مدرب الاسماعيلي 2007: نمتلك لاعبين مميزين وهدفنا تحسين وضعنا في جدول بطولة الجمهورية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعرب أيمن كمال المدير الفنى لفريق الاسماعيلي مواليد 2007 عن سعادته بحصد فريقه الانتصار على المصرية للاتصالات ،مشيرا إلى أن الاصرار والروح كانت من أهم أسباب حصد الثلاث نقاط.
وانتصر الفريق على المصرية للاتصالات بهدفين مقابل هدف بمسابقة دوري الجمهورية.
وأضاف في تصريحات للمركز الإعلامي عقب اللقاء :" اشكر اللاعبين على جهودهم طوال التسعين دقيقة ،كنا الافضل لذلك كانت الثلاث نقاط من نصيبنا".
وتابع :"هدفنا في الوقت الحالي هو تحسين وضع الفريق بجدول الترتيب من خلال اعتبار كل لقاء بمثابة بطولة منفصلة".
وأكمل تصريحاته :"الفريق يضم مجموعة من اللاعبين المميزين واتوقع صعود عدد كبير منهم لصفوف الفريق الأول خلال المستقبل القريب".
فاز فريق الإسماعيلى مواليد 2007 على المصرية للاتصالات بهدفين مقابل هدف فى المباراة التى جمعت بين الفريقين عصر اليوم على ملعب فندق توليب بالإسماعيلية ،وذلك ضمن منافسات الجولة السابعة من عمر مسابقة دورى بطولة الجمهورية للناشئين.
أحرز الأهداف كلا من رائد عزائم فى الدقيقة 12 من الشوط الأول قبل أن يتعادل أحمد عبدالمجيد فى الدقيقة 52 من عمر اللقاء..
بدأ الفريق بتشكيل مكون من..
يوسف أنور فى حراسة المرمى ، و أحمد محمد وعمار أحمد و أحمد عبدالمجيد ومصطفى رفعت فى خط الدفاع ، و أحمد حسن و زياد عبدالمنعم و عمر أشرف خضر ( عبدالرحمن عبدالفتاح ) و رائد عزائم ( عبدالرحمن أيمن ) فى خط الوسط ، و اياد هانى ومحمد سمير فى الهجوم.
وقد حضر المباره كلا من كابتن محمود جابر رئيس قطاع الناشئين بالنادى و أشرف خضر المدير الفنى لقطاع الناشئين و نخبه من مدربي القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن كمال الاسماعيلي
إقرأ أيضاً:
عضو شعبة القطن باتحاد الغرف: وضعنا خطة شاملة للنهوض بالصناعة إقليميا
قال المهندس ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية، وعضو اتحاد الأقطان، إن الحكومة المصرية وضعت خطة استراتيجية متكاملة للنهوض بالصناعة الوطنية، ترتكز على عدة محاور تستهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي وتحقيق طفرة نوعية في أداء القطاع الصناعي، بوصفه قاطرة التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الحقيقي.
وأضاف أن ما يميز هذه الخطة هو تركيزها على المصانع المتعثرة، التي تمثل "القلب الصامت" للصناعة المصرية، مؤكدًا أن إعادة تشغيلها تمثل حجر زاوية في إعادة تشكيل المشهد الصناعي وضمان توسعة قاعدة الإنتاج وتحقيق وفرة في المعروض المحلي، بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية، إلى جانب زيادة فرص العمل.
وأوضح حنا أن الخطة الحكومية تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة أن فاتورة الواردات بلغت قرابة 35 مليار دولار سنويًا، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك خامات طبيعية واعدة مثل القطن والكتان ورمل البناء يمكن الاعتماد عليها في تصنيع بدائل محلية ذات جودة عالية، بما يعزز القيمة المضافة ويرفع تنافسية المنتج المصري.
وأشار إلى أن تشجيع التصدير وتحسين جودة المنتج الوطني يمثلان مدخلًا أساسيًا لاختراق الأسواق الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن مصر لديها مزايا تنافسية في عدة صناعات منها السيراميك، والحديد، والمنسوجات، والملابس، وأن تحسين جودة المنتجات والأسعار سيمكنها من المنافسة بقوة خارج الحدود.
وأكد أن الدولة تعمل بالتوازي على إعادة تشغيل المصانع المتوقفة، والتوسع في إنشاء مصانع جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص، مما يزيد من الطاقة الإنتاجية ويحقق استقرارًا في الأسواق، ويُعزز قدرة الصناعة الوطنية على تلبية الطلب المحلي والتصدير.
وفي هذا السياق، شدد حنا على أن الصناعات المتعثرة يجب أن تكون هي "البطل الحقيقي" في مشهد النهوض الصناعي، لأنها تمثل قاعدة إنتاجية قائمة بالفعل لكنها توقفت بفعل ظروف خارجة عن إرادة أصحابها، وبالتالي فإن دعمها وإعادتها للحياة أسرع أثرًا وأقل تكلفة من إنشاء كيانات جديدة من الصفر. ومن هنا، فإن هناك دورًا حيويًا يجب أن تلعبه البنوك، من خلال منح فترات سماح وتمديد آجال السداد لأصحاب المصانع الذين حصلوا على قروض ولم يتمكنوا من السداد خلال الفترة الماضية، خاصة في ظل أزمة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، التي أثرت سلبًا على البيئة الاقتصادية ككل.
وقال إن منح هؤلاء فرصة جديدة لإعادة التشغيل سيعود بالنفع على الاقتصاد ككل، لأنه سيُعيد المصانع للإنتاج ويوفر فرص عمل ويدر عوائد تمكنهم لاحقًا من الوفاء بالتزاماتهم البنكية.
واستطرد حنا مؤكدًا على ضرورة دعم القدرة التنافسية للصناعة من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف اللوجستية، إلى جانب أهمية تبسيط الإجراءات وتيسير التراخيص عبر إطلاق المنصات الرقمية لتسهيل تأسيس وتشغيل المشروعات الصناعية.
كما أشار إلى أن تطوير الموانئ والطرق ومناطق اللوجستيات بات من العوامل الأساسية في تحسين كفاءة الصناعة وسرعة التوزيع، وهو ما انعكس بشكل واضح على بيئة الاستثمار الصناعي في مصر.
واختتم حنا تصريحاته بالتأكيد على أن الخطة الحكومية تتكامل مع رؤية مصر 2030، وتهدف لبناء صناعة وطنية قوية قادرة على خلق فرص عمل، وتقليل الواردات، وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي، معتبرًا أن تحريك ملف المصانع المتعثرة هو المفتاح الحقيقي لنهضة صناعية شاملة تضع مصر في موقع متقدم على خريطة التصنيع الإقليمي والدولي.