أكد حزب المستقلين الجدد، أن تنمية سيناء خيار استراتيجي مهم، وهو شعار ترفعه الدولة المصرية، وإن تباينت درجات تنفيذه من مرحلة إلى أخرى.

تخليص سيناء من الإرهاب 

وذكر الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب في تصريحات لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية منذ عام 2014 حققت إنجازاً كبيراً سيشهد له التاريخ، وهو تخليص سيناء من براثن الإرهاب من خلال حرب ضارية ضحَّت فيها مصر بالنفيس والغالي من أرواح الشهداء من أجل الحفاظ على أراضي سيناء الغالية، مضيفًا أن الدولة استطاعت تنفيذ برنامج طموح للإسراع في تنمية سيناء، وخصصت الحكومة المصرية ميزانيات ضخمة لتنفيذ هذا البرنامج.

تنمية سيناء 

وأكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن تنمية سيناء هو السبيل الوحيد للحفاظ على السيادة والقضاء على أي أطماع أو خطط للتعدي على الحدود المصرية.

وأعلن الحزب في بيانه، مساندته للدولة في تنفيذ خططها لتنمية سيناء، التي تمثل البوابة الشرقية لمصر والتي لطالما تعلقت بها آمال المصريين في التنمية، مع ما تمثله من قداسة كونها مهد الأديان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيناء تنمية سيناء الإرهاب الجماعات الارهابية تنمیة سیناء

إقرأ أيضاً:

بنوك تنمية تعتزم ضخ 3 مليارات لمكافحة بلاستيك المحيطات

تخطط مجموعة من بنوك التنمية لاستثمار 3.4 مليارات دولار بحلول نهاية العقد في معالجة التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات وتوسيع نطاق الملاءة المالية لمواجهة المخاطر التي تواجه بحار الكوكب ومحيطاته.

وتقدر الأمم المتحدة أنه وفقا للاتجاهات الحالية، يمكن أن تتضاعف النفايات البلاستيكية التي تدخل المياه ثلاث مرات إلى ما يبلغ 37 مليون طن متري سنويا بحلول عام 2040، من حوالي 11 مليون طن في عام 2021.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 2 of 4البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناlist 3 of 4دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكlist 4 of 4دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيكend of list

ومما يثير القلق بشكل خاص هو زيادة انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة التي لوثت جميع المحيطات الرئيسية، وكذلك التربة والهواء، والتي تجد طريقها إلى الحيوانات والنباتات والبشر.

ومع إطلاق المرحلة الثانية لمبادرة المحيطات النظيفة "سي أو آي" (COI) خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، قالت مديرة مشروع بنك الاستثمار الأوروبي ستيفاني ليندنبرغ إن هذا المبلغ يمكن أن يرتفع أكثر مع انضمام شركاء آخرين، بما في ذلك المقرضون الفرنسيون والألمان والإسبانيون والإيطاليون والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.

وشملت المبادرة الأصلية 4 مليارات يورو من 3.4 مليارات دولار، الاستثمارات المتعهد بها بين عامي 2018 و2025، قبل هدف نهاية العام، كما قال أمبروز فايول نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.

إعلان

ومن المفترض أن يتم التركيز على إدارة النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي ومياه الأمطار بشكل أفضل، حيث شملت المشاريع في المرحلة الأولى تحسين معالجة مياه الصرف الصحي في سيريلانكا، وإدارة النفايات الصلبة في توغو، والحماية من الفيضانات في بنين.

وسيواصل التركيز في المرحلة التالية من الاستثمار على ما سبق، مع توسع المشروع ليستهدف مصادر النفايات في المنبع، على سبيل المثال من خلال المساعدة في تطوير أشكال جديدة من التعبئة والتغليف وضمان إعادة تدوير المزيد من النفايات.

تتسرب النفايات البلاستيكية إلى البحار والمحيطات وتهدد الحياة البحرية وتنوعها (شترستوك) إنقاذ المحيطات

وقالت ستيفاني ليندنبرغ "نرى أن هناك دورا لنا في تقليل كمية البلاستيك"، مضيفة أن بنك الاستثمار الأوروبي يمكن أن يساعد في تطوير تقنيات جديدة وأنواع من التغليف والمنتجات، على سبيل المثال، من خلال توفير تمويل أو منح أو استثمار في صناديق الجهات الخارجية.

بالإضافة إلى المساعدة في بناء خط من المشاريع القابلة للاستثمار، سيتطلع البرنامج إلى العمل من كثب مع بنوك التنمية في مناطق أخرى، ولا سيما تلك العاملة في آسيا وأميركا اللاتينية، وكلاهما مصدر رئيسي لنفايات المحيطات.

وأكدت ليندنبرغ أنه إلى جانب بنك التنمية الآسيوي، الذي انضم بالفعل إلى المرحلة الثانية ومن المتوقع أن يوفر معرفة واتصالات محلية قوية، فإن المحادثات مستمرة مع البنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأميركية.

وكانت الأبحاث والدراسات قد حذرت من انتشار غير مسبوق للبلاستيك بالمحيطات والبحار، وخاصة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي أصبحت جزءا ملموسا من دورة الكربون في المحيط، إذ تشكل 0.1% من جزيئات الكربون على عمق 30 مترا، لكنها ترتفع إلى 5% على عمق ألفي متر.

كما كشفت أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ليست ملوثات ثابتة فحسب، بل إنها متجذرة بعمق في جميع أنحاء المحيط من المياه الساحلية إلى البحر المفتوح، وقد تُغير العمليات البيوكيميائية في أعماق البحار.

ويركز مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي يستمر حتى الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري بحضور ممثلين من نحو 130 دولة، من بينهم قرابة 40 رئيس دولةٍ وحكومة، على مكافحة النفايات البلاستيكية، والمناطق البحرية المحمية في أعالي البحار، وقضية تعدين المواد الخام من أعماق البحار المثيرة للجدل.

إعلان

وتنتج المحيطات نحو 50% من الأكسجين، وتمتص حوالي 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن تلك الانبعاثات.

ويحذر العلماء من أن فقدان النظم البيئية بفعل الاحتباس الحراري، وزيادة حموضة مياه المحيطات جراء الأنشطة البشرية والتلوث البلاستيكي، والإفراط في استخدام الموارد البحرية، كلها عوامل تدفع المحيطات إلى نقطة اللاعودة.

مقالات مشابهة

  • بنوك تنمية تعتزم ضخ 3 مليارات لمكافحة بلاستيك المحيطات
  • تعاون بين «الداخلية» وأكاديمية تنمية الطفولة
  • قرار جمهوري بتخصيص قطعة أرض بالبحر الأحمر لوزارة المالية
  • ليلى طاهر تنتقد طريقة تعامل جيل الفنانين الجدد مع الشهرة
  • شمام: الوضع في ليبيا سيزداد هشاشة إذا لم نتبنى خيار تشكيل هيئة تأسيسية وطنية
  • تقرير دولي: الدبلوماسية المصرية تزداد توهجًا ونشاطًا مع تعقُّد أزمات الشرق الأوسط
  • خيار ثالث.. علاقة برشلونة وشتيجن تصل إلى طريق مسدود
  • المؤتمر: استعدادات مكثفة للانتخابات.. وسنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة
  • برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
  • تحليل الوضع الاقتصادي والمالي للدولة