أكدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تضرر قرابة مليون يمني جراء الأمطار والفيضانات التي شهدها اليمن خلال العام الجاري.

 

وقال تقرير صادر عن الوكالة الدولية حول الوضع الإنساني في اليمن: "أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية المصاحبة لها على ما يقرب من 938 ألف شخص في عموم أنحاء البلاد خلال الموسم المطري الممتد بين مارس/آذار وأغسطس/آب 2024، وفق تقارير الجهات الإنسانية الفاعلة".

 

وأضاف التقرير أن الفيضانات تسببت في تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والنظافة، مما زاد من خطر تفشي الإصابة بوباء الكوليرا في المناطق المتضررة، والتي وصلت منذ مطلع العام وحتى 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 219,009 حالات، وفق إحصائية أممية.

 

وأوضح التقرير، أن الفيضانات تسببت، في تعطيل القطاع الزراعي في البلاد بشكل كبير، حيث ألحقت أضراراً بنحو 85% من الأراضي الزراعية، إضافة إلى إتلاف المحاصيل وتدمير سبل العيش، وأثرت سلباً على 279.4 ألف رأس من الماشية، وأعاقت أنشطة الحصاد والزراعة، التي تعد بالغة الأهمية للأمن الغذائي المحلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المخاوف الغذائية بين السكان المعرضين للخطر.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن امطار سيول اضرار فيضانات

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: ازدياد عدد النازحين من كردفان جراء انتهاكات الدعم السريع

أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح قرابة 450 شخصا الجمعة الماضي فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان السودانية، بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع.

وقالت المنظمة الدولية أمس الأحد -في بيان- إن الفرق الميدانية المعنية بتتبع حركة النزوح قدّرت في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن ما بين 350 و450 شخصا نزحوا من كادوقلي، بسبب تفاقم انعدام الأمن.

وأضاف البيان أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في محافظتي أبو زبد بغرب كردفان، وشيكان في الشمال.

وفي معرض وصفها للوضع الراهن، قالت المنظمة إنه متوتر ومتقلب للغاية. وأشار البيان إلى أن آلية تتبع النزوح ستواصل مراقبة التطورات عن كثب.

قوات الدعم السريع تُتهم بارتكاب فظائع في كردفان والفاشر (أسوشيتد برس)مدينة منكوبة

وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.

ولا توجد إحصائيات عن عدد الأهالي في كادوقلي، لكنها شهدت موجات نزوح كبيرة على فترات إلى الأطراف والمناطق المحيطة.

ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي.

وفي وقت سابق، قال شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) بالسودان إنه تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي.

ووفق تقارير ميدانية فإن قوات الدعم السريع ارتبكت مؤخرا مذبحة في مدينة راح ضحيتها 114 قتيلا بينهم عشرات الأطفال.

من جهتها، أعربت منظمات حقوقية ودولية عن إدانتها الشديدة للحادث، مؤكدة أن استهداف الأطفال داخل مدارس وروضات يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الطفل، داعين إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

خارطة السيطرة

وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع ضمن الحرب الدائرة بينهما منذ أكثر من عامين ونصف.

إعلان

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور حيث ما تزال في قبضة الجيش الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، مما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: ازدياد عدد النازحين من كردفان جراء انتهاكات الدعم السريع
  • إندونيسيا: تضرر أكثر من 10 آلاف مبنى بسبب الفيضانات
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب بأعمال إصلاح في تشرنوبل
  • وزير السياحة: عدد السائحين الأمريكان ارتفع بنسبة 20% خلال العام الجاري
  • شبكة حقوقية: انتهاكات جماعة الحوثي في اليمن تسببت بتوقف المشاريع الإغاثية والإنسانية
  • دمار وخسائر فادحة جراء الفيضانات في إندونيسيا
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف صدمة مخيفة حول محطة تشرنوبل النووية
  • رئيس اليمن الأسبق يتحدث عن كواليس"عام العواصف" في جنوب البلاد
  • أوتشا: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري
  • أكثر من 600 ضحية جراء الفيضانات في سريلانكا