أمريكا: لم نفقد الأمل في التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال فدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة لم تفقد الأمل" في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف: "نقوم بعدة مبادرات لضمان عقد صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل"، مشيراً إلى أن الاتفاق ضروري "في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن كلاً من مصر وقطر تشاركان بشكل فاعل في الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل.
وفي هذا السياق، صرحت واشنطن بأن الأوضاع الإنسانية في غزة مروعة، لكنها مستمرة في مناقشة السبل مع الجانب الإسرائيلي لتخفيف هذه المعاناة وتحسين الظروف.
وأشارت إلى وجود مبادرات قيد الدراسة يمكن أن تؤدي إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، مشددة على أن مصر وقطر تلعبان دورًا حيويًا في هذه المساعي.
وأكد البيت الأبيض على رغبته في دعم هذه الجهود، منوهًا إلى أهمية استمرار التعاون الإقليمي لتحقيق تقدم ملموس على صعيد التوصل إلى حل يخفف من حدة الأزمة الإنسانية ويضع أساسًا للسلام المستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في قطاع غزة حماس وإسرائيل صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بإشراف أممي .. مباحثات في الأردن لوقف إطلاق النار في اليمن
نظم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية عمّان عدد من الاجتماعات التقنية، شارك فيها ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري التي تُيسّرها الأمم المتحدة.
وركزت المناقشات -حسب بيان المكتب- التي استندت على جولات سابقة عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025 ، على التخطيط والتنسيق لوقف إطلاق نار محتمل، وبحث الترتيبات الأمنية ذات الصلة، وسبل معالجة التحديات الأمنية.
وبحث المشاركون آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والوسائل الممكنة لتوفير الضمانات الأمنية، إلى جانب إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
كما تمحورت المناقشات حول القضايا الأمنية ذات الأولوية، بما في ذلك آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والخيارات الممكنة لضمانات أمنية.
وبحث المشاركون سبل تنفيذ وقف إطلاق نار شامل في البر والجو والبحر، كجزء من اتفاق سياسي أوسع. وتطرقت المناقشات إلى إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
وقال المستشار العسكري الرئيسي، أنتوني هايوارد: "تواصل لجنة التنسيق العسكري القيام بدور حيوي في تعزيز الثقة والحد من التوترات بين الأطراف ".
وأضاف: "يظل عملها أساسيًا لدعم خفض التصعيد وتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام"
ووفق البيان سيواصل مكتب المبعوث الخاص توفير منصة للحوار والتنسيق عبر لجنة التنسيق العسكري، بهدف دعم جهود التهدئة والتوصل لحل سلمي للنزاع.