العروس الناجية الوحيدة.. حفل زفاف في شمال باكستان يتحول إلى مأساة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شهدت منطقة غيلغيت بلتستان -شمال باكستان- حادثا مأساويا أودى بحياة 18 شخصًا على الأقل، بعد سقوط حافلة كانت تقل 27 راكبًا كانوا مدعوين لحفل زفاف في نهر السند. ولا تزال عمليات البحث مستمرة عن الجثث والناجين وسط ظروف صعبة.
تقارير محلية أفادت أن الحافلة انحرفت عن جسر ثاليتشي وسقطت في مياه النهر خلال رحلة إلى مدينة تشاكوال بإقليم البنجاب، في حين صرح المتحدث باسم الحكومة فيض الله فرقان، أن الحادث أسفر عن نجاة امرأة واحدة فقط، وهي "العروس"، التي تتلقى العلاج في المستشفى، إذ يواصل رجال الإنقاذ جهودهم للعثور على باقي الركاب المفقودين.
⚡️Wedding bus plunges into river in Kashmir, killing 26
The bride may be the only survivor after a bus carrying 27 guests crashed into the Indus river in Gilgit-Baltistan. 13 bodies have been recovered, the others missing and presumed dead pic.twitter.com/SDwcoARM5a
— RT (@RT_com) November 13, 2024
وأضاف فرقان أن الحادثة خلفت حالة من الحزن العميق بين العائلات، مشيرًا إلى أن الحافلة كانت تنقل أفراد عائلة العريس بعد حضورهم حفل الزفاف. ولم تُعرف أسباب الحادث حتى الآن، كما تستمر التحقيقات لتحديد ملابساته.
وقدم الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، تعازيه لأسر الضحايا، داعيًا فرق الإنقاذ إلى بذل أقصى الجهود في البحث عن المفقودين. وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين معايير السلامة على الطرق لتجنب مثل هذه الحوادث المأساوية مستقبلا.
تحديات الطرق في باكستانوتعاني باكستان من بعض الحوادث المرورية القاتلة بسبب عدة عوامل، منها -حسب "رويترز"- عدم اتباع قوانين المرور وسوء حالة الطرق في العديد من المناطق الريفية، خاصة في المناطق الجبلية مثل غيلغيت بلتستان.
وفي أغسطس/آب الماضي، قُتل أكثر من 30 شخصًا وأصيب العشرات في حادثين منفصلين للحافلة. أما في بلوشستان، فتوفي 12 رجلا عندما سقطت حافلتهم بواد على طريق مكران الساحلي.
وفي حادث آخر وقع في ذلك الشهر، لقي 24 شخصا مصرعهم على متن حافلة عندما سقطت في واد بالقرب من بلدة آزاد باتان على الحدود بين إقليم البنجاب والشطر الباكستاني من كشمير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غلق باب الترشح لمجلس الشيوخ واللجنة الوطنية القائمة الوحيدة للانتخابات دون منافس
أغلقت لجنة تلقي طلبات الترشح بمحافظة المنوفية، اليوم، باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، دون تقدم أي قائمة انتخابية لمنافسة قائمة "اللجنة الوطنية"، وهو ما يعني خوض القائمة الوحيدة للانتخابات دون منافس.
وبحسب قانون مجلس الشيوخ، تعتبر قائمة "اللجنة الوطنية" فائزة بالتزكية، بشرط حصولها على نسبة لا تقل عن 5٪ من إجمالي عدد الناخبين المقيدين في المحافظة خلال يوم التصويت.
وتضم قائمة "اللجنة الوطنية" بمحافظة المنوفية أربعة مرشحين ممثلين لتحالف من الأحزاب، وهم:
محمود فريد شرارة – عن حزب مستقبل وطن،سارة رمزي فؤاد بخيت – عن حزب مستقبل وطن،شبل محمد عبدالغني ضحا – عن حزب حماة الوطن،سامح محمد أنور السادات – عن حزب الإصلاح والتنمية
ويعد هذا السيناريو الأول من نوعه خلال هذه الدورة الانتخابية في المنوفية، حيث لم تتقدم أي قوائم منافسة، ما دفع اللجنة المشرفة إلى إعلان القائمة الوحيدة مؤهلة للفوز، حال تحقيق النسبة القانونية المطلوبة من الأصوات الصحيحة في يوم الاقتراع.
ومن المنتظر أن تستكمل العملية الانتخابية بالمحافظة من خلال التنافس بين المرشحين على المقاعد الفردية، في ظل انفراد "اللجنة الوطنية" بالمقاعد المخصصة لنظام القائمة.