

  • ضبط متجرى المواد المخدرة والأسلحة ومصرع عنصرين جنائيين شديدى الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بسوهاج
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • جيش الاحتلال يزعم مشاركة قوات كوماندوز برية خلال العدوان على إيران
  • مصدر قضائي: لا صحة للقبض على عضو بالنيابة العامة وعدد من ضباط الشرطة
  • بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا
  • نجوم العراق.. الشرطة والزوراء في مواجهتين سهلتين اليوم
  • الشرطة تهنئ وزير الداخلية الجديد “الفريق شرطة حقوقي / بابكر سمرة علي”
  • المرحلة الثالثة من دعم رئاسة قوات الشرطة لولاية الخرطوم وإدارتي تأمين النفط والتعدين بالآليات والمركبات
  • سرايا القدس تعلن قصف العدو شرق غزة والسيطرة على طائرة صهيونية
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي