«موارد الشارقة» تدرب 25 موظفاً على احتراف إدارة المشاريع PMP
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
عقدت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، في فندق «سنترو الشارقة»، برنامج «محترف إدارة مشاريع PMP»، بمشاركة 25 مرشحاً من الموظفين ذوي الاختصاص، في الإشراف على المشاريع في الجهات الحكومية.
يهدف البرنامج إلى تأهيل الموظفين للتمكّن التام من استخدام تقنيات إدارة المشاريع بكفاءة، ما يساعدهم على تخطيط المشاريع ومراقبتها وتنفيذها بنجاح.
ويركز التدريب على مجموعة من الجلسات المستمرة، لتعزيز المهارات اللازمة في استخدام الأدوات والتقنيات المختلفة.
وتشمل هذه التدريبات عدداً من المحاور، لشرح الدليل المعرفي، ودارسة المنهجية الرشيقة، والتعرف إلى السياق المؤسسي، والأشخاص والعمليات وبيئة العمل.
وتنظم الدائرة هذا البرنامج، انطلاقاً من أهمية شهادة (PMP) العالمية، شهادة محترف إدارة مشاريع، كونها مقياساً يحظى باعتراف دولي، ومرجعية ذات ميزة تنافسية في إدارة المشاريع.
وتقديمها لموظفي الحكومة خطوة استراتيجية تعزّز كفاءات الموظفين في إدارة المشاريع، حيث يزودهم البرنامج بالمعرفة والمهارات اللازمة، للتخطيط والتنفيذ والمراقبة بفعالية، بما يرفع مستوى الأداء الوظيفي، ويسهم في تحقيق الأهداف المؤسسية.
ويعكس هذا البرنامج التزام الحكومة بتطوير رأس المال البشري وتحسين الخدمات العامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دائرة الموارد البشرية بالشارقة الشارقة إدارة المشاریع
إقرأ أيضاً:
قرار ميرسك بوقف الشحن المباشر يهدد تنافسية صادرات جنوب أفريقيا
أعلنت شركة "ميرسك" الدانماركية، إحدى أبرز شركات الشحن البحري العالمية، عن وقف رحلاتها المباشرة بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة اعتبارا من الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
القرار، الذي أُبلغ به العملاء هذا الأسبوع، يعني أن الصادرات الجنوب أفريقية ستُعاد توجيهها عبر موانئ وسيطة في أوروبا، مما سيؤدي إلى إطالة زمن الشحن وارتفاع تكاليف النقل، في وقت تواجه فيه الشركات المحلية ضغوطا متزايدة على مستوى سلاسل الإمداد.
ورغم أن "ميرسك" أرجعت هذه الخطوة إلى "إعادة هيكلة تشغيلية" و"تغيرات في سلاسل التوريد العالمية"، فإن توقيت الإعلان أثار قلقا داخل قطاع التصدير الجنوب أفريقي، خاصة في ظل توتر العلاقات التجارية مع واشنطن.
توتر سياسي يترجم اقتصاديايأتي هذا التحول في وقت تشهد فيه العلاقات بين بريتوريا والولايات المتحدة فتورا متزايدا، بعد تهديدات أميركية بمراجعة أهلية جنوب أفريقيا ضمن اتفاقية "أغوا"، التي تتيح للدول الأفريقية تصدير آلاف المنتجات إلى السوق الأميركية دون رسوم جمركية.
ويرى مراقبون أن تراجع العلاقات الثنائية قد ينعكس على بيئة التصدير، لا سيما في ظل اعتماد المصدرين الجنوب أفريقيين على خطوط الشحن المباشرة للوصول إلى الأسواق الأميركية بكفاءة، وهو ما يجعل قرار "ميرسك" أكثر من مجرد تعديل لوجيستي، بل مؤشرا على تغيرات أعمق في المشهد التجاري.
بحسب تقديرات القطاع، فإن زمن الشحن الذي كان يتراوح بين 4 و6 أسابيع عبر الخط المباشر، قد يمتد إلى ما بين 6 و8 أسابيع أو أكثر، نتيجة التحويل عبر موانئ أوروبا، خاصة خلال فترات الازدحام الموسمية.
أما من الناحية المالية، فإن التكاليف مرشحة للارتفاع بنسبة تتراوح بين 20 و40%، نتيجة زيادة مصاريف الوقود والمناولة والتشغيل، إلى جانب رسوم التحويل التي تتراوح بين 200 و250 دولارا للحاوية، ورسوم موسم الذروة التي قد تصل إلى ألف دولار للحاوية الواحدة من فئة 40 قدما.
في ظل سلاسل توريد أقل كفاءة وأكثر تكلفة، يواجه المصدرون الجنوب أفريقيون تحديات متزايدة تهدد تنافسية منتجاتهم في الأسواق العالمية.
إعلانويخشى خبراء أن يؤدي هذا التحول إلى تراجع القدرة التصديرية للبلاد، خاصة في القطاعات التي تعتمد على سرعة الوصول وكفاءة النقل.