أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تزود نازحي غزة بالمياه الصالحة للشرب رئيس الدولة: العمل من أجل مصلحة البشرية.. مهمة الجميع الآن

دعت لجنة تنظيم عيد الاتحاد الـ 53 أبناء مجتمع الإمارات إلى المشاركة في الاحتفالات الوطنية بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 التي ستقام في الثاني من ديسمبر  المقبل، احتفاء باللحظة التأسيسية والتاريخية التي توحدت فيها الإمارات السبع تحت راية دولةٍ واحدة في الثاني من ديسمبر من عام 1971.


وتركز احتفالات عيد الاتحاد هذا العام على تكريم روَّاد اليوم وأصحاب الرؤى المستقبلية والاحتفاء بإنجازاتهم، والربط بين فطنة الأجداد والجهود الحالية وعلاقتها بقوة الاتحاد، وتأكيد أهمية الاستدامة والتعاون بوصفهما ركيزتين أساسيتين للتقدم.
وقال عيسى السبوسي، مدير الشؤون الاستراتيجية والإبداعية للجنة تنظيم الاحتفال الرسمي لعيد الاتحاد الـ53: إن اللجنة تدعو الجميع لمشاركة فرحة هذه اللحظة التاريخية التي يحتفل فيها مجتمع الإمارات بتوحيد الإمارات السبع، مشيراً إلى أن اللجنة أعدت حزم احتفالات تهدف إلى إلهام الجميع ودعم استعداداتهم لهذه المناسبة بطرق مستدامة. ودعا الجهات الحكومية، والشركات الخاصة، والمدارس، والعائلات إلى تحميل أدلة الاحتفال والانضمام إلى الاحتفالات في هذه المناسبة المهمة. وتتولى لجنة تنظيم عيد الاتحاد الـ 53 مسؤولية إحياء ذكرى الاتحاد، وتتمثل مهمتها في إعداد وتنظيم الاحتفال الرسمي بهدف تعزيز قيم الاتحاد والاحتفاء به، وذلك من خلال الفعاليات والبرامج التي تعكس الفخر بدولة الإمارات. وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل عن مواقع بث الاحتفال الرسمي والقنوات الناقلة للاحتفالات وغيرها من المعلومات قريباً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عيد الاتحاد الإمارات أبوظبي الاستدامة عید الاتحاد

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الممرات البحرية ركيزة محورية للسلم والأمن الدوليين

نيويورك (الاتحاد)

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن الممرات البحرية ليست مجرد شريان أساسي لازدهار الاقتصاد العالمي، بل هي ركيزة محورية للسلم والأمن الدوليين، داعيةً إلى تعزيز أمن البحار عبر الاستفادة من إمكانات التقنيات الناشئة، بما يشمل الذكاء الاصطناعي لرفع الوعي حول العمليات البحرية وتعزيز القدرة على الصمود من خلال التصدي لأزمتي المناخ والمياه العالميتين، وبناء الشراكات الدولية لتمكين جميع الدول من مواجهة التحديات البحرية المعقدة.
وقالت الإمارات في بيان ألقته فاطمة يوسف، القائمة بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول الأمن البحري، إن أمن الطرق البحرية وسهولة الوصول إليها ليسا ضروريين للازدهار العالمي فحسب، بل هما أساسيان للسلام والأمن والاستقرار الدوليين، وذلك مع نقل 80 % من تجارة العالم بحراً، مشيرةً إلى أن هذا المجال الحيوي يواجه مجموعة متزايدة التعقيد والتقلب من التحديات، بدءًا من القرصنة والجريمة المنظمة والإرهاب، وصولًا إلى التوترات الجيوسياسية والهجمات المسلحة وأزمة المناخ.
وأكدت دولة الإمارات ضرورة الاستفادة من قوة وإمكانات التقنيات الناشئة لتعزيز الوعي بالعمليات البحرية، معتبرةً أن التطورات السريعة في ابتكارات مثل الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأقمار الصناعية الفضائية توفر فرصاً غير مسبوقة للكشف عن التهديدات، والتحليلات التنبؤية، والرصد الآني.
وقال البيان: «كانت دولة الإمارات رائدة في هذه التقنيات من خلال مبادرات مثل مشروع (سات جيت)، وهو مشروع تعاوني بين وزارة الطاقة والبنية التحتية ومركز محمد بن راشد للفضاء. ومن خلال تسخير الذكاء الاصطناعي وتقنيات الأقمار الصناعية المتقدمة، يُمكّننا مشروع (سات جيت) من مراقبة أحوال البحار بشكل أفضل، والتنبؤ بالطقس، وتحسين عمليات تتبع السفن».
وأشارت إلى أن بناء المرونة في المجال البحري يترافق مع معالجة أزمة المناخ والأمن المائي العالمي، حيث يشكل ارتفاع منسوب مياه البحار وتزايد العواصف تهديداً متزايداً لمصادر المياه العذبة والمجتمعات الساحلية، مما يُمثل بدوره تهديداً متزايداً للأمن البحري.
وقال البيان: «يُعدّ تغير المناخ وندرة المياه تحديين مترابطين ارتباطاً وثيقاً، وإذا لم يُعالجا، فقد يُفاقمان عدم الاستقرار ويُقوّضان الأمن البحري على المدى الطويل». 
وأشار إلى أن الإمارات ستستضيف العام المقبل،  بالاشتراك مع السنغال، مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، حيث ستعمل مع المجتمع الدولي على وضع استراتيجيات مبتكرة لمعالجة أزمة المياه العالمية.
وأكدت أن «الطبيعة المتسارعة للتهديدات العابرة للحدود الوطنية تعني أننا لم نعد قادرين على العمل بمعزل عن بعضنا بعضاً. الآن، أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى بناء شراكات قوية وتعميق تعاوننا في مجال الأمن البحري». 
وشددت على أن الجهود التعاونية، مثل برامج التدريب المشتركة والمساعدة الفنية وإنشاء المراكز الإقليمية، تعد أساسية لضمان جاهزية جميع الدول لمواجهة التحديات البحرية المعقدة.

أخبار ذات صلة المدير الإقليمي للإعلام في «اليونيسيف» لـ«الاتحاد»: مئات الآلاف من أطفال غزة معرضون للموت جوعاً «الاتحاد» تستعرض تجارب  إماراتية ملهمة.. «زراعة  الأعضاء» أمل جديد للباحثين عن الحياة

مقالات مشابهة

  • محللون روس وأوكرانيون لـ«الاتحاد»: الإمارات وسيط موثوق في ملف تبادل الأسرى
  • 11 مليون درهم لـ«مدارس دبي» من «دبي الإسلامي»
  • تعاون بين «جمعية الصحفيين» و«كيدز هارت الطبية»
  • وزارة التجارة تحدد خطوات نقل ملكية السجل التجاري لتجنب الالتزامات المستقبلية
  • شمس الفارس تُفاجئ الجميع بصوتها.. فيديو
  • الإمارات تشارك في اجتماع لجنة الدبلوماسية للاتحاد البرلماني العربي بالقاهرة
  • تعرف على الدولة الخليجية التي تصدرت دول العالم في جذب الاستثمار الأجنبي
  • الإمارات تشارك في اجتماع لجنة الدبلوماسية للاتحاد البرلماني العربي
  • الإمارات: الممرات البحرية ركيزة محورية للسلم والأمن الدوليين
  • حساب مارادونا الرسمي ينعى بيليه فلسطين