أثار مقطع مصور لطفلة فلسطينية تسير حافية القدمين مرتدية حذاءً مبتكرًا من علب التونة الفارغة، في ظل القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، على دخول البضائع إلى القطاع تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتم تصوير الفيديو في أحد شوارع غزة حيث يعكس بشكل مؤلم حجم المعاناة اليومية التي يواجهها السكان، خاصة الأطفال الذين يتحملون قسوة الظروف الاقتصادية الناتجة عن الحصار، واستمرار الحرب التي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023.



وعند سؤالها عن الحذاء الذي ترتديه، أجابت الطفلة بأنه "شبشب"، وعندما استفسر عن سبب عدم شرائها آخر جديد، أجابت ببساطة أن "غالي"، ثم أشارت إلى أن حذاءها القديم قد "انقطع".

وأضافت الطفلة، التي صنعته بنفسها، أنها قامت بقص العلب ثم ثقبتها وربطتها باستخدام خيوط لتحويلها إلى حذاء قابل للاستخدام.

حكام العرب المطبعين
انهم أحذية للصها ينة
طفلة نازحة بغزة تتخذ من المعلبات الفارغة حذاءً بسبب عدم توفر الأحذية أو غلائها في ظل استمرار الحصار والحربpic.twitter.com/GzlbkIUpxc — عبدالسلام اليماني (@Alymnyabdalslam) November 10, 2024


وتمثل الطفلة الفلسطينية صورة حية لمعاناة السكان في غزة، حيث تضرر الاقتصاد بشكل كبير جراء الحصار المستمر، الذي تفاقم بعد تصاعد الحرب في أكتوبر 2023، مما أجبر الكثير من الناس على التكيف مع الظروف الصعبة والاعتماد على البدائل البدائية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 402 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أعداد كبيرة من الفلسطينيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة الطفلة غزة الاحتلال طفلة أطفال غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر

تتواصل التسريبات داخل مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي، لتكشف هذه المرة عن خطط سرية كانت تهدف إلى اغتيال كبار قادة حركة حماس في قطاع غزة، قبل أشهر من عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

فقد نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت شهادات لضباط بارزين في جيش الاحتلال قُدمت إلى لجنة تورجمان، التي راجعت خلال الأشهر الماضية إخفاقات المؤسسة العسكرية، وتوضح أن خططاً مكتملة أُعدت لاغتيال يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى شن عدوان واسع على غزة، لكنها أُجِّلت ولم تُنفذ نتيجة اعتبارات سياسية وعسكرية داخلية.

وتشير الشهادات إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية دقيقة، تضمنت توصيات واضحة بالمبادرة إلى الاغتيالات، غير أن التركيز على الجبهة الشمالية، إلى جانب تمسك القيادة السياسية بقيادة بنيامين نتنياهو بعدم فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة، أدى إلى تجميد كل المقترحات.

كما تكشف المعلومات التي ضبطها جيش الاحتلال في حواسيب تابعة لحماس داخل غزة، أن الحركة كانت قد وضعت خطة لتنفيذ هجوم كبير بين عيد الفصح العبري لعام 2023 وذكرى احتلال فلسطين، مستغلة الانقسام الداخلي العميق داخل المجتمع الإسرائيلي بسبب خطة تقويض الجهاز القضائي والاحتجاجات الواسعة التي رافقتها.

وبحسب ما اطّلعت عليه لجنة تورجمان، فقد نوقشت خطتان منفصلتان في تلك الفترة: الأولى لاغتيال السنوار والضيف فقط، والثانية أوسع نطاقاً بكثير، أعدّت بداية العقد الماضي وتتألف من أربع مراحل تبدأ باغتيال قيادات الصف الأول في حركة حماس، ثم قصف كل مواقع التعاظم العسكري المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية، يليها قصف جوي متدرج ضد المواقع الحيوية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتنتهي بدخول ثلاث فرق عسكرية (162 و36 و98) في مناورة برية محدودة لتدمير مناطق إطلاق الصواريخ.

وتوضح الشهادات أن المستوى السياسي في الاحتلال، وخاصة نتنياهو، كان يصرّ على إبقاء حركة حماس في الحكم داخل غزة، باعتبار أن ذلك يخدم استراتيجية طويلة المدى، ولذلك لم تكن الخطط تهدف إلى إسقاط حكم الحركة، بل إلى توجيه ضربات قاسية تُربكها وتردعها سنوات طويلة.

ورغم ذلك، رفضت هيئة الأركان العامة —وفق الضباط الذين أدلوا بشهاداتهم— كل المقترحات العملياتية خلال السنة والنصف التي سبقت "طوفان الأقصى"، وسط تقديرات استخباراتية اعتبرت أنها غير مناسبة للتنفيذ في تلك المرحلة.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

خليل اسامة

انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر عاجل| انفجارات تهز دمشق بوتين يتحدث عن دونباس.. إنها روسية! وسنواصل الحرب بعد توغل إسرائيلي.. إصابة 3 سوريين جنوب البلاد شرط حماس للبدء بالمرحلة الثانية من "خطة ترامب" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • المؤبد لعاملة خطفت طفلة من كورنيش الإسكندرية لاستغلالها في التسول
  • هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
  • المؤبد لسيدة خطفت طفلة لاستغلالها في التسول بالإسكندرية
  • أوكرانيا: شتاء أكثر قسوة بسبب أزمة الغاز
  • مدرس رياضيات يعتدي على طفلة بمنطقة بهتيم بمدينة شبرا الخيمة
  • ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
  • السيول تجرف طفلة بعد خروجها من منزلها في ليلان العراقية
  • استشهاد طفلة فلسطينية بنيران الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • استشهاد طفلة فلسطينية بنيران الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش العدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة