الإخوان والأقباط.. من التودد للإرهاب الموجه إلى تفتيت الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حاولت جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 25 يناير 2011، إيهام الأقباط ببناء علاقة ودية مع الكنيسة وتغيير الصورة المعتادة عنهم من هجوم وحرق كنائس، وتوددت الجماعة الإرهابية للكنيسة من خلال اللقاءات والتصريحات بشأن حمايتهم وكذلك حضور المناسبات في الكنيسة.
جرائم الإخوان ضد الأقباطالبابا تواضروس كشف في أحد اللقاءات، محاولات الجماعة الإرهابية التودد له طوال الوقت والتقرب منه، من خلال ادعائهم أنّهم يهتمون بهم وأنّ الكنيسة المصرية غالية عندهم، وكانوا يتصورون أنّه سيقتنع بهذا الكلام، لكن الأحداث والاعتداءات التي تمت على الكنيسة أظهرت كذب ادعاءاتهم.
ظهرت حقيقة الجماعة الإرهابية عقب توليهم مقاليد الحكم، حيث وصفت من جانب الكنيسة بـ«عدم وجود تفاهم متبادل»، وخرج البابا تواضروس بعد يومين من تجليسه فقط معترضا على مسودة الدستور الذي طرحته حكومة الإخوان قائلا: «الدستور يجب أن يكون شاملا ويعبر عن كل المصريين».
حاولت جماعة الإخوان زعزعة استقرار الدولة وزرع الفتنة الطائفية بين المصريين حيث شهدت فترة حكم الإخوان، عدة أحداث طائفية استهدفت الأقباط، ما زاد التوتر بين الكنيسة والجماعة، التي خالفت وعدها بحماية الأقباط كما حدث في الهجوم على الكاتدرائية المرقسية في أبريل 2013، الذي أوقع شهيدا وعدد من المصابين.
ونالت الكنيسة القبطية والأقباط النصيب الأكبر من استهداف الجماعة الإرهابية، حيث سجلت الإحصائيات أكثر من 90 كنيسة على مستوى الجمهورية، فضلا عن أحداث الفتنة الطائفة التي شهدت العديد من المناطق في الجمهورية، واستكمال سلسلة الإرهاب من حرق وهدم وتفجير الكنائس في الأعياد والمناسبات، فضلا عن استيلاء جماعة الإخوان المسلمين على أغلبية المقاعد في البرلمان، ما كان يهدد حقوق الأقباط.
وبعد تزايد الاحتجاجات ضد حكم مرسي، أيدت الكنيسة ثورة 30 يونيو التي أدت إلى إطاحته وقد ظهر البابا تواضروس الثاني في العديد من اللقاءات والمؤتمرات لدعم هذه الثورة، فضلا عن مشاركته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعلان خريطة الطريق مؤكدا أنها تتضمن سلامة مستقبل الشعبي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأقباط الإخوان الجماعة الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يهنئ الأقباط ببدء شهر كيهك
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أبناء الكنيسة القبطية ببدء شهر كيهك الذي يتسم بتسابيحه وألحانه المميزة، والذي بدأ اليوم الأربعاء.
جاء ذلك قبل إلقاء قداسته عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، والذي عقد مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بالمرج الشرقية.
كما أعرب قداسة البابا عن سعادته بزيارة منطقة المرج، والتي يعد قداسته أول بطريرك يزورها، مشيدًا بالخدمات والأنشطة المقدمة في الكنيسة ومثمنًا الجهد الذي يقوم به الآباء كهنة المنطقة.
إعداد المواطن الصالحوأشار قداسته إلى أن أحد أهم أدوار الكنيسة هو إعداد المواطن الصالح من خلال تنشئة الناس على القيم البناءة التي تدعم المجتمع ككل.
وفي هذا السياق قال قداسة البابا: "إنني في غاية السعادة بزيارة أهل المرج وكنيستكم الجميلة، والأنشطة الكثيرة التي شاهدتها مثل الحضانة وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والمكتبة ونشاط الأطفال الجميل والكورال. وأشكر مدرسة الشمامسة والألحان القوية التي قدموها، أشكر خدامهم وآباءهم الذين يساعدونهم ويعلمونهم. كذلك أشكر نيافه الأنبا سيداروس على كلماته الطيبة وخدمته وتعبه، وأشكر أبونا بيشوي وكلمته نيابة عن الكهنة الذين يخدمون معه.
ووجه كلامه للآباء الكهنة: "أقدٓر تعبكم وخدمتكم في هذه المناطق، الله يعوضكم عن خدمه الشعب كبارًا وصغارًا فأنتم تبذلون مجهودًا كبيرًا كما قال بولس الرسول «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ« ( رو ٨ : ٣٦ ) وأشكركم على الفيلم الوثائقي الجميل الذي يشرح تاريخ هذه الكنيسة وعمل الله معكم ومحبته لكم من خلال أبونا الأسقف والكهنة والشمامسة والإمكانيات المتاحة لتغطية الخدمة والامتداد فيها."
وأضاف: "إن وجود الكنيسة في أي مكان يعني إتاحة فرصة لإيجاد المواطن الصالح، ونحن نساهم مع كل المسؤولين في الدولة من أجل هذا العمل الوطني، فوجود الكنيسة ليس فقط للصلاة بل للمساعدة في التربية والتنشئة وإيجاد المواطن الصالح."
وقدم الشكر لرجال الأمن قائلاً: "أشكر كل المسؤولين الذين تعبوا معنا وبصفة خاصه أشكر رجال الأمن والمسؤولين عن النظام والمرور وتدبير الأمور ههنا، باسمكم أتقدم بالشكر لكل إنسان له تعب في تنظيم هذا اليوم الجميل."