للصحة والجسم.. 8 فوائد غير متوقعة عند تناول البنجر يوميا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يعد البنجر والمعروف باسم الشمندر ذا فوائد صحية متعددة بفضل محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية.
فوائد تناول البنجر للصحة والجسم
ويمكن استهلاك البنجر بانتظام، ويكون جزءًا من نمط حياة صحي، سواء تم تناوله في شكل عصير أو إضافته إلى السلطات والأطباق المختلفة.
. احذري هذه الأخطاء عند طهي الكبدة
وهناك فوائد غير متوقعة لتناول البنجر للجسم والصحة، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي” إليك بعض الفوائد الصحية للبنجر، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تحسين صحة القلب:
يحتوي البنجر على النترات الطبيعية التي تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تعزيز الأداء الرياضي:
النترات الموجودة في البنجر تحسن من كفاءة استخدام الأكسجين في الجسم، ما يزيد من القدرة على التحمل ويحسن الأداء البدني.
ـ تحسين وظائف الدماغ:
يمكن أن يساعد البنجر في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعزز الوظائف الإدراكية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف.
ـ تعزيز صحة الكبد:
يحتوي البنجر على مضادات الأكسدة والبيتين، التي تساعد في إزالة السموم من الكبد وتحسين وظائفه.
ـ مكافحة الالتهابات:
البنجر غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض عديدة مثل السمنة وأمراض القلب.
ـ تحسين صحة الجهاز الهضمي:
يحتوي البنجر على الألياف الغذائية، التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتعزز حركة الأمعاء المنتظمة.
ـ تعزيز صحة البشرة:
الفيتامينات والمعادن الموجودة في البنجر تدعم صحة البشرة وتحافظ على نضارتها.
ـ تحسين صحة الجهاز المناعي:
البنجر غني بفيتامين C والمعادن الأساسية التي تعزز جهاز المناعة وتساعد في مكافحة الأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنجر تناول البنجر فوائد تناول البنجر الشمندر الفيتامينات ـ تحسین
إقرأ أيضاً:
بديل أوزمبيك ... أطعمة شتوية تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم
حلّ الشتاء، ومعه متعة تجربة أطعمة متنوعة، ليست لذيذة فحسب، بل غنية بالعناصر الغذائية التي تمنحك الطاقة والدفء والتغذية التي يحتاجها الجسم في الطقس البارد. ومع ذلك، يبقى فقدان الوزن مصدر قلق دائم، إذ يبدو أن أطعمة الشتاء تُعرّض خططك الغذائية للخطر في معظم الأحيان.
على الرغم من أن استخدام أدوية إنقاص الوزن مثل Ozempic وMounjaro أصبح موضة هذه الأيام، إلا أن هناك طرقًا طبيعية مختلفة لمواصلة تحقيق أهدافك المتعلقة بالوزن دون تناول أي دواء.
رغم أن أدوية GLP-1 قد تكون باهظة الثمن ويصعب الحصول عليها بوصفة طبية، إلا أنه يمكنك تحقيق أهدافك الغذائية بشكل طبيعي بتناول أطعمة تساعد على إنقاص الوزن. وقد وجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Toxicology Reports أن بعض المنتجات النباتية تُحاكي تأثيرات GLP-1، أو الببتيد الشبيه بالجلوكاجون، وهو هرمون يُنتج في الأمعاء ويساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم والشهية. وكتب باحثون في جامعة هليوبوليس في مصر: "يلعب GLP-1 دورًا حاسمًا في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم".
خمسة أطعمة تُحاكي هذا التأثير، وتساعد على تقليل الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام. إليك ما هي وكيف يُمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي:
القرفة
تُعدّ القرفة من أشهر التوابل المتوفرة في معظم المنازل. تُستخدم القرفة على نطاق واسع لتعزيز النكهة، كما أنها تُساعد على إنقاص الوزن، إذ تُحسّن عملية الأيض وتُنظّمها، وتُخفّض مستويات السكر في الدم، وتُقلّل بشكل كبير من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة.
مع أن القرفة ليست علاجًا سحريًا، إلا أن الخبراء يرون أنه عند دمجها مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، فإنها تزيد من قدرة الجسم على حرق الدهون، وتُثبّت مستوى السكر في الدم لمنع الشعور بالجوع، وتُزوّد الجسم بمضادات الأكسدة. وبفضل تأثيرها الحراري، أي أنها قد تزيد من معدل الأيض في الجسم وتساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية، يُمكن إضافة القرفة إلى مشروب الشوكولاتة الساخنة، والشاي، والحلويات قليلة السعرات الحرارية، وحتى الأطباق المالحة، بما في ذلك الحساء والسلطات.
الشاي الأخضر المخمر
الشتاء يعني الشوق للأطعمة الدافئة، وما أجمل من احتساء الشاي الأخضر الساخن الغني بالعناصر الغذائية والخالي من السعرات الحرارية. يساعد الشاي الأخضر المُخمّر على فقدان الوزن بسرعة، إذ يُقلل من وزن الجسم وتراكم الدهون وترسبها من خلال آليات مثل تحسين ميكروبات الأمعاء وتعديل المسارات الأيضية.
نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، يعمل الشاي الأخضر المخمر على تغيير تكوين البكتيريا المعوية المرتبطة بالسمنة ومقاومة الأنسولين بشكل إيجابي، كما يزيد من نمو البكتيريا المفيدة مع تقليل البكتيريا الضارة.
قمح
يُعدّ القمح الكامل من أفضل الأطعمة لإنقاص الوزن، خاصةً في فصل الشتاء. فهو غنيٌّ بالألياف، مما يُعزّز الشعور بالشبع، ويُساعد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية. وعلى عكس الحبوب المُكرّرة الأخرى، يُهضم القمح الكامل ببطء، مما يُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ويمنح الجسم طاقةً مُستدامة.
كما أنه غني بالبروتين المُحلل، وهو بروتين غني بجميع الأحماض الأمينية الأساسية والببتيدات، مما يُخفض تركيز الجلوكوز في الدم عن طريق زيادة إفراز GLP-1. وينصح الخبراء بتناول منتجات الحبوب الكاملة 100% باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.
زنجبيل
يُعزز الزنجبيل عملية الأيض، ويُقلل الشهية، ويُحسّن الهضم، ويكون أكثر فعالية عند دمجه مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. الزنجبيل غني بمركبات مثل جينجيرول وشاجول، وكلاهما يُساعد على زيادة حرارة الجسم، ويساعد على حرق الدهون، ويُشعرك بالشبع لفترة أطول.
الزنجبيل ومكونه الكيميائي جينجيرول يحفزان إنتاج GLP-1، وهذا هو السبب في أن الأطباء يصفون هذه الخضروات الجذرية لمرضى السكري لفترة طويلة.
المصدر: timesnownews.