باكستان تطلب من الصين جدولة ديون بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
باكستان – طلبت باكستان من الصين إعادة جدولة ديون رسمية ومضمونة أخرى بقيمة 3.4 مليار دولار لمدة عامين.
ونقلت صحيفة “اكسبرس تريبيون” الباكستانية، امس السبت، عن مصادر حكومية قولها، إن إعادة جدولة الديون التي تبلغ قيمتها 3.4 مليار دولار، مهمة للغاية لباكستان لسد فجوة التمويل الخارجي، التي تبلغ 5 مليارات دولار، والتي حددها صندوق النقد الدولي وقت التوقيع على برنامج الإنقاذ في سبتمبر الماضي.
وأضافت المصادر أن باكستان تسعى للحصول على تمديد لمدة عامين، لسداد الديون الرسمية والمضمونة التي حصلت عليها من بنك التصدير والاستيراد الصيني(إكسيم).
ولم يرد المتحدث باسم وزير المالية الباكستاني، قمر عباسي على سؤال حول ما إذا كانت الصين وافقت على تمديد الديون.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية تصعيدًا دراماتيكيًا إثر خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، نتج عنه خسارة ماسك نحو 34 مليار دولار من ثروته الشخصية في يوم واحد، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، لتكون ثاني أكبر خسارة يومية في تاريخه بعد خسارته في نوفمبر 2021 .
بدأ التوتر بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"الفضيحة المقززة" .
ورد ترامب باتهام ماسك بالسعي لحماية مصالحه المالية، مهددًا بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركاته، مما دفع ماسك للإعلان عن بدء تفكيك مركبة "دراجون" التابعة لـ SpaceX، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا .
طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
بعد خلافهما الحاد.. مستشار ترامب السابق يدعو للتحقيق مع ماسك وسحب جنسيته
تصاعد الخلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهم ماسك ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين، داعيًا إلى عزله من منصبه
كما أطلق استطلاعًا على منصة X حول إنشاء حزب سياسي جديد يمثل "80% من الوسط"، حظي بتأييد واسع، وفقا لـ رويترز.
تسبب الخلاف في تراجع أسهم "تسلا" بنسبة 14%، مما أدى إلى محو أكثر من 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة . كما تراجعت أسهم شركة ترامب الإعلامية بنسبة 8%، وانخفضت قيمة عملته الرقمية بنسبة 12% .
يُظهر هذا الخلاف العلني هشاشة التحالفات بين المال والسياسة، ويثير تساؤلات حول تأثير المصالح الشخصية على السياسات العامة. كما يعكس التوترات الداخلية في التيار اليميني الأمريكي، ويطرح تحديات جديدة أمام مستقبل العلاقة بين التكنولوجيا والحكم.
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقة بين ماسك وترامب مفتوحًا على جميع الاحتمالات، مع ترقب لتداعياتها على الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية.