مقتل 15 في هجوم لمتمردين بشمال غرب نيجيريا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نيجيريا (رويترز)
أخبار ذات صلةقال سكان إن ما لا يقل عن 15 شخصاً قُتلوا وأُصيب آخرون عندما هاجمت جماعة «لاكوراواس» المتمردة منطقةً ريفية في ولاية كيبي شمال غرب نيجيريا بعد سرقة ماشية. وقال شهود عيان، أمس، إن متمردين وصلوا على متن دراجات نارية إلى قرية «ميرا» في منطقة أوجي بولاية كيبي، الجمعة، وحاولوا الاستيلاء على ماشية من القرويين.
وقال مسؤول محلي إن الهجوم هو الأول الذي تشنه الجماعة في المنطقة. وأفاد نائب حاكم الولاية الذي حضر جنازة الضحايا، أمس، بأن الحكومة تعمل بشكل وثيق مع الأجهزة الأمنية لمنع وقوع هجمات أخرى.
وتواجه نيجيريا تمرداً في شمال شرق البلاد تقوده بالأساس جماعة «بوكو حرام» الإرهابية المسلحة، وأيضا تنظيم «داعش» الإرهابي في غرب أفريقيا المرتبط بها.
أما جماعة «لاكوراواس» فظهرت خلال صيف عام 2023، في المنطقة الحدودية بين نيجيريا والنيجر، وتكوّنت أساساً من الرعاة ثم تحولت تدريجياً إلى جماعة مسلحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا هجوم إرهابي بوكو حرام داعش النيجر جماعة مسلحة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مقتل 5 أطفال بقصف مدفعي و«أنصار الله» تتهم الجيش وتقرير أممي يحذر
اتهمت جماعة “أنصار الله” في اليمن، الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، بتنفيذ قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين في منطقة العرسوم بمديرية التعزية بمحافظة تعز الاستراتيجية (جنوب غربي اليمن)، ما أسفر عن مقتل خمسة أطفال، حسبما أفاد تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة.
وأوضح المصدر أن القصف الذي وصفه بـ”المرتزق” أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، مؤكداً وقوع الخسائر البشرية في صفوف الأطفال الأبرياء، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش اليمني حول هذه الاتهامات.
ويأتي هذا التصعيد في ظل هشاشة الأوضاع على الجبهات الأمامية في اليمن، حيث أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، استمرار الأنشطة العسكرية في عدة محافظات بينها تعز، الضالع، الجوف، مأرب، وصعدة، محذراً من أن الحل العسكري “وهم خطير” قد يؤدي إلى تعميق معاناة الشعب اليمني.
وتشهد محافظة تعز، التي تقاسمها الجيش اليمني وجماعة أنصار الله، حالة توتر مستمرة مع تحركات عسكرية متكررة، تعكس استمرار الصراع على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً والجماعة المسلحة، والذي دخل عامه العاشر مخلفاً أزمة إنسانية هي من الأسوأ عالمياً.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن الحرب في اليمن أودت بحياة نحو 377 ألف شخص حتى نهاية 2021، وتسببت في خسائر اقتصادية تراكمية تجاوزت 126 مليار دولار، بينما يحتاج حوالي 80% من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في أكتوبر 2022 عن فشل تمديد الهدنة التي استمرت ستة أشهر بين طرفي النزاع، ما جعل الهدوء هشاً وزاد من مخاطر التصعيد العسكري والإنساني في البلاد.
في سياق متصل، تستمر جماعة أنصار الله في توجيه ضربات ضد أهداف إسرائيلية كما أعلن المتحدث الرسمي باسمها العميد يحيى سريع أمس، في مشهد يعكس توسع دائرة الصراعات الإقليمية المرتبطة بالوضع اليمني.