أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، استمرار زيادة إنتاج النفط الليبي، حيث سجل الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات في آخر إحصائية خلال الـ 24 ساعة الماضية 1,368,028 برميلاً، بالإضافة إلى 200,690 برميل مكافئ نفطي من الغاز، ليصل إجمالي الإنتاج إلى 1,568,718 برميلاً.

وأوضحت المؤسسة في بيان على فيسبوك أن “الكوادر الليبية في الحقول النفطية تواصل العمل بوتيرة متسارعة لتحقيق الأهداف المحددة للإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات، وذلك وفقاً للاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة الإنتاج”.


وأضفت، “أثمرت هذه الجهود عن تسجيل الحقول النفطية الليبية اليوم رقماً إضافياً في معدلات الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات بلغ 22,332 برميلاً، ليصل إجمالي إنتاج ليبيا من النفط الخام والمكثفات لهذا ، الأحد الموافق 10 نوفمبر، إلى 1,368,028 برميلاً. بينما بلغ إنتاج الغاز 200,690 برميل مكافئ نفطي، ليصبح إجمالي الإنتاج من النفط والغاز 1,568,718 برميلاً”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إجمالي الإنتاج إلى 1 الوطنية للنفط زيادة انتاج النفط الليبي

إقرأ أيضاً:

واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء الخام الأمريكي

في خطوة اعتُبرت مفاجئة وجريئة على الساحة الجيوسياسية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منشور في منصة "تروث سوشيال" أن "الصين يمكنها الآن مواصلة شراء النفط من إيران. ونأمل أن تشتري الكثير من الولايات المتحدة أيضاً". اعلان

هذا التصريح يُعد تراجعاً واضحاً عن سياسة "الضغط الأقصى" التي أعاد ترامب تفعيلها فور عودته إلى البيت الأبيض في فبراير 2025، والتي هدفت إلى خفض صادرات إيران النفطية إلى الصفر في محاولة لحرمان طهران من تمويل برنامجها النووي.

غير أن ترامب يبدو أنه يعيد تشكيل أدوات الضغط الأميركية، مستبدلاً العقوبات الصارمة بمزيج من الحوافز التجارية والتهدئة السياسية، في إطار ما وصفه مراقبون بـ"الدبلوماسية التبادلية". فإلى جانب إعلانه عن وقف إطلاق نار مبدئي بين إسرائيل وإيران، جاءت هذه اللفتة تجاه بكين كمؤشر على صفقة غير معلنة: استقرار إقليمي مقابل تعزيز صادرات الطاقة الأميركية.

Relatedارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسيتقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانيةوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين.. والنفط يتراجع بنحو 5%النفط الإيراني... طريق الصين الخلفي

وتستورد الصين اليوم نحو 90% من صادرات النفط الإيراني المنقولة بحراً، مستفيدة من ضعف الطلب العالمي على هذا النفط بفعل العقوبات الأميركية. وتشير بيانات شركة "كبلر" إلى أن متوسط واردات الصين من الخام الإيراني بلغ 1.38 مليون برميل يومياً في النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ1.48 مليون برميل يومياً في عام 2024، أي ما نسبته 14.6% من مجمل وارداتها النفطية.

 ويُعد المشترون الأساسيون لهذا النفط شركات التكرير المستقلة في مقاطعة شاندونغ، والتي تجذبها الأسعار المنخفضة التي يقدمها الموردون الإيرانيون مقارنة بالنفط غير الخاضع للعقوبات. وتشكل هذه الشركات نحو ربع طاقة التكرير الصينية، وتعمل بهوامش ربح ضئيلة، وأحياناً سالبة، ما يجعلها أكثر عرضة للمخاطرة والضغوط الناجمة عن ضعف الطلب المحلي.

 في المقابل، تواصل شركات النفط الحكومية الكبرى في الصين الامتناع عن التعامل مع الخام الإيراني منذ عام 2018، نتيجة المخاوف من العقوبات الأميركية، وهو ما دفع إدارة ترامب مؤخراً إلى إدراج ثلاث من شركات التكرير المستقلة على قائمة العقوبات، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

خصومات حادة وسوق موازية

ووفقاً لبيانات السوق، يباع النفط الإيراني الخفيف حالياً بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولارات للبرميل دون سعر خام برنت في بورصة "إنتركونتيننتال" لتسليمات يوليو، مقارنة بخصومات بلغت نحو 2.50 دولار في يونيو. وتشير مصادر تجارية إلى أن هذا التراجع في الأسعار يأتي في وقت بدأت فيه شركات التكرير الصينية المستقلة التباطؤ في الشراء، وسط محاولات من الموردين لتصريف المخزونات.

وبالمقارنة مع نفط الشرق الأوسط غير الخاضع للعقوبات، تُباع الشحنات الإيرانية بخصم يتراوح بين 7 و8 دولارات للبرميل، ما يمنحها ميزة تنافسية تُغري المشترين الباحثين عن هوامش أرباح رغم المخاطر السياسية.

ويرى مراقبون أن هذا التحول في لهجة ترامب لا يهدف إلى خفض أسعار النفط فحسب، بل إلى استثمار النفوذ العسكري والدبلوماسي الأميركي لتحقيق مكاسب اقتصادية مباشرة. فالرسالة المبطنة إلى بكين واضحة: التعاون التجاري سيُكافأ، وتجنب التصعيد سيُقابل بتساهل في العقوبات.

 ومع بقاء الصين الحريصة على علاقتها بإيران دون ردود فعل قوية تجاه التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، يبدو أن واشنطن اختارت أن ترد بالمرونة، أملاً في دفع بكين نحو زيادة وارداتها من النفط الأميركي وتقليل اعتمادها على الخام الإيراني المدعوم من موسكو.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الذهب يُسجل أعلى معدل ارتفاع يومي
  • توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة النفط الليبية وشركة تركية لاستكشاف مناطق بحرية
  • أكثر من (507) ملايين برميل نفط حجم الصادرات العراقية خلال الأشهر الخمسة الماضية
  • أكثر من 500 مليون برميل صادرات العراق النفطية في خمسة اشهر
  • النفط يرتفع مع تأكيد ترامب تطبيق «أقصى الضغوط» على إيران
  • واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء الخام الأمريكي
  • سجلت ارتفاعا..هذه أسعار النفط لنهار اليوم
  • الوطنية للنفط تدعم قطاعي الصحة ببلدية عين زارة والتعليم التقني ببلدية الزويتينة
  • وزارة النفط:أكثر من (6) مليارات دولار إيرادات بيع النفط للشهر الماضي
  • مفاجأة.. الأهلي سجل أهدافا بمونديال 2025 أكثر من إجمالي أهداف الفرق العربية