كان: مصر عرضت تدريب قوات الشرطة الفلسطينية لإرسالها إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) مساء اليوم السبت 9 نوفمبر 2024 ، إن جمهورية مصر العربية عرضت على إسرائيل تولي تدريب قوات من الشرطة الفلسطينية في القاهرة من اجل إرسالهم الى قطاع غزة في اليوم للحرب.
وأوضحت أن مصر لا تتوقف عن العمل في سياق اليوم التالي للحرب في غزة ، فهي عرضت مؤخرا تدريب قوات الشرطة الفلسطينية في أراضيها لفرض النظام في غزة بعد الحرب.
ونقلت القناة عن مصدر دبلوماسي قوله إن محادثات تجري في القاهرة حاليا حول هذه القضية مع الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.
إقرأ/ي أيضا: مسؤول إسرائيلي: نتنياهو سيؤدي بنا لكارثة أمنية
وفي هذا السياق، قام ممثلون عن مكتب تنسيق الدفاع الأمريكي بعدة زيارات إلى مصر حول نفس الموضوع بالضبط.
وبحسب المصدر نفسه، فإن إسرائيل لا تعطي الضوء الأخضر للفكرة في الوقت الحالي، لكن في مصر، فإن الولايات المتحدة والدول الغربية التي تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد الحرب، لم تتخل عن ذلك بعد.
وبحسب المصدر الدبلوماسي نفسه، فإن الفكرة هي تجنيد قوات شرطة جديدة للتدريب في مصر لأنه لا يوجد عدد كاف من قوات الشرطة في أراضي السلطة الفلسطينية على أي حال، ومن الضروري تدريب عدد كبير من قوات الشرطة في وقت قصير.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الشرطة
إقرأ أيضاً:
إرسال قوات أمريكية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت مصادر أمريكية أن الولايات المتحدة سترسل نحو 200 جندي ضمن قوة متعددة الجنسيات تضم عناصر من مصر وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة، بهدف الإشراف على تنفيذ الاتفاق وضمان استمراره.
في خطوة تعكس حجم الانخراط الدولي في ضمان استقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقًا للمصادر، سيشكل هؤلاء الجنود نواة "مركز تنسيق مدني-عسكري" ستنشئه القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في إسرائيل، يتولى تنسيق إدخال المساعدات الإنسانية والإشراف على الترتيبات الأمنية واللوجستية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب. وأكدت المصادر أن أيا من الجنود الأمريكيين لن يدخل قطاع غزة، وأن عملهم سيقتصر على الدعم الفني والتخطيطي ومراقبة الالتزام بالاتفاق.
وتشير المعلومات إلى أن المركز الجديد سيضم مختصين في مجالات النقل والهندسة والأمن اللوجستي، وسيعمل بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والسلطات المدنية المتوقع أن تتولى إدارة غزة خلال المرحلة الانتقالية.
كما بدأت طلائع القوة الأمريكية بالفعل في الوصول إلى الشرق الأوسط، على أن يلتحق باقي أفرادها خلال الأيام المقبلة.
وتأتي هذه التطورات عقب المحادثات التي جرت هذا الأسبوع في شرم الشيخ، بمشاركة قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر، الذي لعب دوراً محورياً في طمأنة الدول العربية بشأن التزامات واشنطن بعدم السماح باستئناف العمليات العدوانية الإسرائيلية علي القطاع.
ونقلت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ما وصف بسياسة "الضغط الأقصى" على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجباره على القبول بالاتفاق، دون أن يلوح بوقف المساعدات العسكرية بشكل مباشر.
وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض، بحسب واشنطن بوست، أن "بدون الولايات المتحدة، لن تكون إسرائيل موجودة، وهذا أمر لا مفر منه"، مشيراً إلى أن نتنياهو يدرك تماماً أن واشنطن تمسك بـ"كل الأوراق" في هذه المرحلة الحساسة.
ويرى مراقبون أن الخطوة الأمريكية، المدعومة بمشاركة عربية وتركية، تمثل محاولة جادة لإرساء استقرار طويل الأمد في غزة، ومنع انهيار الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ بعد شهور من الحرب الدامية، وسط مخاوف من انتكاسة محتملة في حال فشل التنسيق الدولي أو تجدد التوترات السياسية والعسكرية.