هيئة المناطق الكوردستانية تطالب بتأجيل التعداد السكاني لحين حسم المادة 140
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالبت هيئة المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، اليوم الأحد، الحكومة الاتحادية بتأجيل إجراء التعداد السكاني الى موعد آخر بسبب عدم معالجة مسألة المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي.وقال فهمي برهان رئيس الهيئة في مؤتمر صحفي عقده اليوم في محافظة السليمانية، إنه “يتعين على جميعنا في كوردستان بذل قصارى الجهود لإعادة الكورد من سكنة كركوك الاصليين الى المحافظة لكي يُجرى التعداد السكاني بوجودهم”.
وأضاف “نحن لسنا ضد التعداد السكاني، ونعد ضرورياً، ونعتقد انه يحقق الاهداف التنموية التي نسعى إليها خاصة في المحافظات الأربع لإقليم كوردستان”، مستدركا القول “لكن بما أنه مازال لم يتّم حل قضية المناطق المتنازع عليها، فإننا نرى من الأفضل تأجيل هذا التعداد الى موعد آخر”.وتابع برهان، القول إن “هذا التعداد سيجري على ما يبدو لأغراض سياسية، ويهدف لتصغير حجم اقليم كوردستان جغرافيا”، داعيا الكورد في العراق الى مقاطعة التعداد السكاني المقرر اجراؤه في يومي 20 و21 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.وكان العراق قد أجرى آخر تعداد سكاني عام 1987، الذي اشتركت فيه جميع المحافظات، تبعه إحصاء عام 1997 الذي أجري دون مشاركة محافظات إقليم كوردستان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: التعداد السکانی
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تطالب واشنطن بنشر طائرات تجسس للقضاء على الإرهاب
طلبت كوت ديفوار من الولايات المتحدة نشر طائرات تجسس أمريكية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المسلحين المتحالفين مع تنظيم القاعدة الإرهابي الذين يعيثون فسادًا في منطقة الساحل، وفقًا لمسؤولين أمنيين إيفواريين رفيعي المستوى أبلغوا وكالة رويترز أنهم يتوقعون قرارًا من واشنطن العام المقبل.
مكافحة الإرهاب في كوت ديفواروقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول رفيع في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو المسألة الوحيدة المتبقية التي لم تُحسم بعد.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، بينما صرح البنتاجون بأنه لا يخطط حاليًا لعمليات في ساحل العاج.
وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق، لكنها قالت: "سنواصل بنشاط السعي لتحقيق أهدافنا في مكافحة الإرهاب حيثما توجد صلة بمصالح الولايات المتحدة".
ولم ترد وزارة الدفاع الإيفوارية على طلبات التعليق.
وقد فقدت واشنطن إمكانية الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على مساعدة أمنية وطردت القوات الأمريكية من قاعدة طائرات بدون طيار تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.
قدّمت القاعدة معلومات استخباراتية بالغة الأهمية حول الجماعات المتحالفة مع تنظيم القاعدة وداعش في منطقة الساحل، حيث نُسبت 3885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يُمثّل نصف إجمالي الوفيات على مستوى العالم، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي.
غرب أفريقيا تحت مجهر ترامبسلّطت حادثة اختطاف طيار أمريكي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية إنجيلية في عاصمة النيجر في أكتوبر الماضي، على يد مسلحين مشتبه بهم، الضوء على نقص المعلومات الاستخباراتية الأمريكية في المنطقة.