في عيد ميلاد هدى رمزي.. كيف تحدثت عن ابنها وبيتها؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
واحدة من جميلات السينما التي ذاع صيتها في منتصف السبعينيات والثمانينيات، إذ اشتهرت بأدوارها الفنية المتميزة، إنّها الفنانة هدى رمزي، التي طالما كانت واحدة من الفنانات الأكثر جاذبية على الشاشة؛ لملامحها الهادئة وإتقانها لأدوارها، كما نجحت أيضًا في منزلها مع أسرتها وابنها حسن الذي تحدثت عنه في الكثير من اللقاءات، وكيف عبرت عن حبه؟
ميلاد الفنانة هدى رمزيوُلدت الفنانة هدى رمزي في 10 نوفمبر عام 1958، ودرست في قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، ولحبها للتمثيل درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، ودخلت مجال التمثيل في منتصف السبعينيات، وكان أول أدوارها فيلم الرداء الأبيض، اشتهرت ببراعتها واحترافها في تقديم أدوارها، التي لا تزال عالقة في أذهان محبيها، وإلى جانب نجاحها الفني كانت أم ناجحة بكل المقاييس.
«ابني هو طموحي ودخلت الإنتاج عشانه، عشان قادر أديله الفرصة الصح إللي يطلع بيها، وأنا دايمًا فخورة بيه»، بهذه الكلمات تحدثت الفنانة هدى رمزي عن ابنها حسن في لقاء تلفزيوني سابق لها، وكيف أنّه أحبّ أن يمضي على خطاها في التمثيل: «والده تاجر تحف، وكنت بتمنى ياخد مهنة والده يتعلمه، لكن لاقيته غاوي تمثيل بس هو خد مني ومن جده».
بدأ الحب معه منذ الصغر، لأنّها كانت تصطحبه معها إلى لوكيشن التصوير، وحكى حسن ابنها خلال اللقاء: «حبي للفن جيه فجاة وبدأت أروح اللوكيشن لما كبرت، بس حبيته من وأنا صغير، وأمي دائمًا العامل المساعد ليا في كل حاجة في الدنيا، هي كل حاجة في حياتي».
هدى رمزي: كنت بمثل وابني على كتفيوذكرت أنّها طباخة من الطراز الأول وتحب أن تهتم ببيتها كثيرًا: «حسن أجمل حاجة في حياتي، ودايمًا بيتقن أي حاجة بيعملها، وأنا دايمًا فخورة بيه، وكنت بمثل وهو على كتفي في اللوكيشن والاستوديو، حتى لما كنت بسافر باخده، هو دايمًا محط اهتمام حياتي، وإحنا اتعلمنا كل حاجة سوا»، وروت كذلك أن بيتها كان دائما الأولوية: «البيت أهم، الست كزوجة أهم، وأنا أم قبل أي حاجة تانية.. أنا عشقت الفن، ومع ذلك ابني وبيتي وزوجي واستقرار بيتي كان رقم واحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هدى رمزي الفنانة هدى رمزی
إقرأ أيضاً:
الدراما في وقتنا الحالي مختلفة .. أسامة عباس: الفن مش هيأمن حياتي وأسرتي
تحدث الفنان أسامة عباس، عن فكرة دخوله الفن بالصدفة وذلك من خلال الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي عندما عرض عليه العمل مع الراحل الضيف أحمد، وعادت المسألة مرة أخرى ووقتها كان يجمع بين عمله الأساسي وبين الفن.
وتابع أسامة عباس، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أنه لم يؤمن بأن الفن قد يؤمن حياته او أسرته ولم يكن مطمئناً له، ولكن بعد فترة عندما شارك في عدة أعمال واستقر بدأ يشعر بأن الفن هو مصدر رزقه وتفرغ له.
أوضح أسامة عباس، أن الدراما التي ثقدم حالياً مختلفة عن الدراما في الزمن الماضي وهو أمر طبيعي لأن كل زمان له وقت وكل جيل يقدم ما يعيش فيه، والمؤلفين يكتبون ما هو قائم في الوقت نفسه، معقباً "لو قدمنا الأعمال اللي كنا بنعملها زمان.. الشباب الصغير هيقول إيه اللي بيحصل ده".
وأردف أسامة عباس، أنه تخرج في كلية الحقوق وعمل بالمحاماة في بداية حياته ولكن بعد فترة اتجه للتمثيل وعندما أثبت قدراته الفنية ترك المحاماة واتجه للفن.