6 نصائح للتخلص من التخمة.. أبرزها مضغ الطعام
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
التخمة هي الشعور بالامتلاء الشديد في البطن، وتحدث نتيجة الإفراط في تناول الطعام، أو الأطعمة الدسمة والمشبعة بالدهون والسكر، أو بلع الطعام دون مضغه جيدًا، وغالبًا ما تكون مصحوبة بانتفاخ البطن، وصعوبة الهضم، والشعور بالنعاس والتعب، وبالتالي فقدان النشاط والطاقة.. فكيف يمكن التخلص من هذه المشكلة وإعادة النشاط والطاقة للجسم؟
أسباب الإصابة بالتخمةقبل توضيح كيفية التخلص من التخمة واستعادة نشاط الجسم وطاقته، يمكن الإشارة إلى أبرز أسباب حدوث هذه المشكلة، حسب ما ورد على موقع «healthline» وهي:
اللجوء إلى الطعام كوسيلة للتخفيف من التوتر والقلق. الإفراط في تناول الطعام خلال المناسبات والأعياد. عدم الانتباه إلى إشارات الجوع والشبع. أفضل الحلول للتخلص من التخمة
ويمكن التخلص من التخمة من خلال اتباع النصائح التالية:
شرب الماء؛ إذ يساعد في الهضم وتخفيف الشعور بالانتفاخ. الأنشطة الخفيفة مثل المشي؛ لكونها تساعد في تحريك الجهاز الهضمي. البقاء مستيقظًا لمدة ساعة على الأقل بعد الوجبة. تناول بعض الفواكه الطازجة أو الخضروات الخفيفة. شرب شاي النعناع أو البابونج؛ لكونه يساعد في الهضم. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل لتخفيف التوتر.ويمكن تجنب الإصابة بالتخمة من خلال مراعاة الآتي:
تناول وجبات صغيرة ومتوازنة. مضغ الطعام جيدًا؛ إذ يساعد ذلك في الهضم بشكل أفضل والشعور بالشبع أسرع. تجنب تناول الطعام في أثناء مشاهدة التلفزيون أو العمل على الكمبيوتر. شرب الماء قبل الوجبات؛ لكونه يساعد في الشعور بالشبع بشكل أسرع. التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والفقيرة بالدهون والسكر.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصابة بالتخمة الشعور بالتخمة فقدان النشاط من التخمة
إقرأ أيضاً:
دايما متوتر ومش عارف تركز.. اعرف طرق علاج القلق بطرق طبيعية
يتم علاج اضطراب القلق العام بالأدوية أو العلاج السلوكي المعرفي ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها بنفسك لتخفيف أعراض القلق.
قد تكون هذه التغييرات في نمط حياتك كافية لمساعدتك فى علاج القلق الزائد دون الحاجة إلى أدوية.
طرق علاج القلق الزائدووفقا لما جاء فى موقع "upmc" نكشف لكم طرق علاج القلق الشديد بدون أدوية.
يمكنكِ المساعدة في إدارة مشاعر القلق بتخصيص وقت لنفسكِ يوميًا سواءً كان ذلك بالصلاة، أو التأمل، أو حمامًا مُهدئًا، أو نزهةً في الغابة، فإنّ تخصيص وقتٍ للتخلّص من التوتر جزءٌ أساسيٌّ من صحتكِ النفسية.
التواجد مع الآخرين في بيئة إيجابية يساعدك على التخلص من الأفكار المقلقة كما أن التحدث عن مشاعرك مع أصدقائك أو عائلتك أو مستشارك النفسي قد يساعدك على وضعها في نصابها الصحيح.
خصص وقتًا للتواصل مع الأصدقاء والعائلة بانتظام لبناء شبكتك الاجتماعية، انضم إلى مجموعة مجتمعية، أو مركز عبادة، أو نادٍ للقراءة وأحيانًا و قد يساعدك مجرد التواجد مع الآخرين على فهم مخاوفك.
قد لا يمنع اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون والخضراوات الطازجة القلق، ولكنه قد يساعدك على مواجهته و تجنب تناول السكر والدقيق الأبيض والأطعمة المقلية أو الغنية بالمواد الحافظة و قد يؤدي اتباع نظام غذائي غير صحي إلى تقلبات مزاجية، ويتركك تشعر بالخمول والإرهاق، ويجعلك أكثر عرضة للاكتئاب والقلق.
عندما يشعر جسمك بتحسن، سيشعر عقلك بالتحسن ويُنتج النشاط البدني مواد كيميائية في الدماغ (الإندورفينات) تعمل كمسكنات طبيعية للألم.
اختر نشاطًا تستمتع به، سواءً كان السباحة أو الركض أو الرقص أو المشي وثلاثون دقيقة من التمارين القلبية الوعائية خمس مرات أسبوعيًا هي الأمثل ولكن حتى المشي السريع لمدة عشر دقائق يُحسّن مزاجك ويساعدك على الشعور بقدرة أكبر على التعامل مع التوتر.
الابتعاد عن الكافيين والكحول
الكافيين منبه قد يزيد من الشعور بالقلق ويساهم في الأرق والكحول مُثبِّط، ولكنه قد يؤثر على النوم والشعور العام بالراحة و التوقف عن تناولهما قد يساعدك على الشعور بالهدوء والتحكم في مخاوفك.
من أبسط الطرق لتهدئة القلق أخذ أنفاس عميقة وبطيئة بالتركيز على عملية الشهيق والزفير (التي لا نفكر فيها عادةً)، نصرف انتباهنا عن قلقنا كما يُحفّز التنفس العميق العصب المبهم، مما يُحفّز حالة من الاسترخاء.
يعمل جسمك وعقلك على أفضل وجه عندما تحصل على قسط كافٍ من الراحة، لكن القلق والخوف قد يُبقيانك مستيقظًا طوال الليل وقلة النوم تُفاقم القلق، وتُدخلك في حلقة مفرغة.
عادات النوم المنتظمة أساسية لنوم هانئ. وتشمل:
تجنب أي نوع من الشاشات (التلفزيون، الكمبيوتر، الهاتف) لمدة ساعة على الأقل قبل النوم.
الامتناع عن تناول الكافيين والكحول قبل النوم.
الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
الحفاظ على غرفة نومك باردة ومظلمة.
عدم استخدام غرفة نومك لأي شيء سوى النوم وممارسة الجنس.
افصل التيار الكهربائي على فترات منتظمة
من الرائع معرفة ما يحدث في العالم، لكن الانشغال بأخبار اليوم قد يُثير القلق ومن الأفضل أخذ فترات راحة والانفصال التام عن العالم.
وضع حدود عامة لوقت استخدام الشاشات، خاصةً ليلًا لأنها تقلل من إنتاج الميلاتونين وهو الهرمون المُسبب للنعاس.
متى يجب عليك زيارة الطبيب للقلق
يصبح القلق مشكلة خطيرة عندما يتداخل مع حياتك اليومية و قد تمنعك الأفكار المقلقة من الذهاب إلى العمل أو المدرسة، أو تدفعك إلى تجنب المواقف الاجتماعية كما يمكن أن يؤثر القلق على علاقاتك الشخصية مع الأصدقاء والعائلة.
إذا كنت تعاني من قلق مستمر لمدة ستة أشهر أو أكثر، فعليك استشارة طبيبك و قد يوصيك بالأدوية، أو العلاج النفسي، أو علاج قلقك بالطرق الطبيعية و يقترح عليك مزيجًا من هذه العلاجات كجزء من علاجك.