رئيس وزراء ماليزيا: ملتزمون بتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر في عدة مجالات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وجه رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وجميع الحضور، في المؤتمر الذي جمعهما بقصر الاتحادية، مؤكدا أنه والوفد الماليزي يعبر عن الامتنان وبكرم الضيافة المقدمة له من الأشقاء في مصر.
وأضاف «إبراهيم» خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعرضته قناة القاهرة الإخبارية، أنهم يلزمون أنفسهم بتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر في التجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والبحث العلمي، مؤكدا أنه يشكر الرئيس السيسي على الدعم المقدم لهم فيما يخص استيراد زيوت النخيل والمنتجات الأخرى.
وتابع: «لا بد من تعزيز التعاون مع مصر، مصر دولة لديها تاريخ طويل وتقاليد، وكبيرة في أفريقيا، ولديها مساهمات عظيمة بالماضي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي البحث العلمي نور إبراهيم رئيس وزراء مالي أنور إبراهيم رئیس وزراء مالیزیا
إقرأ أيضاً:
الجيش التايلندي يتهم رئيس وزراء كمبوديا السابق بالتخطيط للهجوم الأخير
أدان الجيش التايلاندي استخدام كمبوديا لأسلحة بعيدة المدى "لاستهداف مناطق مدنية".
وفي تصريحات له؛ اتهم الجيش التايلندي حكومة كمبوديا بقيادة رئيس وزرائها السابق هون سين تقف وراء هذه "الهجمات المروعة".
وفي وقت سابق؛ أدانت وزارة دفاع كمبوديا الهجوم العسكري التايلاندي على أراضيها ، مشيرة إلي أن تايلاند استخدمت طائرات مقاتلة لإسقاط قنبلتين على أراضيها.
وأكدت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند انتهكت الاتفاق معها وفتحت النار على جيشها.
وتبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية إطلاق النار الخميس في جولة جديدة من الاشتباكات في منطقة حدودية متنازع عليها ، حيث اتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وشهدت منطقة تعرف بالمثلّث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي ومنذ تلك اللحظة يتقاذف الطرفان الاتهامات ويتبادلان الردود الانتقامية.
ونتيجة للأحداث السالف ذكرها ، قيّدت تايلاند حركة العبور عبر الحدود، فيما علّقت كمبوديا بعض الواردات.
وطردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه بعدما فقد جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي في ظلّ احتدام النزاع الحدودي بين البلدين.
وصرح مصدر حكومي كمبودي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن أعمال العنف تجدّدت صباح الخميس بالقرب من معبدين على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية.
وبحسب تصريحات المتحدثة بإسم وزارة الدفاع الكمبودية ، مالي سوتشيتا في بيان لها ، فإن الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي مملكة كمبوديا بشنّه هجوما مسلّحا على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها السيادية».
وقالت أيضا، ردّا على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماما مع القانون الدولي، لصدّ التوغّل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها.
فيما أعلن الجيش التايلاندي، أنّ القتال بدأ قرابة الساعة 7,35 عندما سمعت وحدة تحرس معبد تا موين طائرة من دون طيار كمبودية تحلّق في السماء.
وأضاف الجيش أنّه على الإثر اقترب من السياج الشائك الحدودي بين البلدين ستة جنود كمبوديين مسلّحين، أحدهم يحمل قذيفة صاروخية.
وبحسب الجيش التايلاندي فقد صاح عدد من عناصره محذّرين العسكريين الكمبوديين الستة من الاقتراب، لكن ما هي إلا الساعة 8,20 حتى أطلقت القوات الكمبودية النار باتجاه الجانب الشرقي من المعبد، على بُعد حوالي 200 متر من القاعدة التايلاندية.